Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 09 حزيران 2024   الساعة 16:43:52
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الذكرى الثامنة والستون لقرار التقسيم 181
دام برس : دام برس | الذكرى الثامنة والستون لقرار التقسيم 181

دام برس – قصي المحمد:
في الذكرى الثامنة والستين لصدور القرار المجحف بحق الشعب الفلسطيني والشعب العربي أجمع قرار التقسيم 181، أحيت أمس مؤسسة القدس الدولية - سورية - هذه الذكرى التي لا يمكن أن تغيب عن بال كل إنسان عربي قومي شريف.

وفي كلمة رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية – سورية -  المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس الجمهورية "الدكتورة بثينة شعبان": قالت فيها : "تهدف العصابات الإرهابية اليوم هي تشويه صورة الشعب الفلسطيني، وصورة العرب في كل أنحاء العالم وأنّ هذه العصابات هي من تقوم بالجرائم ذاتها التي قام بها الصهاينة في فلسطين على مدى مئة عام ... واليوم نحن نشهد تاريخ يصنع تاريخ مختلفاً تماماً عن التاريخ الذي عشناه منذ ولادتنا، واليوم أقلاً أن تكتشف اليوم حكومة روسيا أن حكومة أردوغان ضالعة حتى العظم في  تمويل العصابات المسلحة المجرمة في سورية والعراق".
وتابعت شعبان الحديث بالقول: "لا شك إنّ إسقاط الطائرة الروسية وقتل الطيار هو دليل على حماقة أردوغان ونفاذ صبره لأن الأمور بدأت تتكشّف ، وأعتقد  أنّنا بعد عام من اليوم، سنقرأ  تركيا وقراءة الخمس السنوات الماضية قراءة مختلفة وسندرك أنّ تركيا وحكومة أردوغان هي من قامت بالعدوان على سورية"، وأكملت: "اليوم نحن نخجل من شجاعة التضحيات الفلسطينية، وماذا يمكن أن نفعل اليوم ... بالإضافة إلى واجبنا في تمويل وتسليح الانتفاضة يجب على جميع المؤرخين والحقوقيين والمثقفين والإعلاميين العرب أن يبذلوا الجهود لتوثيق الجرائم التي يقوم بها الصهيونية وعلينا جميعاً أن نوصل ذلك إلى العالمين العربي والإسلامي".
كما ببّنت الدكتورة بثينة شعبان في تصريح خاص للصحفيين بأنّ الاهتمام بفلسطين اليوم - رغم كل ما جرى في العالم العربي من أجل تصفية القضية الفلسطينية وتشتيت بلداننا والقضاء عليها هو دليل على الإيمان بهذه القضية، وقد كان مبدأ سورية بقيادة الرئيس الراحل حافظ أسد واليوم بقيادة الرئيس بشار الأسد أنّ العروبة هي  الحل، وأن نكون صفاً واحداً لمواجهة الأعداء ورغم ما حاول الكيان الصهيوني استهدافه منذ كامب ديفد ومعاهدة أوسلو إلى اليوم ".
وختمت شعبان بالقول: "يمكن أن نقول بأنّ الرسالة السورية إلى فلسطين هي أنّ معركتنا واحدة وأن مصيرنا واحد،  لذلك فأن التضامن اليوم مع الشعب الفلسطيني هو ذاته الاهتمام مع الجيش العربي السوري والوقوف معه لأن المعركة واحدة والعدو واحد وسيكتب النصر قريبا".


وفي كلمة لوزير الإعلام الأستاذ عمران الزعبي أكّد خلالها أنّ الانتفاضة في فلسطين ليست مناسبة نحتفل، حيث قال: "الانتفاضة وكل انتفاض حدثت هي دليل على أنّ عروبة فلسطين ليست محل نقاش أو جدال، وهوية الشعب الفلسطيني هي ليست محل نقاش أو جدال، ونقول اليوم أنّ كل التراب الفلسطيني مقدس، وليس فقط تراب القدس، وليس المسجد الأقصى وحده وأيضاً كل الدم الفلسطيني دماً مقدس".
وتابع وزير الإعلام حديثه مؤكداً على المضي المشترك للشعبين السوري والفلسطيني حيث قال: "نحن السوريون نعيش الهاجس الفلسطيني  في تفاصيل حياتنا اليومية سواء عبرنا عن ذلك أو لم نعبر بشكل شخصي أو مؤسساتي ، في كل تفاصيل سيرنا اليومية فلسطين تبقى قضية العروبيين والقوميين، وهي قضية وجود وهي أرفع وأسمى في التناول من القضايا السياسية العالمية بما في ذلك الحرب على سورية، وتبقى فلسطين هي جوهر القضايا".
وبيّن الزعبي الربط الكبير بين ما يحدث في سورية اليوم وفلسطين بالقول: "كل ما يجري في سورية هو بسبب فلسطين، ونحن هنا نتشرف بذلك بأن ندفع أثماناً من أجل فلسطين ليس من أجل سورية، وكل من أستشهد من أبطال الجيش العربي السوري هم من أجل فلسطين، فلسطين هي قضية قومية، كل أجيالنا هي اليوم تربت على الإيمان بالقضية الفلسطينية، اليوم نتضامن مع فلسطين، وننتظر من العالم أن يتضامن معنا.
في المحصلة يمكن أن نقول: "إنّ تبني القضية الفلسطينية أكاديمياَ وسياسياَ هي قضية مطلوبة وضرورية عبر المؤسسات الثقافية والاجتماعية وتبنيها قومياً من كل عاصمة ومدينة عربية بكل الأبعاد".
أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطيني الأستاذ خالد عبد المجيد:
"اليوم رغم المؤامرات والهم الذي تعيشه سورية ، الشعب العربي السوري بكل مؤسساته وهيئاته وقياداته لن ينسى فلسطين الجريحة، المنتفضة القدس الأبية".
"وبيّن أنّ الشعب العربي السوري هو أكثر الشعوب العربية مقاومة هو من قدم دمائنا من أجل فلسطين، هذا الموقف الذي عُمّد بالدم،نحن كفلسطينيين نعتز الموقف السوري، ونرتبط  بهذا الموقف لأننا جزء من هذه الأمة ومن هذا الشعب العربي الذي أفشل اليوم المؤامرة على  الأمة ومن  خلال هذا الصمود الذي يُسطّر على الساحة السورية".
وتابع الحديث قائلاً: "لولا الصمود سورية وشعبها وجيشها بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، لما انفجرت الانتفاضة الفلسطينية ولأن استلهام شعبنا من هذا الصمود في ظل حالة إحباط تعيشها الأمة انفجرت هذه الانتفاضة لتشعل شمعة جديدة ضد المشروع الصهيوني الامبريالي الرجعي الظالم".
وختم عبد المجيد: "صمود سورية هو الذي أغرق الطرق على المحاولات التي أرادت النيل من القضية الفلسطينية، وهذا الصمود أعطى الأمل لشعبنا الفلسطيني من أجل تجديد انتفاضته واليوم نفتخر ونعتز به".

الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة - الدكتور طلال ناجي أكّد على أهمية الانتفاضة بالقول: "الانتفاضة أعادت الضوء إلى طرح القضية  الفلسطينية على جدول أعمال قادة العالم ، القضية الفلسطينية هي الهدف وهي البوصلة ولكن حاولوا تغييبها بالمؤامرة الكونية على سورية".
وتابع قائلاً: "أهمية الانتفاضة بأنّها جاءت دون استئذان من أحد  هي ردت فعل من شعب فلسطيني رداً على الظلم ورداً على فقدان الكرامة وعلى الذل وعلى تغييب القضية الفلسطينية".
هذه الانتفاضة تطرح علينا سؤال جميعاً ؟ هل كنَا نحن كقيادات بمستوى المسؤولية إزاء الانتفاضة ؟ أنا أقول لا، هذه الانتفاضة يكفيها أنًّها حققت الهدف الأول من أهداف قيامها، وهو كسر القرار الصهيوني بتقسيم الزماني والمكاني للأقصى المبارك، وتراجع حكومة نتنياهو عن هذا القرار، الانتفاضة جاءت من أجل الحرية والانتفاضة التحرير من ورد الظلم، ويجب علينا أن نوفر لهذه الانتفاضة غطاء أولاً ،  والقيادة الموحدة لديمومة الاستمرار للانتفاضة،
وبين ناجي في ختام حديثه عن صمود الشعب السوري حيث قال: "الشعب السوري هو من وقف مع الشعب الفلسطيني ألا يستحق منا أن قف معه اليوم، تحت على ثقة بأن الشعب السوري صمد وسيصمد وسينتصر ببسالة الشعب المقدام والجيش الباسل الذي ضرب أمثلة في العالم وصموده أعتقد بأنّه سيدرس في الأكاديميات العسكرية في العالم، ونحن اليوم شعباً واحداُ ونقف معكم ضد هذا الإرهاب، النصر في سورية هو نصر لفلسطين وسيعزز لدينا المواقف أكثر.
كلمة سفارة الجهورية الإسلامية الإيرانية المستشار السيد مسعود صابري قال: "الشعب الفلسطيني العزيز قادراً على الاستمرار في مقاومته حتى يسترد حقوقه المسلوبة كاملةً".
كما بيّن أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة  المشروعات المخططات الصهيونية، وما الوصول إلى طرق مسدودة أحياناً هو بسبب التوترات القائمة على معايير مزدوجة التي اتخذتها بعض الدول حقوق حقوق الشعب الفلسطيني وإضفاء الشرعية  للاحتلال والانتهاكات الواضحة للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان"، بالإضافة إلى ذلك التمييز العنصري و الترويج إلى التطرف الديني الذي أدى إلى زعزعة الأمن  العالم، وإنّ التطورات الأخيرة في القدس الشريف وما يقوم به الكيان الصهيوني بممارسات استبدادية بتهويد المسجد الأقصى ستنتهي بلا شك بنتائج مدمرة للأمن والسلام العالميين".

وفي لقاء خاص لدام برس مع الدكتور جورج جبّور رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة قال:
"لا ريب أنّ سورية الجريحة اليوم تتطلع بفلسطين كما كانت تتطلع سابقاً، وإنّ الحديث يؤكد أن ما جرى في سورية هو سببه فلسطين، وأحب أن أتذكر هنا أن الرئيس بشار الأسد تحدث في قمة عمان آذار 2001عن ضرورة إعادة الاعتبار للقرار 337 الذي يقرر  أن الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية ، ولعلّ  ما جرى في سورية له علاقة بذاك الكلام الخطير الذي قاله الرئيس بشار الأسد، ونحن اليوم في سورية نشعر بأننا مع فلسطين في معركة واحدة".

أمّا القيادي في الحزب الديمقراطي السوري الأستاذ فراس نديم قال: " القرار 181 هو قرار مجحف بحق الشعب العربي الفلسطيني، ويجب علينا جميعاً أن نتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته هي محور الصراع في المنطقة العربية وبشكل خاص ما يجري على الساحة السورية ، اليوم نحن نتعرض لهجمة من أجل القضية الفلسطينية ويريدون منا أن ننسى تلك القضية الأساسية للأمة العربية، ووجود الكيان الصهيوني هو من أجل إيجاد وخلق نوع من الفوضى والنزاعات لجعل المنطقة في حالة فوضى دائمة في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ".
وتابع نديم بالحديث عن أهمية هذا المؤتمر بالقول: "لا شك إنَّ هذا الملتقى اليوم يأتي بالتأكيد على الهوية الفلسطينية أولاً، ودعم الانتفاضة المباركة أخلاقياً وقيمياً وسياسياً، وإنّ ما يحدث في سورية هو امتداد لتغييب القضية الفلسطينية من أذهان الشرفاء في  العالمين العربي والإسلامي، والربيع العربي المزعوم كان أولى أهدافه تغييب فلسطين عالمياً وعربياً، وقد نجحوا يمكن أن نقول إلى حداً ما، وملتقى اليوم  جاء رافضاً للتقسيم للأقصى وصولاً الى مرحلة متقدمة للتأييد الكبير للصمود الذي يحدث في فلسطين".
سفير النوايا الحسنة – جريدة الثورة - إسماعيل محمد الوادي: "القضية الفلسطينية هي قضية كل الشعوب العربية فلسطين هي امتداد للحرب في سورية ، و إنّ كل ما يقدمه الفلسطينيون اليوم هو في سبيل القضية السورية  وكل ما قدمه السوريون هو في سبيل القضية الفلسطينية.
وعن دور الإعلام اليوم في تغطية ما يجري في فلسطين قال: "للأسف الشديد الإعلام العربي بالإجمال القضية الفلسطينية أخذت جانب ضيقاً من اهتماماته ونتمنى من جميع الوسائل الإعلامية والمواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي بأن تجعل شعار فلسطين أولاً، وطبعاً الإعلام في النهاية مرتبط بسياسة كل دولة".

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz