دام برس :

انطلقت فعاليات أسبوع الموضة في فندق لاميرا باللاذقية والذي ينظمه مجلس الشباب السوري برعاية وزارة السياحة ، ويقدم عروض مميزة في مجال الأزياء والموضة لمصممين شباب سوريين، ويستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري .

وأشار تمام معلا منسق العلاقات العامة في مجلس الشباب السوري أن أسبوع الموضة هو مبادرة من المبادرات التي يقوم بها المجلس من خلال عمله مع المجتمع الأهلي وذلك بشراكته مع قطاعات حكومية وأهلية ويعد المجلس من المنظمات غير الحكومية التي تشتغل بمجال العمل التطوعي، مبادرة أسبوع الموضة والتي تقام لأول مرة باللاذقية تصب في دعم وتمكين المصممين الشباب السوريين،كما ترسخ مفهوم وثقافة الحياة وذلك رداً على اللذين يريدون زرع ثقافة الموت والقتل فينا.

ويتابع :مبادرة اليوم هي منتج سوري بامتياز من المصممين حتى المنظمين وجميع القائمين عليها، ونحن بهذا العمل نؤسس لثقافة عرض الأزياء والتي بدورها تؤسس لصناعة منتج سوري والذي بالنهاية سيؤدي إلى دعم الاقتصاد الوطني، إن دعم المصمم السوري يدعم كل القطاعات الإنتاجية والخدمية  المرتبطة بمجال الأزياء والموضة، كما أن قيام عروض أزياء دورية سيؤدي إلى تنشيط وتشجيع القطاع السياحي، وهذا يؤكد بأن الشباب السوري قادر على الإبداع وخلق أشياء جميلة وتنظيم نشاطات وفعاليات على مستوى عال .

وأشار بأنه في حال نجاح المبادرة ستصبح برنامج شبه دوري لعروض الأزياء، وهذا يشجع الناس والشباب الموهوبين بالرسم والتصميم والإبداع للعمل والمشاركة ، ونأمل من خلال ذلك أن يبدأ المصممون السوريون بتصاميم أزياء تغزو كافة دول العالم كما غزا القماش السوري الأسواق العالمية.

وفي لقاء دام برس مع بعض المصممين قال عبد بالوش : هذه الفعالية تدعم المصمم السوري لكي يكون له بصمة في الوطن العربي لينتقل نحو العالمية، كنا سابقاً نهتم بثقافة الإنتاج بالكم وكنا نفتقر للاهتمام بالنوعية، نأمل من خلال هكذا مبادرات والاهتمام بالتصاميم والمصممين والانتقال نحو النوعية في الأزياء السورية.

وأضاف لقد ركزت على فساتين الأعراس لأننا في معظم محافظات القطر نفتقر لفستان العرس المشغول بلمسة غربية وبطراز شرقي، منوهاً بأن موديلات فساتين الأعراس لهذا العام هو الفساتين البسيطة والتي تتمتع بالجرأة ، وقدم 17 فستاناً عرضت لأول مرة للجمهور.

أما رنا العص قالت : أردنا من خلال هذه المبادرة أن نخرج من جو الحرب والدم والقتل إلى جو الموضة والحياة والفرح ، بحيث نخلق من الضعف قوة ، ويكون بمثابة الحافز للأجيال القادمة أن تنشغل بالحياة وتنخرط بالعمل ،فرغم كل ما جرى ويجري سنمضي قدماً وسنعيد بناء سورية كما كانت وأجمل.

وتضيف بأن المصممين بسورية بأمس الحاجة للانتباه لمواهبهم ومساعدتهم في عملهم بشتى الوسائل.