Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_83lce0pocd92r8919396tlrbp1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 24 أيار 2024   الساعة 13:59:08
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء ما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 24 - 11- 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف دمشق‬ : وحدات ‫‏الدفاع الوطني‬ تشتبك مع مجموعة مسلحة وتسيطر على ‫‏بناء العظم‬ على أوتستراد ‫‏دمشق حمص‬ المحاذي لمزارع دوما
ريف حمص‬ : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر مقرات وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية جنوب غرب تدمر وجوالك والعامرية
مصادر : تدمير تجمعات وتحصينات للتنظيمات الإرهابية خلال ضربات جوية لسلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكارهم في البرقوم وزتيان وكفر حمرة وحيان وحسو العلباوي والرهجان بريفي ‫‏حلب‬ و‏حماة‬
اللاذقية : وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تفرض سيطرتها على كتف الغدر والملوحة والمركشلية في الريف الشمالي الشرقي للمحافظة
مصادر: إصابة مراسل RT في سورية أثناء تغطيته للعمليات العسكرية شمال اللاذقية
اللاذقية : الجيش العربي السوري يسيطر على تلة كتف الغنمة ومرتفع الغرز في ريف اللاذقية الشمالي بمؤازرة الطائرات الروسية
حلب : مقتل أكثر من 100 عنصر من الجماعات الإرهابية المسلحة بنيران الجيش العربي السوري في ريف حلب الجنوبي الليلة الماضية
تلفزيون تركي: سلاح الجو التركي يعلن إسقاط طائرة عسكرية مجهولة بعد اختراقها للأجواء التركية

حلب: أنباء عن مقتل الإرهابي الإعلامي طاهر العمر أبي عمر مراسل قناة السوري الحر التابعة لـ أمير إدلب الإرهابي السعودي عبد الله المحيسني إثر إصابته برصاص الجيش في ريف ‫‏حلب‬ الجنوبي.
درعا : وحدة من الجيش أردت عددا من ارهابيي تنظيم جبهة النصرة قتلى ومصابين في بلدة ‫‏طفس‬ بالريف الشمالي الغربي في ‫‏درعا‬.
السويداء: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر عدداً من الأوكار لإرهابيى تنظيم داعش وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد في تلى ‫‏أشيهب‬ الجنوبي ‫والشيخ حسين‬ في الريف الشمالي الشرقي للسويداء‬.
ريف ‫‏حلب‬ الجنوبي : تصدى ‫‏الجيش العربي السوري‬ لهجوم واسع من الجماعات المسلحة على نقاطه في ريف حلب الجنوبي بالقرب من بلدة ‫‏العيس‬ و محيط ‫‏الايكاردا‬ مستخدم كثافة نارية و مختلف انواع الاسلحة ما أدى لمقتل اعداد كبيرة من المسلحين المهاجمين لنقاط الجيش.
اللاذقية : قصفت مدفعية الجيش السوري أمس مواقع المسلحين في جبلي ‫الأكراد‬ و‏التركمان‬ في ريف ‫‏اللاذقية‬.
دير الزور: قام تنظيم داعش بتصفية رجل من أبناء بلدة ‫‏الحريجي‬ في ريف ‫‏دير الزور‬ بتهمة التواصل مع عناصر جبهة النصرة.
حمص: مقتل 3 مسلحين وأُصيب آخرون بجروح خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة ‫‏تلبيسة‬ في ريف ‫‏حمص‬ االشمالي.

و أكدت غرفة العمليات أن ما تشيعه بعض وسائل الإعلام عن سيطرة الجماعات المسلحة على بعض القرى هدفه التشويش على عمليات الجيش و رفع المعنويات عند أفراد هذه الجماعات.

الجيش يتقدم باتجاه القريتين.. ويسيطر على عدة قرى وجبال في ريف اللاذقية الشمالي

استمرت العملية العسكرية في ريف اللاذقية. حيث بسط الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرته على المروج وجبل بيت احمد وجبل القريمة وجورة المي وبيت معروف وبيت نجيب بشارة وكتف الغنمة والرشوان بريف المحافظة الشمالي.

معارك عنيفة دارت مع الجماعات المسلحة في تلك المناطق التي طُردت منها، وأسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصرها عوضا عن تدمير ما بحوزتهم من سلاح وذخيرة وما كان لهم من مقرات فيها.

جاء ذلك بعد عدة ساعات من سيطرة القوات العسكرية الزاحفة على المرتفع 1154 جنوب قرية كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي بعد ان اوقعت العديد من المسلحين قتلى أغلبهم من الجنسية الأفغانية.

أما إلى شمال البلاد، حيث تدور مواجهات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة اثر هجوم شنته الأخيرة على مواقع القوات العسكرية في محيط بلدة باشكوي في ريف حلب الشمالي. وقال مصدر ميداني أن وحدات الجيش دمرت الية من نوع ‘بي ام بي‘ مزودة برشاش ثقيل للمسلحين ما اسفر عن مقتل جميع افراد طاقمها بعد رصدها في محيط البلدة.

كما تم تدمير قبضة "كورنيت" للعناصر الارهابية فيما قتل مسلحين اثنين في استهداف الجيش لهم بصاروخ موجه في تل نصيبين جنوب غرب باشكوي في الريف الشمالي لحلب.

وأدت المعارك لمقتل وجرح عدد كبير من المسلحين عرف من بينهم كل من المسؤول الميداني في "حركة أحرار الشام" المدعو ‘أبو حمزة البيانوني‘ من بلدة بيانون، وأحد القادة العسكريين في "حركة أحرار الشام" حسين دياب رمضان خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي.

بدورها حققت وحدات الجيش مزيدا من التقدم في معارك وسط البلاد، حيث تابعت القوات العسكرية زحفها باتجاه مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، بعد أن سيطرت على بلدتي مهين وحوارين في ريف حمص الجنوبي الشرقي. وقال مصدر ميداني أن معارك تدور في محيط مدينة القريتين بعد ان تقدم الجيش باتجاهها لتطهيرها من تواجد مسلحي ‘داعش‘ الذين فروا اليها من مهين وحوارين في اليومين الماضيين، في ظل قصف مدفعي عنيف وباسناد جوي استهدف مواقع ومقرات المسلحين في المدينة.
المسلحون في ريف اللاذقية يستغيثون نتيجة الهزائم

خليل موسى – سورية

هناك في ريف اللاذقية الشمالي حيث يمتزج الصوت ما بين السلاح المقاوم وزمجرة التقدم العارم للجيش العربي السوري من جهة، ومن جهة أخرى عويل وصراخ المسلحين المهزومين رويداً رويداً مع تقدم الجيش.

فبعد كل ما تكبده الإرهابيون من خسائر فادحة بالعتاد والمقاتلين أمام التقدم الكبير للجيش السوري، لم يعد أمام المجموعات التكفيرية في ريف اللاذقية الشمالي سوى الاستغاثة واللجوء إلى محاولات تجنيد النساء للقتال معهم.

فقد أفادت مصادر ميدانية مطلعة على الأوضاع عن كثب لموقع قناة المنار بأن المجموعات المسلحة التي تحتل مناطق من ريف اللاذقية استنجدت بشكل علني مؤخرا بالسكان المقيمين في المخيمات على الحدود بين سورية وتركيا للالتحاق الفوري بصفوفهم لاستكمال النقص الكبير لمقاتليهم بعد المعارك الدائرة في ريف اللاذقية.

وحسب المصدر، يأتي ذلك بعد أن وجهت ضربات قاسمة من التحالف السورية الروسي جواً، والتمهيد للمشاة بكافة صنوف الأسلحة السورية، ما اتاح المجال امام الجيش السوري للقضاء على أهم معاقل المسلحين في الريف الشمالي.

هذا وقد شهدت مناطق المجموعات المسلحة انسحابات كبير إلى القرى الملاصقة للحدود التركية نتيجة التقدم الكبير للجيش السوري الذي يشبهه البعض بالسيل الجارف.
ويضيف المصدر أن سكان المخيمات المتواجدين على الحدود الشمالية لسورية مع تركيا، تلقوا العديد من نداءات التطويع في حالة هي أشبه ما تكون بـ "التعبئة العامة" في حالات الانهيار.

النداءات تم توجيهها من قبل قيادات الفصائل المسلحة في ريف اللاذقية تدعو الرجال والنساء على حد سواء وكل من لديه القدرة على حمل السلاح من الاطفال واليافعين، إلى الالتحاق بركب المسلحين في جبهات القتال، لاسيما بعد بسط الجيش السوري سيطرته على عدد من القرى والتلال الحاكمة التي تهيء لقواته التقدم بشكل أكثر أريحية باتجاه مناطق أكثر أهمية في عمق ما يحتله المسلحين وكان آخره اليوم في تلة كتف الغنمة التي تهيء السيطرة النارية على أجزاء هامة من بلدة سلمى.

ومن جهة متصلة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات ونداءات دعا خلالها ناشطون النساء قبل الرجال للنفير العام والالتحاق بركب ما يطلقون عليه "المجاهدين".

كما حصل موقع قناة المنار من مصادر خاصة على معلومات بأن عددا آخر من التشكيلات المسلحة لفصائل تكفيرية من المجموعات المقاتلة في الريف الشمالي اللاذقية وجه عدد من النداءات قبل خسارة تلال استراتيجية وقرى منها (دير حنا، عرافيت، الزويك، غمام ، الدعمشلية) دون أن تلقى أي دعم أو استجابة من أحد.

إلى ذلك كان قد دعا "الجولاني" إلى مساندة مقاتليه من قبل ذويهم، وذلك حرصا على ألا يستعاد المزيد من القرى والبلدات تباعا بيد الجيش السوري، وهكذا يكون وضعهم ساعة بعد الاخرى مع ضربات الجيش السوري وتحالفه الجوي، محكوماً بالانهيار أكثر فأكثر.
المنار
انتظروا اشهر سوريا المقبلة... "الفالقية" تتظهر

عباس ضاهر

انعطافة دولية متدرجة بدأت تُترجم حول سوريا، انطلاقاً من القلق الاوروبي تحديداً جراء تمدد الارهاب. حوادث باريس شكلت دافعاً للتقرب من الروس باعتبارهم القوّة التي استلمت زمام أمور المشرق العربي. بدا ذلك على الاقل من خلال المناورات العسكرية الروسية البحرية او المعركة الجوية المتصاعدة، عدا عن الحراك السياسي الذي تقوم به موسكو.
عندما اعلنت فرنسا تحالفها مع الروس ضد الارهاب، ظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعطي التعليمات لضباطه بالقول: "تعاملوا مع حاملة الطائرات الفرنسية في البحر الابيض المتوسط وطاقمها العسكري كحلفاء". هنا اتضح ان بوتين يتصرف كقائد تخضع له منطقة العمليات دون غيره من قوات دولية، ما يعني ان لا قبول بوجود قوات عسكرية في هذه المنطقة الا بموافقة موسكو.
ليست هي وصاية ولا احتلال ولا فرض نفوذ او تقاسم دولي، بل هي مصالح فرضت وجود الروس هنا لقتال الارهاب. خلف موسكو يقف الصينيون تمويلاً مالياً مفتوحاً، لكل دوره، ويقف الإيرانيون في حلف استراتيجي مع روسيا والصين كما تحدث بصراحة مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية علي اكبر ولايتي منذ ايام. ومن هنا تأتي زيارة بوتين الى طهران للقاء قياداتها في اطار التنسيق للمرحلة المقبلة، قبل زيارة قيادات إيرانية مرتقبة الى بكين.
لا قدرة للأميركيين على العرقلة، وهناك من تحدث عن تنسيق روسي-أميركي "تحت الطاولة". هذه النظرية تنطلق من ارتياح واشنطن نسبياً لمرحلة ما بعد الاتفاق النووي مع طهران رغم كل "الحرتقات الشكلية"، وهواجس الغرب من تمدد "داعش".
كانت المصلحة الاميركية تقضي سابقاً بالتجاوب مع عروض الخليجيين والأوروبيين بإدخال "الجهاديين" الى سوريا. كان الهدف ضرب الجيش السوري وانهاك "محور المقاومة". كان الأميركيون وحلفاؤهم يتفرجون على تطبيق نظرية "التخادم" او الانتفاع من وجود ارهابيين يقومون بضرب خصومهم. ترجمة تلك المعادلة قد يكون هو الدافع الاساسي لطهران للقبول بالاتفاق النووي بعد إرباك حلفائها في سوريا وإضعاف عناصرها وزيادة الضغوط المالية والمعنوية عليها.
الان وصلت واشنطن الى قناعة بوجوب القضاء على الارهاب. يعزز تلك القناعة ما يحصل في اوروبا، لان تكرار تجربة افغانستان مع "الجهاديين" سيشكل كارثة عملية نتيجة وجود بيئة حاضنة للإرهاب وفاعلة في كل الدول الغربية. ما يحدث في فرنسا وبلجيكا والهواجس في ايطاليا وألمانيا يؤكد ذلك.
الواقع فرض ائتلاف الضرورة بين واشنطن وموسكو عملياً، ليُترجم علنا بتحالفات موسعة يقودها الروس على الارض بالربط والتنسيق بين الغرب وطهران وبكين. ما يعني ان سوريا "فالقية" كما يصفها احد المفكرين العرب كمال خلف الطويل، وزلزالها عبرت تردداته حدود المنطقة، فتوسعت مساحات النزاع والقلق.
طلبت موسكو من الأميركيين الضغط على حلفائهم لإقفال الحدود ومنع إمداد الإرهابيين بالمال والسلاح والتجهيز، لحصارهم ضمن الحدود السورية بغية التخلص منهم، وقدمت دلائل ومشاهد لعمليات الدعم والاسناد، هي اتهمت تركيا والخليجيين ضمنياً، ثم استهدفت قوافل النفط التابعة لتنظيم "داعش" التي يستفيد منها الاتراك عملياً.
الهواجس في انقره محصورة بالأكراد على حدود تركيا. لا طمأنة أميركية ولا روسية لأنقرة حول مستقبلهم. عدا عن اهتمام الحكومة التركية بالتركمان الذين تتخذهم ذريعة لتأمين منطقة حدودية "آمنة". اما الخليجيون فيشعرون انهم لم يحققوا شيئا ملموسا في سوريا. من هنا يأتي إصرارهم على "انتقال سياسي" او الاستمرار بالمعارك. لا اتفاق بعد ولا وضوح. من جهة توحي موسكو بمسايرتهم سياسيا، ومن جهة ثانية بعدم الاكتراث بهم عسكرياً. رغم مغازلة الروس لمسلحيهم المقاتلين على الارض السورية لضمّهم الى الحرب ضد الارهاب على قاعدة الشراكة مع الجيش السوري وتغيير بوصلة النزاع.
بعد اكثر من اربع سنوات من الحرب المفتوحة على الجبهات كافة، لا يمكن منطقيا للجيش السوري ان ينشر قوات برية فاعلة على مساحة الاراضي السورية لمواكبة الضربات الروسية. القضية تحتاج لمئات الآلاف من الجنود المجهّزين. فكيف لجيش يقاتل بشكل متواصل منذ سنوات مضت من دون توقف؟!
في دمشق تقوم السلطات الحكومية بإستدعاء بعض الاحتياط من الشباب ضمن أعمار محددة، والمطلوبين للخدمة العسكرية، والغاية التحضير العسكري للمرحلة الاخيرة من الحرب ولمواكبة التقدم الروسي كما تتحدث المعلومات. خصوصا ان الخليجيين والأتراك يتذرعون بوجود قوات إيرانية او مقاتلي "حزب الله" في سوريا لعدم التعاون مع الولايات المتحدة في التزاماتها مع موسكو.
انها مرحلة فاصلة لن يتراجع الروس فيها، والدليل ما ستشهده الأسابيع المقبلة من عمليات نوعية، بمباركة دولية شاملة تبدأ من باريس مرورا بكل عواصم اوروبا المعنية، وصولا الى الولايات المتحدة الاميركية التي بدأت الأجواء فيها تتبدل، والدليل ما قاله سيناتور فرجينيا ريتشارد بلاك منذ ايام في رسالته للرئيس السوري بشار الاسد.
في السياسة استعداد في دمشق لكل السيناريوهات. الرياض تجهّز وفدا تفاوضيا من المعارضة التي ستجمعها. بعض المعارضين يضع الخطوة السعودية فقط في خانة "سحب الذرائع".
فماذا عن مؤتمر فيينا؟ هل سيعيد انتاج نفس وجوه المعارضة؟ يبدو الامر كذلك. المتغيّر الاساسي ان نظرة العواصم الى سوريا في الأشهر الاخيرة من عام 2015، تختلف عن سوريا 2012 و 2013 و 2014. لم تكن على الاقل باريس مهدّدة من "دواعش" حلب. لم تكن روسيا في قلب الميدان ترجح كفة الميزان. كان الجيش السوري يتراجع، بينما كل جبهاته تشهد على تقدمه الآن.
هنا تبدو المفارقات، معطوفة على ما تريده واشنطن كأولوية تنطلق من فرض التفاوض مع اسرائيل. لا يُعقل بالنسبة اليها بعد كل تلك المتغيرات ان تعود السياسات الاستراتيجية الى سابق عهدها. لذلك يتحرك وزير الخارجية جون كيري بين تل أبيب وعواصم اخرى. هذا الملف الوحيد الذي بقي عائقاً امام إدارة باراك أوباما بعد إنجازات تاريخية في الملف الإيراني والعلاقات مع كوبا.
الأشهر المقبلة حاسمة. انها "سوريا الفالقية" التي تغيّر قواعد اللعبة على مستوى العالم، من تصدّر روسيا الى قلق أوروبا الى أولويات الأميركيين. فلننتظر.
النشرة
روسيا بدأت المرحلة الثانية من عمليتها ضد داعش في سوريا

العملية الروسية ضد داعش في سوريا تدخل مرحلة جديدة مع انخراط القاذفات الاستراتيجية من سلالة "توبوليف" في الحرب الجوية. خمسون يوماً من العمليات لم تكن كافية للحديث عن حسم عسكري كما يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن الزخم العسكري الجديد ستشارك فيه البوارج البحرية بصواريخها البعيدة المدى.

مطار حميميم... ازدحام الطائرات الروسية... سبع وثلاثون سوخوي إضافية في الأيام المقبلة على مدارجه... المرحلة الثانية للعمليات الروسية في سوريا بدأت... التعزيزات الجوية قد تنتقل إلى مطار الشعيرات، كي يشمل الانتشار الروسي المنطقة الوسطى، ويقدم تغطية أكبر للعمليات البرية للجيش السوري.

"التوبوليف" سيدة السماء في المرحلة الثانية... القاذفات الاستراتيجية تنطلق من موسدوك في أوسيتيا الشمالية... أربعون طناً من حمولتها تهوي في سماء الرقة، لتدمر تحصينات ومقار القيادة وتجمعات داعش.

وقال تركي حسن خبير عسكري إن الضربات الروسية استهدفت مراكز التحكم والسيطرة، مناسق التحشد والأرتال التي تتقدم وتتراجع، والدعم اللوجستي وشبكات تهريب النفط.

الصواريخ المجنحة هي أيضاً سمة المرحلة الجديدة... رؤوس متفجرة من نصف طن تسلك طريقها من قزوين فوق إيران، أو من الغواصات الروسية شرق المتوسط نحو مواقع المجموعات المسلحة الأخرى في إدلب... الضربات تشمل لائحة طويلة من المجموعات المسلحة لكي لا يستفيد منها إلا الجيش السوري.

التغطية الكثيفة وانتشار القاذفات وتعزيز القوى الجوية عنوان المرحلة الثانية... دون أن تظهر حتى الآن احتمالات مشاركة الروس في العمليات البرية، لكن تصريحات بوتين بعدم كفاية الغارات الجوية تشي بوجودها على لائحة الخيارات الروسية.

التعزيزات الجوية تتيح للجيش السوري تسريع العمليات في حلب والدخول في معارك كانت مؤجلة، خصوصاً في سهل الغاب... الاندفاع نحو الحدود التركية في مرمى الجيش السوري مع استعادة سلسلة كاملة من سلاسل اللاذقية... الطريق نحو جسر الشغور بات مفتوحاً بعد تحييد صواريخ التاو، وربما تكون عاصمة الخلافة الرقة على لائحة العمليات الروسية، بعد مئات الغارات التي شنّتها الطائرات الروسية في اليومين الأخيرين.

شهيدان في حلب بقصف صاروخي
ميدانياً، أفاد مراسل الميادين عن استعادة الجيش السوري والدفاع الوطني مرتفعات كتف الغنمة ورويسة الملوحة والرشواني، إضافة إلى الزينوتة وعين السامور وتلة عنطوز في ريف اللاذقية الشماليأما في ريف حلب الشمالي فأفاد مراسلنا عن سقوط قذائف صاروخية على مدينتي نبل والزهراء المحاصرتين مصدرها المسلحون في ماير، في وقت صدّ الجيش السوري هجوماً واسعاً للجماعات المسلحة على محاور ريف حلب الجنوبي.وسبق ذلك سقوط شهيدين إضافة إلى عدد من الجرحى في قذائف على حي الأعظمية في حلب.
وفي ريف حلب قتل وجرح عدد من المسلحين في قصف للجيش السوري استهدف منزلاً يتحصنون فيه في بلدة الحويز، كما تصدى الجيش السوري لهجوم شنه المسلحون من أربع جهات على بلدة باشكوي في ريف حلب الشمالي.
المصدر: الميادين
تفاصيل الخطة التركية لانشاء منطقة عازلة شمال سوريا

ماهر الخطيب
على ضوء العمليات العسكرية القائمة على الأرض السورية، يبدو أن تركيا بدأت عملياً تنفيذ خطتها القديمة الجديدة، القاضية بانشاء منطقة آمنة في ريف حلب الشمالي، عبر الجماعات المسلحة التي تدور في فلكها، وتحديداً "الجبهة الشامية" وحركة "أحرار الشام"، بالإضافة إلى الفصائل التركمانية التي تأخذ أمر عملياتها مباشرة من أنقرة.
طوال الأشهر السابقة، وضعت الحكومة التركية هذا الهدف على رأس قائمة أولوياتها، لكنها كانت دائماً تصطدم بالعديد من المعوقات، أبرزها الرفض الأميركي المباشر، لكن في الفترة الأخيرة تبدلت المعطيات، خصوصاً بعد إعلان وزير الخارجية الأميركية جون كيري عن الإتفاق مع أنقرة على تطهير باقي حدودها مع سوريا من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، إلا أن المفارقة تكمن في الحديث المستجد عن دور فرنسي على هذا الصعيد، جاء بعد أيام قليلة على الهجمات الإرهابية التي حصلت في باريس.
في هذا السياق، تشير مصادر مراقبة، عبر "النشرة"، إلى أن الأيام الأخيرة حملت معها مؤشرات تؤكد إقتراب موعد إنطلاق الخطة، التي تعتبر هدفاً أساسياً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالتزامن مع تسريب أنقرة معلومات عن أن المنطقة الآمنة ستُفرض أمراً واقعاً خلال اسبوع واحد، وهي ستمتد، في ظل سيطرة قوات حماية الشعب الكردي على أغلب الحدود السورية التركية، من مدينة جرابلس في الشرق إلى أعزاز في الغرب، بشكل يمنع ربط المناطق الكردية ببعضها البعض من دون أن تصطدم، على الأقل في المرحلة الأولى، معها بشكل مباشر، بسبب الغطاء السياسي والعسكري التي تحظى به من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
وفي حين تعمل أنقرة على الترويج بأن هدفها الأساس من هذه الخطوة هو محاربة الإرهاب، المتمثل بتنظيم "داعش"، بالإضافة إلى معالجة أزمة اللاجئين عبر إعادتهم إلى الأراضي السورية، تشدد المصادر نفسها على أن هدفها الأول السيطرة على هذه المناطق لضمان المشاركة في أي تسوية سياسية في المستقبل، بالإضافة إلى منع الأكراد من تشكيل كيان ضخم على حدودها، ستكون نتائجه كارثية على الواقع التركي الداخلي، وترى أن النجاح في إنشاء هذه المنطقة ربما يكون بمثابة تكرار لحادثة سلخ لواء الأسكندرون عن السيادة السورية قبل عشرات السنوات.
على هذا الصعيد، يبدو من الواضح أن تركيا لن تغامر بارسال قواتها إلى مسرح العمليات العسكرية، بل ستعتمد على فصائل وكتائب المعارضة السورية المتعاونة معها، في حين تعمل هي على تقديم الغطاء الجوي والمدفعي لها، الأمر الذي كان واضحاً من خلال المواجهات، التي حصلت في نهاية الشهر المنصرم، في قريتي حرجلة ودلحة بريف حلب الشمالي، حيث نجحت تلك الكتائب والفصائل في طرد عناصر "داعش" منهما، بعد دعمها من قبل 6 مقاتلات تركية و5 مقاتلات و3 طائرات استطلاع أميركية، بحسب ما أكدت وسائل إعلام تركية وجدت في هذا الأمر خطوة أولى نحو المنطقة الآمنة.
على الرغم من هذه المعطيات، لا تبدو الأمور بالسهولة التي تتصورها أنقرة، حيث تشير المصادر المتابعة إلى جملة من المخاطر التي قد تقع فيها، أبرزها الوجود الروسي في المنطقة، والذي كان قد أدى إلى مواجهة دبلوماسيّة بين الجانبين، بعد إستهداف جبال التركمان في ريف اللاذقية، الأمر الذي دفع أنقرة إلى إستدعاء السفير الروسي لديها، بالإضافة إلى خروج مظاهرات من قبل عناصر قومية تركيّة منددة بما تقوم به موسكو، ناهيك عن الوجود الكردي الذي يستشعر الخطر في المرحلة الراهنة، لا سيما أن أنقرة تعتبر أن القضاء على قوات "حماية الشعب الكردي" أولويّة تفوق تلك التمثلة بالقضاء على "داعش"، وبالتالي لا أحد يضمن عدم تمدد مسرح العمليات إلى حدود المناطق المجاورة.
من هذا المنطلق، ترى هذه المصادر أن تركيا من خلال الدور المستجد ستضع نفسها أمام مجموعة من المخاطر، لا تنتهي عند إرتفاع خطر إستهدافها من الجماعات المتطرفة مرة جديدة، ولا عند إحتمال توسع رقعة الصدام مع الأكراد، بل تمتد إلى فرضية المواجهة مع موسكو وحلفائها، خصوصاً أن الأخيرة تعتبر أن أنقرة كانت السبب الأساس وراء نمو ظاهرة الجماعات الإرهابية في سوريا، من خلال تقديم مختلف أنواع الدعم لها، عبر فتح حدودها لدخول المقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى عمليات شراء النفط من "داعش"، ناهيك عن أن الحكومة السورية لا تزال تعتبر أن أردوغان هو رأس الحربة في الحرب التي تشن ضدها.
في المحصلة، ستشهد الأيام جولة من التطورات السريعة والخطيرة، التي ربما تكون الحدث الأبرز قبل إنعقاد مؤتمر فيينا الثالث، المخصص لبحث الأزمة السورية، لكن الأكيد أن الجميع يبحث عن دور له تحت عنوان محاربة الإرهاب.
النشرة
الجيش السوري يبدأ معركة تدمر الكبرى

علاء حلبي
في وقت كانت تحتفل فيه مدن سوريّة عدة بعودة المقاتلين الذين كانوا محاصرين في مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، والذي تمكن الجيش السوري والفصائل التي تؤازره من فك حصار دام ثلاث سنوات عنه قبل نحو أسبوعين، اخترقت قوات الجيش السوري والفصائل التي تؤازره تحصينات تنظيم «داعش» في ريف حمص الشرقي الجنوبي، واستعادت السيطرة على قرية مهين التي خسرتها مطلع شهر تشرين الثاني الحالي.
وتابع الجيش السوري تقدمه نحو مدينة تدمر التي تنتظر «معركة كبرى» قد تمثل الانكسار الثالث للتنظيم بعد مطار كويرس ومهين، بعد تدخل سلاح الجو الروسي ومؤازرته لعمليات الجيش السوري.
سيطرة الجيش السوري على قرية مهين وتقدمه نحو مدينة تدمر الأثرية من محورها الجنوبي جاءت بعد عملية عسكرية واسعة و«دقيقة»، وفق مصدر عسكري تحدث إلى «السفير»، موضحاً أن «الهجوم البري لقوات المشاة جاء بعد تمهيد مدفعي وجوي شارك فيه سلاح الجو الروسي، الذي أرسل 4 طائرات حربية و8 طوافات هجومية قامت بتمهيد الأرض للقوات الراجلة التي تقدمت بشكل سريع وسيطرت على مهين وحوارين». وتابع: «خلال عمليات استهداف مواقع التنظيم في مهين وحوارين، استهدف سلاح المدفعية أرتال التنظيم التي بدأت بالفرار نحو تدمر والقريتين والمناطق الصحراوية في ريف حمص».
وعن السيطرة على مهين، ذات الغالبية المسيحية بشكل أساسي، والتي تسبب سقوطها بنزوح عدد كبير من الأهالي نحو مناطق سيطرة التنظيم بعد أن منعهم مسلحو «داعش» من الهرب نحو مناطق سيطرة الجيش السوري، شرح مصدر ميداني أن دخول قوات المشاة تم عبر محاور القرية الشمالي والشمالي الغربي والغربي، حيت تمكنت من بسط سيطرتها على القرية وعلى حوارين، كما تقدمت وحققت خرقاً كبيراً عبر سيطرتها على مرتفعات الهيل الإستراتيجية التي تطل بشكل مباشر على مدينة تدمر من جهتها الجنوبية، الأمر الذي يمهد لاستعادة تدمر بشكل نهائي.
ومع بدء عمليات الجيش السوري لاستعادة مهين، حاول مسلحو تنظيم «داعش» تشتيت عمليات الجيش عن طريق فتح معارك جانبية، فقام انتحاري يقود عربة مفخخة بتفجيرها قرب قرية الحدث شمال مهين، ليتبع التفجير هجوم عنيف على القرية تصدت له قوات الجيش السوري المتمركزة على هذا المحور.
وبسيطرة قوات الجيش السوري والفصائل التي تؤازره على مرتفعات الهيل، تصبح مدينة تدمر مرصودة نارياً، وفق مصدر عسكري، إضافة إلى تضييق الخناق على المسلحين الموجودين داخل المدينة عبر بوابتها الغربية، الأمر الذي يضع المسلحين بين فكي كماشة، ما أدى إلى فرار عدد كبير من مسلحي «داعش» من المدينة الأثرية، ما قد يمهد إلى استعادة المدينة الأثرية التي قام التنظيم بتدمير معظم معالمها الأثرية منذ سيطرته عليها في أيار الماضي.
وللمرة الأولى في ريف حمص الشرقي، استخدم الجيش السوري قوة، وكثافة نارية كبيرة، وفق مصدر عسكري، بالتوازي مع القصف العنيف الذي وفرته الطائرات الحربية الروسية، في حين شاركت الطوافات بشكل فعال في مؤازرة قوات المشاة خلال عمليات الالتحام، فوفرت غطاء نارياً كثيفاً ساعد على السيطرة على مهين ومستودعاتها العسكرية وجبلي القرية الكبير والصغير وقرية حوارين خلال ساعات عدة من بدء تحرك قوات المشاة، وذلك بعد أقل من أسبوع على تحرك عسكري نحو القرية أثمر اختراقها جزئيا قبل أن تنسحب قوات الجيش السوري لتترك المجال للطائرات الحربية وسلاح المدفعية أن يمهد الطريق لها.
وفي الوقت الحالي، تقوم عناصر الهندسة العسكرية بعمليات تمشيط للمدينة بحثا عن العبوات التي يعمد مسلحو التنظيم إلى تركها خلفهم بعد كل انسحاب من مناطق سيطرتهم.
وتمثل استعادة الجيش السوري لمهين، وفق مصدر عسكري «انكسارا كبيرا لمسلحي داعش الذين فشلوا في كويرس، وحاولوا التمدد في ريف حمص»، متوعداً أن يكون الانكسار الثالث والأكبر لهم في مدينة تدمر الأثرية، وذلك في وقت توسع فيه قوات الجيش السوري نطاق عملياتها في ريف حلب الشرقي، حيث سيطرت على بلدة حميمة وتلَّتها الإستراتيجية الواقعة على طريق الرقة، لتقترب من مدينة دير حافر التي تعتبر أحد أبرز معاقل تنظيم «داعش» في ريف حلب الشرقي.
والمثير في عمليات الجيش السوري، وفق مصدر عسكري، ليس فقط استرجاع المناطق من سيطرة «داعش» خلال فترات وجيزة وعن طريق عمليات خاطفة فحسب، بل فتح الجيش السوري لعدد كبير من الجبهات المشتعلة على جميع محاور الاشتباك من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، حيث حقق خلال اليومين السابقين خروقات جديدة على جبهة ريف اللاذقية الشمالي المتصلة بالحدود التركية والتي تقاتل فيها فصائل ترتبط بشكل وثيق بالسلطات التركية، إضافة إلى تمدد قوات الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي الغربي الذي ينتظر وضع اللمسات الأخيرة في خان طومان، رغم قيام مسلحي «جيش الفتح» بإرسال عدد كبير من القوات إلى هذه الجبهة، في وقت ينتظر فيه أن يفتح الجيش السوري معارك جديدة في ريف حماه المتصل بإدلب على جبهتي مورك وسهل الغاب بالتوازي مع معارك ريف اللاذقية.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_83lce0pocd92r8919396tlrbp1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0