Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 06 حزيران 2024   الساعة 02:26:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
من جيل عازم إلى جيل قادم .. منافسات الأولمبياد العلمي تكتشف مواهب جديدة
دام برس : دام برس | من جيل عازم إلى جيل قادم .. منافسات الأولمبياد العلمي تكتشف مواهب جديدة

دام برس:
من جيل عازم إلى جيل قادم .. ومن إكتشاف علمي إلى إكتشف عملي.. ومن مواهب متميزة إلى مواهب أكثر تميزا.. ومن تألق دولي إلى تطلع أكثر ثباتا وتوهجا على منصات التتويج العالمية  ورؤية أكثر تفاؤلا وإشراقا للمستقبل.. هكذا هي خطوات الأولمبياد العلمي السوري من عام إلى عام.. في رحلة البحث عن التميز بالإختصاص العلمي عبر الأجيال المتعاقبة.. واليوم عملية البحث والإكتشف تقطع محطة هامة لتنتقل إلى مرحلة أكثر أهمية..
·        عن الإنتقال من تصفيات المدارس إلى المناطق يقول الأستاذ عماد العزب (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري): 
لا شك أن الرقم السوري الجديد الذي بلغه الأولمبياد العلمي السوري (45169) شاب وشابة بعدد المشاركين في منافساته للموسم العلمي الجديد 2015 – 2016 لم يكن مجرد عدد غير مسبوق ويضاهي كبرى الدول المتطورة علميا.. بل كانت له مدلولاته فهو يعني الإنتصار على الواقع وصعوباته التي تفرض نفسها على أبنائنا الطلاب ببعض تفاصيلهم اليومية من ضعف في الكهرباء والإنترنيت والتواصل ورغم ذلك فالأولمبياد آخذ التوسع والإنتشار والإنتصار, وبذات الوقت فالتنامي في العدد هو إنعكاس لطرائق العمل في مختلف مفاصل الأولمبياد العلمي السوري التي اعتادت التجدد والتحديث والتنامي من موسم لآخر.. والواضح أن فكر التطور والتطوير لدى الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري إمتد إلى قواعد العمل في المحافظات وحتى المدارس التي شهدت هذه المرة تحضيرا علميا خاصا للأولمبياد.. فكم كانت رائعة مبادرة بعض المدارس في مختلف المحافظات إلى إقامة دورات تحضير علمي لطلابها تأهبا لخوض إختبارات المدارس من خلال تدريب الطلاب على حل مساءل إختبارات الأولمبياد العلمي السابقة والموجودة على الموقع الرسمي للهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري, الأمر الذي ساهم بتحسين مستوى الأداء لدى أولئك المشاركين.. ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل تعداه إلى مرحلة مابعد إختبارات المدارس حيث وجدنا أيضا العديد من المبادرات في بعض المحافظات لتدريب الطلاب المتأهلين من إختبارات المدارس لتحضيرهم علميا إلى إختبارات المرحلة الثانية التي ستقام على مستوى المناطق.
·        ويضيف (العزب):
تصفيات المدارس لعلها المرحلة الأهم في المنافسات العلمية للأولمبياد العلمي السوري على إعتبارها محطة مفصلية كفيلة بفرز الطلاب الذين يمتلكون نواة التميز بالإختصاص العلمي الذي أحبوه ومعهم يبدأ العمل ضمن الخطوات العلمية المرسومة والمدروسة المتدرجة مابين (التصفيات المتتالية والتأهيل والتدريب العلمي) وهما عمليتان متكاملتان ومنسجمتان ومعدتان من قبل اللجان العلمية المركزية للأولمبياد العلمي والتي تضم نخبة من كفاءات التدريس العالي في أهم وأكبر مراكز التعليم الجامعي والبحثي في سورية.. وبالتالي فالتحصير العلمي بين المراحل التنافسية يعزز السوية المعرفية للمشاركين ويدخلهم في فكر الأولمبياد وهذا يساهم بتحسين الجاهزية المعرفية للمشاركين في المنافسات العلمية والمستوى العلمي بشكل عام ومعهما تزداد دقة العمل بالكشف عن الأكثر تميزا بالإختصاص العلمي للوصول إلى النخبة الأكفأ بالتتويج محليا وتمثيل الوطن دوليا على المستويين القاري والعالمي..
·        ويختم (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري):
وفيما نتأهب لإطلاق منافسات المرحلة التنافسية العلمية الثانية في موسمنا الجديد مع ( 17365) شاب وشابة ممن تأهلوا من تصفيات المدارس لمختلف المحافظات فإننا نؤكد أن محطات العمل القادمة من (منافسات - تأهيل وتدريب - مشاركات دولية) هي جزء من أهداف الأولمبياد.. وهي تمثل الأهداف المرحلية التي تبدأ بنشر ثقافة الأولمبياد وفكره التحليلي لدى الطلبة في المدارس وإنعكاسها على الواقع الدراسي لاسيما مع دخول المدرسين عالم الأولمبياد العلمي ومنافساته.. وبذات الوقت فهي تحقق الرسالة الأقوى والأسمى للعالم أجمع بأن الأولمبياد قادر على مواجهة ومجابهة التحديات وقسوة الظروف المحيطة بسورية لتقول للعالم بأنها حاضرة ومنافسة في أكبر إستحقاقات العلم العالمية الشبابية وإعتلاء مواهب العلم السورية منصات التتويج العالمية والصمود السوري على تلك المنصات (في خضم الأزمة التي تعانيها سورية) هو تأكيد أكيد على أن سورية كانت وستبقى موطن العلم والفكر والإبداع والإنجازات.. وهنا تستمر الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري بتحقيق أهدافها المرحلية وبنجاح.. وتضع لبنة جديدة في بنيان مشروع علمي وطني إستراتيجي يعمل على رفد ميادين البحث العلمي في سورية بأهم المواهب الإبداعية بإختصاصاتها العلمية.. ومتميزوا اليوم.. هم باحثوا الغد.. وعلماء المستقبل.. وهذا طموح مشروع لمشروع ماكان ليصل إلى ماوصل إليه لولا الرعاية والدعم والمتابعة المباشرة من السيدة أسماء الأسد ومواكبتها لمختلف مراحل عمل الأولمبياد ومكافأتها لمبدعيه.. وتكريمها لإصحاب الإنجازات.. مما يساهم في زيادة الحافز لدى الأجيال المتعاقبة على الأولمبياد العلمي السوري للمزيد من التميز والإبداع والتسابق كي يكونوا سفراء الفكر السوري إلى العالم ورفع علمه في أكبر محافل العلم العالمية.. حيث الطموح المشروع أمام المتميزين الجدد لنيل شرف عضوية الفرق العلمية السورية بكل من علوم (الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء علم الأحياء – المعلوماتية).. فالأولمبيادات العالمية القادمة بالإنتظار.. والفرصة مشروعة أمام كل الطامحين من المتميزين لمعرفن من هم سفراء العلم السوري إلى الأولمبيادات العالمية ؟ حيث يقام الأولمبياد العالمي للرياضيات في (هونغ كونغ).. والفيزياء (سويسرا).. والكيمياء (الباكستان).. والمعلوماتية (روسيا).. وعلم الأحياء (فييتنام).. وكلنا أمل بإكتشاف جيل جديد من المبدعين القادرين على إستمرارية الإنجازات العالمية التي حققتها سورية في السنوات الثلاث الأخيرة على الصعيد العالمي.. مع التطلع للمزيد..

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz