Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_4c6ru2de40mto9s2fu3tkvo1n2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 28 أيار 2024   الساعة 20:49:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء ما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 11 - 11- 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر :الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية ينفذ 85 طلعة على 277 هدفاً للتنظيمات الإرهابية في أرياف ‫‏حلب‬ و‏دمشق‬ و‏اللاذقية‬ و‏حماة‬ وحمص‬ و‏إدلب‬ خلال الـ 48 ساعة الماضية.
مصادر : الطلعات الجوية الروسية أسفرت عن تدمير 23 مقر قيادة و17 مستودع ذخيرة وأسلحة و90 موقعا دفاعيا محصنا مجهزا بوسائط التأمين الناري والفني و147 منطقة تعزيز ودعم للتنظيمات الإرهابية.
اللاذقية : الجيش السوري يصد هجوما للجماعات الارهابية على بلدة ‫‏غمام‬ بريف اللاذقية الشمالي حيث جرت مواجهات مباشرة تكبدت فيها الجماعات الإرهابية خسائر كبيرة والقوات المسلحة لاتزال تثبت على كامل النقاط التي تمت السيطرة عليها في غمام ومحيطها.
العقيد ‫‏سهيل الحسن‬ للميادين: العمليات لن تتوقف في مطار ‫كويرس‬ بل سيكون المطار منطلقاً للمعارك نحو شرق ‫‏حلب‬.

السيطرة على مطار كويرس تغير الواقع الميداني في ريف حلب الشرقي

نجح الجيش السوري في دخول مطار كويرس العسكري الذي يشكل قاعدة جوية عسكرية في ريف حلب الشرقي، ليكسر بذلك حصارا فرضه تنظيم الدولة منذ نحو عامين.

ويشكل هذا الإنجاز تطورا مهما على صعيد المعارك العسكرية الدائرة في ريف حلب بين الجيش السوري وداعميه من جهة و "داعش" من جهة ثانية، لكن آثاره العسكرية ستتعدى الصراع بين الجانبين، إلى الصراع بين الجيش السوري وفصائل المعارضة، ويمكن القول إن مرحلة جديدة في ريف حلب بدأت من مطار كويرس، كما حصل في مايو/أيار العام الماضي حين استطاع الجيش فك الحصار عن سجن حلب المركزي، وما نجم عن ذلك من تغيرات وإن كانت جزئية لصالح الجيش.

السيطرة على مطار كويرس ستمنح الجيش السوري القدرة على تنظيم صفوفه في الشمال، ذلك أن المطار سيتحول إلى قاعدة استراتيجية لتجميع القوات والانطلاق منها نحو أرياف حلب الأخرى، ولهذا كان المطار على مدار السنوات الثلاث الماضية هدفا عسكريا مهما لكل أطراف الصراع، حيث حاصرت الفصائل المعارضة المطار نهاية عام 2012 قبل أن يطرد تنظيم الدولة، فصائل المعارضة من محيط المطار مطلع 2014 ويستكمل هو محاصرته، ولعل اتصال الرئيس السوري هاتفيا مع قائد المطار اللواء منذر زمام، وقائد القوة العسكرية التي فكت الحصار العقيد سهيل الحسن، يعكس أهمية المطار من الناحية الاستراتيجية.

وبدا واضحا منذ أشهر أن الجيش السوري يضع ثقله في ريف حلب الشرقي، وخصوصا على المطار العسكري مستفيدا من الغطاء الجوي الروسي على حساب مناطق أخرى في ريف حلب الجنوبي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

لكن تأخير السيطرة على المطار جاء لأسباب تكتيكية واستراتيجية في آن معا، ويبدو من خلال المسار العسكري للجيش السوري نحو المطار (من السفيرة في الجنوب الغربي إلى قرية أم أركيلة وقرية رسم العبد ثم قرية الشيخ أحمد ثم كويرس الشرقي) أنه يفكر في مرحلة ما بعد السيطرة عليه، أي تأمينه وتأمين محيطه عسكريا بحيث لا تعاد الكرة مرة أخرى ويستطيع التنظيم السيطرة على المطار، خصوصا أن المنطقتين الشرقية والشمالية الشرقية من ريف حلب يوجد فيها التنظيم بكثرة لاسيما في مدينة الباب شمال شرق مدينة حلب.

وأغلب الظن أن هذا الإنجاز سيدفع الجيش إلى استكمال ملاحقته لتنظيم الدولة على حساب الفصائل الأخرى الموجودة في ريف حلب الجنوبي، وسيكون ريفا حلب الشرقي والشمالي في الأسابيع المقبلة ساحتين للمعارك، مع استمرار المعارك في ريف حلب الجنوبي، خصوصا في محيط بلدة الحاضر التي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش السوري وفصائل المعارضة، على أن يترك ريف حلب الشمالي ـ الغربي وفيه مدينتي نبل والزهراء المحاصرتين إلى حين استكمال تثبيت الجيش لقواعده في الشرق والجنوب.

وخلال السنوات الثلاث الماضية، شكلت حلب وريفها ساحة اشتباك مفتوحة بين مختلف الأطراف، على وقع عمليات كر وفر دون محاولة أي طرف فرض سيطرته الكاملة على المحافظة لعجزه عن تحقيق ذلك بسبب مساحتها الواسعة وكثرة القوى العسكرية الموجودة فيها.

وتتوزع خارطة القوى العسكرية المقاتلة في ريف حلب على النحو التالي:

ـ تنظيم الدولة ينتشر في معظم الريف الشرقي والريف الشمالي الشرقي، بدءا من جرابلس الحدودية مع تركيا مرورا بمناطق منبج وشدود والباب، مع محاولته اقتحام بلدة مارع شمالي حلب.

ـ الفصائل المعارضة تسيطر على معظم الريف الشمالي وبلداته مثل أعزاز، ومارع، وتل رفعت، وحيان، وبيانون، ورتيان، كما تسيطر على أجزاء في الريف الجنوبي وأجزاء واسعة من الريف الغربي.

ـ الجيش السوري يسيطر على الجزء الغربي من مدينة حلب، وعلى مطار كويرس العسكري ومحيطه في ريف حلب الشرقي، وعلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين في الشمال، فضلا عن أجزاء من ريف حلب الجنوبي ومنها قرى الحويز والقراصي والحميرة وعبطين وغيرهم.

ـ القوات الكردية، تسيطر على أجزاء من ريف حلب الشمالي، وعلى أجزاء من الريف في الشمال الغربي للمحافظة، فضلا عن سيطرتها على مدينة عفرين.

كما أن سيطرة الجيش على مطار كويرس العسكري من شأنها أن تغير من موازين القوى العسكرية على الأرض، وتمهد لتغييرات في توزيعها خلال المرحلة المقبلة، وإن كان هذا التغيير سيكون بطيئا لكثرة القوى المتصارعة.

حسين محمد

ريف دمشق : الجيش العربي السوري يتقدم في محيط دوما ويؤمن الطريق بعمق 300 متر بمحاذاة طريق دمشق - حمص الدولي.

درعا البلد: الجيش ينفذ عملية مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في محيط ساحة قطيفان وجنوب المصرف الزراعي أدت إلى مقتل عدد من الإرهابيين، من بينهم محمود اللكي ومحمد رزق القطيفان.
ريف حماة : مقتل المتزعم الإرهابي "أحمد عبد الكريم السح" مع كامل أفراد عصابته خلال عملية نوعية للجيش العربي السوري في بلدة اللطامنة.
ريف حماة : مقتل عدد من الإرهابيين جراء ضربات مكثفة وجهها رجال الجيش على أوكارهم في قرية قلعة المضيق، من بين القتلى هشام بكور طه ووليد الشيخ ومحمد عبد الصالح وحيدر عبد الرزاق.
ريف إدلب : نفذ الطيران الحربي السوري طلعات جوية على تجمعات التنظيمات الإرهابية في بلدتي كفر نبودة والهبيط وجنوبها ما أسفر عن تدمير آليات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة.

كي لا يقال وغاب نصر آخر .. عليكم بأسر شهداء كويرس

كتب الاستاذ نبيل الصالح

اليوم خمر النصر وغدا يعود المراسلون والمحللون إلى روتينهم اليومي .. ولكي يكون النصر مستمرا علينا متابعة حياة وشؤون أسر شهداء كويرس وآلام جرحاه لتعزيز صمود ملائكة السوريين الذين شرو لذيذ حياتهم بالصبر والصمود مع الحرمان في الوقت الذي يبرطع فيه أمراء الحرب بيننا ليقطفو نصر المؤمنين بالوطن وليمتصو ما تبقى من دماء الشهداء الأحياء وكأن شيئا لم يكن.. لهؤلاء المؤمنين نقول: كونو صوتا واحدا لمتابعة حقوق أبطال كويرس وعائلاتهم كيما تتجدد عزيمة أفراد الجيش الأسطوري بأن تضحياتهم لن تذهب عبثا.. وحتى لايقال : وغاب نصر آخر.....

خلود حسن
شبكة دمشق الاخبارية

ماذا بعد تحرير مطار كويرس؟

عمر معربوني
كما حصل في عملية فك الحصار عن السجن المركزي في حلب، حصل في مطار كويرس بتشابه كبير لجهة التكتيكات المستخدمة في الإقتراب واستخدام الطاقة النارية، ودفع الوحدات المتقدمة بسهم متعدد الرؤوس لشق الطريق وسط قوات معادية، ما مثّل جرأةً في التخطيط والقتال فكان عنوان المشهد في عملية فك الحصار.

منذ بداية التقدم الى مطار كويرس، أدرك تنظيم داعش فاعلية وقدرات الوحدات المتقدمة وعمل بشكلٍ حثيثٍ على القيام بمجموعةٍ من الإعاقات في المحيط المباشر لميدان المعركة، وفي الهجوم على محيط مدينة السفيرة قاعدة الإرتكاز الأساسية للهجوم، وكذلك على طريق خناصر - إثرية بهدف قطع طريق إمداد الجيش السوري للتأثير في فاعلية عملياته وتشتيت الجهد القتالي لوحداته في الريفين الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي لحلب.

إنّ تحرير مطار كويرس في هذا التوقيت يعتبر من الناحية المعنوية إنجازًا كبيرًا سيشكل دفعًا الى الأمام لوتيرة تقدم وحدات الجيش السوري في كل الميدان، ويؤثر على الروح المعنوية للجماعات المسلّحة وعلى رأسها تنظيم داعش.

في الجانب الميداني، لا بدّ من التذكير أنّ فك الحصار عن مطار كويرس أتى بقرار واضح من القيادة السورية كأولوية في هذه المرحلة بالتحديد لسببين:

1- السبب الأول معنوي بحت يرتبط برفع ارادة القتال لدى وحدات الجيش في كل الميدان السوري.

2- الحاجة الى نقطة ارتكاز اساسية في المنطقة لإكمال العمليات نحو كامل المنطقة الشرقية الجنوبية لحلب مرورًا بدير حافر ووصولًا الى مسكنة، ولتشكيل قوة حماية للجيب الأيمن لأي وحدات ستتقدم لاحقًا باتجاه مدينتي الباب ومنبج في الريف الشمالي الشرقي لحلب.

التطور الأهم في العمليات العسكرية باتجاه مطار كويرس دخول أكثر من عامل على خط المعارك وهي:

1- الضربات الجوية النوعية من الطيران الروسي والسوري، حيث كان لاستخدام القنابل الموجهة والدقيقة دور فاعل في استهداف غرف عمليات ومستودعات داعش، وأثر كبير في إلحاق الضرر بالبنية البشرية والتسليحية للتنظيم بواسطة طائرات سوخوي 30 و34، إضافةً الى الدور الذي قامت به طائرات سوخوي 25 وحوامات مي 24 في تقديم الدعم القريب للوحدات المتقدمة ليلًا نهارًا.

2- الإستخدام الكثيف للمدفعية والراجمات في استهداف الخطوط الدفاعية والتحصينات التابعة لداعش والسدود النارية التي واكبت تقدم الوحدات.

3- أهمية السيطرة على التلال الحاكمة وخصوصًا تل سبعين الذي أمّن الإشراف بالنظر والنار على مساحات واسعة من الأرض ما سمح بالتحكم بمفاصل الميدان.

4- استخدام القناصات الثقيلة لاستهداف أفراد داعش وسياراتهم وكذلك الصواريخ الموجهة المضادة للدروع.

5- المعلومات الإستخباراتية والإحداثيات التي وصلت بواسطة سوريين موالين للدولة السورية وساهمت مساهمة كبرى في استعلام تحركات ونقاط تمركز مجموعات داعش.

6- المراقبة الجوية اللصيقة والدائمة من الطائرات بدون طيار.

7- التنسيق العالي بين القيادات العليا وقادة الميدان للوصول الى أفضل النتائج، عبر أنماط قيادة وسيطرة جديدة تعتمد أكثر على إعطاء هامش حرية أكبر لقادة الميدان في تقدير الموقف واتخاذ القرار وطلب الدعم الناري الجوي والمدفعي.

إنّ فك الحصار عن مطار كويرس سينتج عنه تحولات ايجابية واستراتيجية في الميدان الجنوبي لحلب بشكل مباشر وعلى المنطقة الشرقية لسوريا، وسيؤسس مع اتجاهات هجوم أخرى ستنطلق من منطقة تدمر مستقبلًا للسيطرة على مناطق وقواعد ارتكاز وانطلاق لداعش في مسكنة ومحيطها وصولًا الى مداخل الرقة ومحيطها.

وهنا لا بد من الإشارة الى أنّ العمليات الجارية في ريف حلب الجنوبي الغربي تسير بشكلٍ متزامنٍ وموازٍ للعمليات في الريف الجنوبي الشرقي، وهو أمر ضروري وإن كان بطيئًا إلّا أنّه يؤدي الى عدم حدوث ثغرات يمكن ان يتم استغلالها من قبل داعش والجماعات الأخرى وهو تدبير مهم.

السمة الأساسية للميدان الحلبي هذه الأيام هي عمليات الإلتفاف والخرق من الخواصر الرخوة كما حصل في مطار كويرس، وكما يحصل في جنوب الحاضر التي يبدو أنّ العمليات لن تقتصر على تحريرها والوصول الى العيس والإيكاردا بل ستتعداها للوصول الى سراقب، وهو ما سيحتم على الجماعات المسلحة في ادلب تخفيف تواجدها في ريف حماه الشمالي ما سيعيد التوازن لميدان هذا الريف واستعادة مورك وبعض المواقع التي خسرها الجيش السوري هناك.

ومن هنا، من المتوقع أن تعمد وحدات الجيش السوري بعد فك الحصار عن مطار كويرس الى الضغط على كامل جبهات حلب وحماه لتشتيت الجهدين الناري والبشري للجماعات المسلحة، وهو أمر سيتصاعد تدريجيًا كل يوم مع الأخذ بعين الإعتبار بعض المفاجآت التي يمكن أن تحصل بنتيجة الثغرات الجغرافية الموجودة لعدم قدرة اي جيش على تغطية كل المساحات الجغرافية.

في كل الأحوال، فإنّ الإنفعال الذي يسود لدى الجمهور في لحظات الإنتصار أو الإخفاق لا وجود له لدى القيادات التي تخطط للحرب بواقعية وعقلانية، تأخذ في عين الإعتبار طبيعة كل جبهة وموازين القوى فيها وطبيعة الجماعات وتسليحها، مع التأكيد أنّ المرحلة القادمة ستكون مرحلة الإنجازات وخصوصًا في الأرياف الحلبية.

*ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية)
بيروت برس


هل تتدخل قوات برية روسية- إيرانية في سورية؟

حسان الحسن -

رغم التقدم الميداني الذي يحققه الجيش السوري على الأرض، خصوصاً في أرياف: دمشق، حلب، اللاذقية وسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي أخيراً، غير أنه غير كافٍ لإنهاء البؤر التكفيرية المتفشية على امتداد غالبية المحافظات السورية، مادام الدعم الدولي والاقليمي، لاسيما التركي مستمراً للمسلحين التكفيريين، ويبدو أنه لن يتوقف في المدى المنظور، إلا في حال إنهيار الحكم التركي الراهن، فمن الواضح أن استراتيجية المسلحين ومن يقف خلفهم قائمة على توسيع الجبهات، بعد استهدافهم المناطق التي يسعون الى السيطرة عليها بالسيارات المفخخة، بهدف إنهاك القوات السورية، ومحاولة تشتيتها، لاسيما بعد تقدمها المذكور آنفاً، بغطاءٍ جويٍ مشترك روسيٍ- سوري. لذا يشهد الميدان السوري حالة عدم استقرار على جبهات القتال، فالتطورات الأخيرة خير دليلٍ الى ذلك، يذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، التقدم الذي حققه الجيش في ريف اللاذقيـة الشـمالي، حيث سيطر على منطقة غمام الاستراتجية ومحيطها بالكامل، لكن هذا التقدم في ريف اللاذقية قابله تراجعاً في ريف حماه الشمالي، حيث خسر مناطق عديدة كان سيطر عليها في حملته الأخيرة، الأمر الذي قد يؤدي الى قلب موازين القوى في الريف الحموي لمصلحة المجموعات التكفيرية، بحسب مصادر ميدانية.

لاريب أن الجيش السوري حقق ويحقق إنجازات استراتيجية على امتداد الجغرافيا السورية، لاسيما في الآونة الأخيرة، حيث سيطر على عددٍ من كتل الأبنية المطلة على أتوستراد حرستا، التي كانت تستخدم كمنصات للقنص، لاستهداف طريق دمشق- حمص الدولي، وقطعه، فبعد نجاح القوات المسلحة في حماية هذا الطريق من جهة حرستا، شن المسلحون التكفيريون هجوماً على منطقة صدد في ريف حمص، بهدف قطع الطريق الدولي، غير أن الجيش تصدى لهم، وأجبرهم على التراجع في اتجاه بلدة مهين التي سيطروا عليها في الأيام القليلة الفائتة. كذلك الأمر في درعا البلد، فقد نجح الجيش في السيطرة في إعادة السيطرة على عدد من الكتل وسط حالات فرار في صفوف المجموعات الإرهابية ودائما ً وفقاً للمصادر.

اذا، هذه الحال من اللااستقرار على خطوط القتال، المتمثلة بالتقدم والتقدم المضاد تارة للجيش وطوراً للمجموعات المسلحة، ينذر بطول أمد المعركة، وكأن سورية تحولت الى خط تماس للصراع الدائر بين الشرق والغرب.

ورغم التضحيات التي قدمها ويقدمها الجيش السوري على مدى نحو خمسة أعوام في حربه على الإرهاب، التي أثمرت ثباتاً وصموداً، غير أنها غير كافية لحسم المعارك، وبالتالي الإمساك بالأرض، ووقف استنزاف طاقاته القتالية، وهذا الأمر يتطلب كادراً بشرياً كبيراً، لتثبت النقاط، وحماية المواقع التي تسيطر عليها القوات المسلحة، كذلك تصديها لاستراتيجية التكفيريين القائمة على توسيع رقعة الجبهات، في حال أقدموا على أي تحرك لإشغال هذه القوات، برأي مصادر واسعة الاطلاع.

ولا تستبعد المصادر إنزال قوات برية حليفة لسورية، قد تكون وحدات من المشاة البرية الروسية والإيرانية لحسم المعركة، ثم السير بالتسوية السياسية، لإنهاء الأزمة.

من جهة أخرى، تعتبر مصادر في المعارضة السورية أن الحل الأمثل لمكافحة الإرهاب يتحقق من خلال حشد الطاقات، وإطلاق عملية تعبئة عامة للقوات المسلحة، تحت عنوان يجمع مختلف شرائح المجتمع السوري الرافض للإرهاب، والتدخل الخارجي في الشؤؤن السورية الداخلية، والا يكون الجيش طرفاً مع أي جهة، تحت شعار:” رفض تحوّل سورية الى خط تماس دائم”.

وعن إمكان مشاركة قوات برية حليفة لدمشق في الحرب على الإرهاب، ترجح المصادر المعارضة هذه الفرضية، مؤكدةً أن الغرب لا يمكنه الاستمرار بدعم المتطرفين الى ما لا نهاية، وما يؤشر الى ذلك، بالاضافة الى إمكان التدخل البري الروسي- الإيراني، هي الخطوة الاستباقية الأميركية المتمثلة بدعم وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي بقيادة صالح مسلّم، في شمال سورية، تحت غطاء: “التصدي للارهاب، من خلال دعم القوى المعتدلة”، ولكن يبقى الهدف الرئيس تعزيز الحضور الأميركي على الأرض، ثم في أي عملية سياسية مقبلة، خصوصاً في حال تدخل حلفاء سوريا براً، ودائما برأي المصادر.

وما يعزز احتمال حلفاء دمشق براً في سورية أيضاً، هو ما أعلنته طهران اخيراً على لسان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أنه يتعين مكافحة الإرهاب في سورية بجديةٍ وفعالية.

في نهاية المطاف، لن يتحقق الحل في سورية إلا بعد تحقيق عملية مكافحة الإرهاب بشكل جاد، على أن يتبعها إجراء الإصلاحات الأساسية عبر صناديق الاقتراع. فلا يكون الحل المرتجى بمجرد إعلان من بضعة بنود، كما جاء في مؤتمر فيينا الأخير.
El Marada

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_4c6ru2de40mto9s2fu3tkvo1n2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0