Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 24 أيار 2024   الساعة 18:21:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بمشاركة غير مسبوقة .. إنطلاقة المنافسات العلمية للأولمبياد العلمي السوري
دام برس : دام برس | بمشاركة غير مسبوقة .. إنطلاقة المنافسات العلمية للأولمبياد العلمي السوري

دام برس:
لأنهم نواة المستقبل وبسمته القادمة وأمله الواعد القادر على بناء تصوراته القادمة وأحلامه لآفاق أكثر إشراقا.. آفاق تحمل فكر الشباب وتستثمر عقولهم النيرة في بناء الوطن من خلال الأولمبياد العلمي السوري كمشروع علمي وطني إستراتيجي يعمل على بناء جيل معرفي متميز بإختصاصه العلمي إلى درجة الإبداع والتألق العالمي ورفد ميادين البحث العلمي.. والتطلع إلى صناعة علماء المستقبل.. يدخل الأولمبياد العلمي السوري محطة أساسية وهامة في برنامج عمله الموسمي في إقلاع واثق ومتفائل.
·        عن المحطة الثانية للأولمبياد يقول الأستاذ عماد العزب (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري):
يواصل الأولمبياد العلمي السوري رحلته العلمية مستهلا موسمه الجديد ومستقبلا جيلا جديدا من أبناء سورية الطامحين. ليبدأ معهم رحلة البحث عن التميز بأحد الإختصاصات العلمية الأساسية (الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء – المعلوماتية – علم الأحياء) وعندهم يكون العمل على تفعيل مهاراتهم الذكائية وتنمية قدراتهم في التحليل العلمي وإستنتاجاته وصولا إلى النجاحات المحلية والإنجازات القارية والعالمية.. ونحن كهيئة وطنية للأولمبياد العلمي السوري بالأمس فتحنا أبواب المشاركة أمام كل أبناء الوطن  دون إستثناء من طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي من كل محافظات القطر لخوض المنافسات العلمية في كل من علوم (الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء – علم الأحياء – المعلوماتية).. وقد آثرنا تمديد فترة التسجيل لمنح فرصة إضافية لمن لم يتمكن من التسجيل.. واليوم ننتقل إلى المرحلة الأهم وهي خوض المنافسات العلمية التي تقام بطريقة التصفيات الهرمية.
·        ويضيف (العزب):
من دواعي الفخر أن يصل عدد المشاركين في هذا الموسم لأكثر من (45) ألف شاب وشابة.و هو رقم سوري جديد بزيادة أكثر من (3) آلاف عن عدد المشاركين في منافسات الموسم الماضي مما يشكل زيادة بنسبة (19%) عن العدد الذي بلغه في الموسم الماضي, وبذات الوقت فهو يعكس زيادة إنتشار ثقافة الأولمبياد العلمي في سورية وإيمانه بأهميته كمشروع علمي وطني إستراتيجي.. علما أن ذلك العدد الذي بلغه الأولمبياد العلمي السوري يضاهي عدد المشاركين في أكبر الدول المتطورة علميا وعالميا.. وبالتالي فالكم لا بد أن يولد النوع ويثمر عن إكتشاف المزيد من حالات التميز بالإختصاص العلمي ولولا ذلك لما تمكنت سورية من الثبات على منصات التتويج العالمي للسنة الثالثة على التوالي رغم تبدل الأجيال والتغير المستمر بأعضاء الفرق العلمية السوري المشاركة عالميا مما يعكس رفد تلك الفرق بمواهب علمية جديدة وقادرة على إعلاء كلمة سورية في أكبر إستحقاقات العلم العالمية الشبابية.. وبالطبع فما كان لذلك أن يتحقق لولا الدعم الكبير والمباشر الذي يلقاه مشروع الأولمبياد العلمي السوري من السيدة أسماء الأسد بإهتمامها ومتابعتها المتواصلة لمختلف مراحل عمل الأولمبياد مما يزيدنا عزيمة وإصرارا على مضاعفة الجهد ومواجهة التحديات بقوة وإرادة.
·        ويختم (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري):
دورة العمل السنوية للأولمبياد تبدأ من المدارس التي تشهد بدء التصفيات العلمية التي تقام بطريقة هرمية وهي عبارة عن إختبارات علمية سريعة تقام ضمن المدرسة وهي كفيلة بالكشف عن نواة التميز بالإختصاص العلمي لدى المشارك.. وأوائل المدارس يتأهلون للتصفيات الأعلى التي تقام على مستوى المناطق وأوائلها يتأهلون إلى تصفيات المحافظات وبالتالي فالأوائل منهم يتأهلون للتصفيات النهائية التي تقام مركزيا لتحديد الأوائل على مستوى القطر.. ليتم تتويجهم وينالون التكريم بأنواعه (ماديا – علميا – عينيا – معنويا).. والعشرة الأوائل يأخذون طريقهم إلى الفرق العلمية الوطنية ليبدأ بعدها تأهيلهم وتدريبهم علميا إستعدادا للمشاركة في الأولمبيادات العالمية القادمة.. علما أن مسألة التميز لم تعد مجرد هدف للهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري على مستوى الطلاب, بل على مختلف محاور عملها العلمي والتقني والتنظيمي للوصول إلى حالة التميز المتكامل لاسيما على مستوى التاهيل العلمي الكفيل بتنمية المواهب الذكائية للطلاب من خلال التدريب النظري والعملي بإشراف اللجان العلمية المركزية للأولمبياد بما تضمنه من نخبة كفاءات التدريس العالي حيث التدريب في أهم وأكبر الصروح العلمية في سورية إضافة إلى توسيع دائرة العمل والتخديم للمنصة العلمية التي أطلقت الموسم الماضي لتدريب مواهب الأولمبياد العلمي السوري خلال وجودهم ضمن محافظاتهم مما يعزز لديهم كفاءة التعلم الذاتي ويتيح لهم فرصة التواصل مع أعضاء اللجان العلمية المركزية وهم ضمن محافظاتهم من خلال ربط المنصة العلمية بالإنترنيت.. وفي ذلك واحدة من المحطات الهامة في التأهيل العلمي للفرق الوطنية قبل وصولها إلى الملتقى العلمي المركزي الذي يسبق عادة الأولمبيادات العالمية.. وخلاصة القول فإن فرص المشاركة أتيحت لكل الراغبين من أبناء سورية من كافة المحافظات.. والمنافسات أقلعت في سباق الكشف عن التميز بالإختصاص العلمي نحو التألق المحلي والعالمي والظفر بنيل شرف تمثيل سورية في الأولمبيادات العالمية القادمة حيث يقام أولمبياد الرياضيات في (هونغ كونغ) والفيزياء (سويسرا) والكيمياء (أفغانستان) والمعلوماتية (روسيا) وعلم الأحياء (الباكستان).
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz