دام برس..مروى عودة  :

التقى الوفد الاوروبي العربي الممثل ببعض الشخصيات السياسية والبرلمانية والاعلامية و الصحفية مع أعضاء من البرلمان السوري للحديث عن الواقع السوري ضمن حوار متبادل من الطرفين وذلك في مجلس الشعب بدمشق.

الوفد يتألف من جنسيات مختلفة من فرنسية و بلجيكية و جزائرية وسويسرية و مغربية و تركية و تونسية و إيطالية .

دام برس التقت الدكتورة فاديا ديب عضو مجلس الشعب للحديث للحديث عن أسباب ونتائج هذه الزيارة فقالت : لمتغيرات اليوم الدولية و الأقليمية بدأت تأخذ مجراها باتجاه ظهرو العديد من المواقف التي أصبحت داعمة للموقف السوري في محاربة الارهاب و الفكر الظلامي التكفيري واليوم هذا الوفد المؤلف من 30 شخص منها السياسي و البرلماني والصحفي والناشط الاجتماعي وكل الاصوات الغربية اليوم بدأت تتعالى و هي أصوات الحق بعيدا عن السياسيات التي حاولوا أن يرسموها سابقا من حكومات تلك الدول فأصوات الحق بدأت تظهر في البرلمانات و الأوساط السياسية و في المنتديات الاجتماعية لتقف إلى جانب سورية التي تتعرض اليوم للإرهاب بشكل كبير وممنهج في محاولة لتدميرها و تقسيمها لكن بصمود الشعب والجيش العربي السوري و قائد هذا الوطن فبخمس سنوات تغيرات الموازين و المعادلات وسنشهد إن شاء الله انتصار قريب .

كما اللتقينا مع الدكتور عمر حمدو عضو مجلس الشعب : في هذه الظروف و تزامنا مع النتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري و وقوف روسيا الصديقة معنا فقد أصبح هناك اعتدال بالمواقف لبعض من الدول الأوربية و الشخصيات و الفعاليات التي سارعت بالسفر إلى سورية للوقوف بجانب الشعب السوري عندما أدركت أن سورية على حق و تحارب الإرهاب نيابة عن العالم .

الحوار يتضمن دعم هذه الشعوب للشعب السوري و الوقوف إلى جانبه في الرأي العام العالمي و تقديم مساعدات و كل من موقعه .

ومع أحد أعضاء الوفد الأوربي رويدة خوري عضو في جمعية المغتربين السورين في فرنسا و رئيسة جمعية المسيحين السوريين من أجل السلام اللتقينا للحديث عن أهمية هذه الزيارة : نحن أتينا مع هذا الوفد حتى يروا على أرض الواقع حقيقة مايجري لأن الحرب الاعلاميو على سورية كانت صعبة فشعرنا بأننا في أروبا بلد الحرية و الديمقراطية كشعب كلمتنا مسروقة وهم الديمقراطيين الذين سرقوا كلمة الشعب السوري ..نحن من مواقعنا بدأنا العمل لنظهر بأن كل مايجري هو خداع و غير حقيقي بدأنا بالتظاهر في الطرقات و التعبير بالصوت ولكن بصمودنا و ثباتنا أوصلتنا إلى أن بعض النواب الذين كانوا ينادوا بضرب سورية جاؤوا لسورية ليشاهدوا الحقيقة بأنفسهم و هذا بالنسبة لنا بداية نصر قريب والطريق طويل و لكن يجي تجاوزه وهذا الصمود الموجودعلى الأرض السورية يجب أن يكون مسند من قبلنا في الخارج .

أما الفنان السوري توفيق اسكندر الذي كان من أعضاء هذا الوفد قال : بداية أرحب بكم أنتم الإعلاميون و أحيي موقعكم الكريم دام برس . بعد خمس سنوات من الحرب على سورية و التي هي حرب فعلا بكل معنى الكلمة و هي حرب عالمية على سوريتنا على شخصيتنا على انتمائنا على إنسانيتنا لا شك أن الأنظمة الغربية كان لها دور في هذه الحرب علينا ، و لكن الأن نجد في ديارنا أبناء هذه الدول يناهضون سياسات بلدانهم يتكلمون بشرف و انتماء لذلك هم موجودون ليقولوا كلمة حق بأحقية وجودنا و مبادئنا و أهدافنا و لوضع الغرب بالصورة الحقيقية للواقع ونقل الصورة بأننا نحارب الارهاب الذي قد يمتد وينال بلدانهم .

ثم تحدثنا مع عارف ميشاقرا ..صحفي و رئيس جمعية عن هذه الزيارة : هذه الزيارة هي ليست الأولى لنا إلى سورية فمن أول الحرب كنا السباقين و كنا على علم بما يحاك ضد سورية و قد نقلنا ذلك لكل القنوات و حتى في الشارع الاوربي كانوا يكذبون ما ننقله لهم في البداية ولكن أثبتنا بصمود الشعب و قوة الجيش الانتصار و محاربة الارهاب حتى الشارع العالمي الان يميل تدريجيا مساندة سورية جيشا وشعبا وقائدا وفيلاعملية سبر اآراء التي قامت بها جريدة ليفاكرو الفرنسية نجح بها الرئيس السوري بشار الاسد بنسبة 72% حتى هناك سياسين اندهشوا بهذه النتيجة .

و أيضا رياض صيداوي مدير المركز العربي للدراسات السياسية و الاجتماعية بجنيف مختص بالصراعات و الحروب الاهلية وخاصة مع الارهاب .. الوفد خليط من عرب و أوربيين و أنا أقنعت أحد الاصدقاء بسويسرا أن يأتي حتى يرى على الواقع حقيقة مايجري و أنا قد أتيت السنة الماضية و شاهدت مايجري في سورية و بأن ما تبثه وسائل الاعلام ليس بحقيقي و طبعا أعني الجزيرة و العربية ..لابد من اختيار عينات من شخصيات غربية من صحفي لإعلامي لسياسي لبرلماني حتى ينقلوا ما يحدث بصدق .. ويشاهدوا الفرق بالحقيقة.

أما عمران الخطيب رئيس الجمعية فقد شرح لنا أهمية هذا اللقاء قائلا : هذه الزيارة من وفد أوروبي عربي دعما لسورية في حربها ضد الارهاب والغاية من هذه الزيارة أن تطلع الناس على الحقيقة والواقع المعاش في سورية و ينقلوه كما هو ، طبعا ليدلوا بشاهدتهم أمام مجتماعاتهم و حكوماتهم و ليعملوا على محاربة التضليل الاعلامي الذي شهدناه و لكسر إرادة حكوماتهم العميلة و تحديدا الاوروبية منها التي تنفذ اوامر صغار الخليج ..والغاية هي أيضا رفع معنويات الشعب السوري و بأن ليس كل غربي هو ضد سورية بل هناك أشخاص فعلا يقفون مع سورية ويدركوا الحقيقية ممثلين بهذا الوفد.