دام برس:

اعترفت ميليشيا جيش الإسلام الإرهابي بمقتل 25 من عناصرها، وجرح نحو 55 آخرين خلال المواجهات العنيفة مع الجيش العربي السوري في ريف حلب.

وبررت الميليشيات الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها، بسبب انسحاب الميليشيات المسلحة المؤازرة لها من نقاط الاشتباك مع الجيش السوري، معترفة إنها خسرت مجموعة ثانية مكونة من 45 عنصرا كانت تتجه لمؤازرة إحدى الميليشيات الإسلامية في قرية "مريمين"، حيث وقعت المجموعة في كمين "محكم" للجيش السوري ما أدى لمقتل كامل أفرادها.

وكانت ميليشيا "جيش الإسلام" قد اعترفت اليوم بمقتل قائدها العسكري في ريف حلب المدعو "صالح سندة"، في حين تساقط عدد من قيادي الميليشيات المسلحة في معارك ريف حلب الجنوبي من بينهم "عقبة أبو أحمد"و "أبو الريم الحموي"، وهما من القيادات الميدانية لميليشيا أحرار الشام.

من جانبه، أكد المركز السوري للتوثيق مقتل "أبو علي النعيمي" الذي يعد أحد أبرز قياديي ميليشيا "حركة أحرار الشام"، وأوضح المركز أن النعيمي قتل بنيران الجيش السوري خلال المعارك الجارية في ريف حلب الجنوبي.

وفي سياق مختلف، قال المركز السوري للتوثيق إن تنظيم "جبهة النصرة" اعتقل اثنين من قياديي ميليشيا "الجبهة الشامية" في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وهما "نائل مارعي" و "كمال حميدي"، وذلك دون أن تبرر النصرة سبب الاعتقال.
عاجل الاخبارية