دام برس- مروى عودة:
ضمة وردية ..عنوان للحملة التي أقيمت في دار الاوبرا بدمشق لدعم المرضى المصابين بسرطان الثدي حيث أقيم حفل موسيقي غنائي تخلله ثلاث فقرات موسيقية غنائية من قبل مجموعة من المغنين .

كاميرا دام برس التقت مع لبنى الشيخ علي المنسقة الإعلامية لحملة ضمة وردية حيث قالت : أهمية هذه الحملة أنها متعلقة بجميع نساء سوريا وكانت معممة على جميع المحافظات السورية والجميل أنها كانت اجتماع لأكثر من خمسة عشر فريقا مشكل مابين المجتمع المدني وجمعيات قامت بالمشاركة بهذه الحملة وأضافت باستطاعتنا القول بأنها فعالية منذ خمس سنوات للتوعية والوقاية من سرطان الثدي ولكن لم يتم الحديث في ذاك الوقت أما ضمة وردية كانت نقلة نوعية للاهتمام بهذا الموضوع وخاصة أن 95% من الحالات تبدأ بالعلاج بالكف المبكر وبمناسبة الشهر العالمي لهذا المرض قررنا أن نقوم بهذه الحملة كانت بدايتها في شهر تشرين الأول الجاري عبر صفحة الكترونية كي تتقبل الناس للفكرة آن تعمم حالة وجود هذا المرض وإمكانية علاجه والاستشفاء منه وخصوصا الكشف المبكر عنه ومن ثم انتقلنا إلى الخطوة الثانية وهي ورشات توعية انتشرت في معظم محافظات وأنحاء سوريا . الخطوة الثالثة هي آن لانأخذ دور المعلم ونمشي بل يجب أن نحسس الناس بأنهم مسؤولون عن هذا المرض أن كانوا كبارا أو صغارا وانتقلنا إلى الفعاليات المباشرة بدأنا في القلمون تخت اسم كرمالكن رخ نمشي بدأت من النبك إلى مدينة دير عطية واليوم في دار الأوبرا كي يرى جميع والناس كم هم على مسؤولية للحضور والدعم لهؤلاء النساء وريع هذه الفعالية سيكون للكشف المبكر عند النساء وفي الواحد والثلاثون من تشرين الأول سيكون هناك معرض فني والريع يبقى لشراء جرعات كيماوية للسيدات المصابين .

أما الملحن السوري طاهر مامللي تحدث معنا قائلا : هذه الفعاليات وغيرها من الفعاليات هي عبارة عن حملات توعية ومبادرات من المجتمع السوري وهذا شيئ مهم لكي نقول أننا كلنا كسوريين نطيع الوقوف بجانب بعضنا في بلدنا حرب قاسية جدا ينتج عنا إصابات بشرية وإنسانية واجتماعية وثقافية هذا يحتاج من الشعب في كافة أطيافه الآن كل شخص من مكانه من ونتمنى من الإعلام والشكر وكل الشكر لكم على هذه التغطية وأنا تستمروا في مواكبة هكذا مبادرات وان نوصل للعالم إن باستطاعتنا مساعدة بعضنا وكل شخص من أدواته إن كان في الايقاع أو الغناء آو الرياضة أو التمثيل فالكل بإمكانه مساعدة الناس المتضررة.

في حين أكدت السيدة أميرة مالك مديرة راديو سوريات ومنسقة حملة ضمة وردية ..هذه الحملة انطلقت من راديو سوريات كون أن الراديو يتحمل مسؤولية اجتماعية اتجاه قضايا نساء بما أننا نعمل في الراديو على كل شي يخص المرأة السورية فعندما نتوافق بان هذا الشهر هو أكتوبر الذي يمثل شهر التوعية لسرطان الثدي فقمنا بإطلاق حملة ضمة وردية وبصراحة كانت الفكرة صغيرة جدا ولكن عندما رأينا التفاعل الكبير من الناس أصبحت الأفكار تكبر وتتطور ونملك اليوم حملات توعية في كل سورية عندما أقول كل سورية أنا أعني كل سورية صحيح أنا الحرب قد فرقتنا لكنها لم تفرقنا عن العمل مع بعضنا اليوم نرى إعلانات ضمة وردية تنتشر في كل المحافظات السورية .لأننا عندما نقول نخن كسوريين نعمل على حملة معينة فهذا يعني أننا موجودين ونعمل من اجل بعضنا البعض أما نشاطات الحملة كان هناك مسير قمنا به سابقا في مدينة القلمون بالتعاون مع المدينة الطبية في جامعة القلمون وألان في دار الأوبرا أيضا سيكون ختام الحملة بمسير في دمشق بتاريخ 611واقل لكل امرأة أن صحتك ليست ملك احد غيرك ومن المهم أن تنتبهي عليها بشكل جيد وليس من العيب ان نقول اليوم أن عندنا سرطان ثدي لأنه لم يعد اسمه ذاك المرض اسمه (سرطان الثدي ) بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .

أما نسرين محمود المنسقة الإعلامية لفريق خبرات سوريا أكدت أن أهمية هذه الفعالية تأتي من خلال دورها في توعية نساء المجتمع السوري على مرض سرطان الثدي من خلال إرشادهم عن كيفية بدء هذا المرض وطرق الوقاية والاستشفاء منه ودائما لدينا فكرة الوقاية خير من ألف علاج فبالتالي أي امرأة تكتشف المرض فيها مسبقا قبل أن يتفاقم فنحن من خلال هذه الفعاليات نحاول تسليط الضوء على مرض سرطان الثدي وهذه تقريبا فعالية سنوية وذكرى سنوية لهذا المرض فريق خبرات سوريا مشارك في التنظيم بفعالية ضمة وردية من خلال التنسيق مع الفنانين والمغنيين الذين سيحيون الحفل على مسرح الابرا ونتمنى أن تنال إعجاب الحضور لأننا نحاول لمس الروح مع الإنسانية ... وفي دورها قالت الفنانة ماريا صقار : مشاركتي في الفعالية تأتي من خلال أهمية هكذا فعالية ومن الدور الإنساني الذي تتبناه وخصوصا أن هذه الفعالية عن سرطان الثدي فهي لنشر الوعي عند النساء فمن الجميل أن نكون سند لبعضنا وان نساعد بعضنا بأي شيء نستطيع تقديمه فانا اليوم قدمت عدة أغاني في هذه الفعالية وهدفي هو المساعدة وإيصال رسالة آن السوريون يستطيعون مساعدة بعضهم حتى في أصعب الظروف التي تمر بها سوريا وأضافت أننا اليوم نتعرض للكثير من الحالات التي تفقدنا أشخاصا نحبهم أن كان في الحرب أو القذائف آو المرض الخ.... والتوعية ليست فقط لمرض سرطان الثدي يجب التوعية والاحتياط من جميع الأمراض فهذه الفعاليات يجب أن تستمر في أي شكل وتحت أي ظرف ...

في حين صرحت السيدة سامية كنج عضو المؤسسة السورية لأمراض الثدي .أن هدف الجمعية الجمعية السورية لأمراض الثدي هو الكشف المبكر لهذا النوع من السرطان ونشر التوعية وتحسين جودة الصور للماموغرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي بأحسن دقة وأعلى جودة للتمكن من علاجه والحد من انتشاره كنا نحاول نشر التوعية في كافة مناطق سورية واستطعنا ذلك في عدة آماكن ونحن نعتبر هذا الشيء رسالة للمرأة للحفاظ على نفسها وبيتها وكل شيء من خلال إتباع وحضور مثل هذه الندوات والفعاليات لان اكتشاف هذا المرض منذ البداية يجعل نسبة الشفاء 96% كما يخفف الآلام والتكاليف ويتجنب الموت يجب أن نعترف أن هناك سرطان ثدي ولايمكن إخفاء اسمه لان البعض لايستطيع ذكر الاسم من الخ
96% كما يخفف الآلام والتكاليف ويتجنب الموت يجب أن نعترف أن هناك سرطان ثدي ولايمكن إخفاء اسمه لان البعض لايستطيع ذكر الاسم من الخوف فلنقلب هذا الخوف بطرق التوعية والعلاج ونتغلب عليه بمساعدة بعضنا البعض..

كما التقت دام برس سندس برهوم زوجة الممثل الراحل نضال سيجري : في الأساس لم أكن أنا من يدعم هذه الفعاليات وإنما هو زوجي نضال رحمه الله فعندما وجهت الدعوة لي تفاجئت حين قالوا لي بأننا نتشرف بتكريم شخص لم يكف عن دعم الحالات الإنسانية كهذه الحالات ونتمنى حضورك ليتم تكريم الراحل نضال سيكون من خلالك لان نضال أيضا عانى من المرض أربع سنوات ونحن على علم بصعوبة هذه التجربة وانك أنتي من كان بجانبه لحظة في لحظة وأنا بنفسي لا اعتبر هذا التكريم موجه لي بل بالفعل هو لنضال ولكن مافاجئني حقا أنهم على علم بأنني المرافق له في المشفى والمنزل وهذا التكريم موجه لجميع النساء والجميل في هذا التكريم تسليط الضوء على المرافق والداعم لهذا المريض وأدعو الله أن تكون رحلة جميع المرضى مكللة بالشفاء والنجاح