Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 06 حزيران 2024   الساعة 23:52:15
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المصالحة و بناء السلام و التجربة
دام برس : دام برس | المصالحة و بناء السلام و التجربة

دام برس- سومر أسعد:
الحياة ليست أكثر من أن تكون كفاح لأجل الكرامة واستقلال سيادة الدول ..فحتى لو فشلت ابدأ من جديد وإن لم تناضل من اجل وطنك فأنت لاستحق العيش فيه فتحت عنوان المصالحة وبناء السلام والتجربة الجنوب إفريقية أقامت سفارة جنوب إفريقيا وبرعاية الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية .محاضرة عامة للحديث دور المصالحة الوطنية في الخروج من الأزمات وما تتعرض له بعض الدول من إرهاب حيث بدأت المحاضرة بدقيقة صمت على أرواح شهداء سوريا تلاها النشيد العربي السوري ومن ثم نشيد جمهورية جنوب إفريقيا بعدها ألقى الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية كلمته التي ذكر فيها لمحة عن حياة الراحل "نيلسون مانديلا "ودوره في بناء المجتمع الجنوب إفريقي بعد ما تعرضت له جنوب إفريقيا من ظلم وإرهاب وتفرقة عنصرية أدت لانقسام الدولة إلى نصفين ...وبعدها القي سفير جنوب إفريقيا في سوريا السيد شون بينفلدت كلمته التي ذكر فيها أيضا ماعاناه الشعب الجنوب أفريقي قبل أن ينال حريته وخص في الذكر على أهمية المصالحات الوطنية ودورها في بناء المجتمع من جديد وذكر أيضا أن شعب بلاده يقف بجانب الشعب السوري في حربه وما يتعرض له من إرهاب.
دام برس كما العادة كانت على الموعد وأجرت عدة مقابلات:
وزير المصالحة علي حيدر مع فارق الظرفين الموضوعيين في جنوب إفريقيا أيام الفصل العنصري وما حصل فيها من أزمة داخلية وبين الأزمة السورية التي تعرضت لتدخل خارجي من قدوم إرهابيين وتمويلهم من دول باتت مكشوفة فيمكن الاستفادة من التجربة الجنوب افريقية باستخراج عناصر التوافق بين الظرفين الموضوعيين والعناوين الرئيسية للمصالحة والاستفادة منهما بالتجربة السورية .طبعا كل مصالحة تقوم على عنوان أساسي ينطلق من حب الوطن والحب لجميع السوريين والإيمان بان السوريون يجمعهم هوية واحدة وعادات وتقاليد مشتركة تساوي بين السوريين مهما كان الجنس والعرق وبعيدا عن المركب الخارجي وأضاف مهما حصل بين السوريين بالنهاية لابد من أن يتوافقوا على حل وعلى رؤيا لسوريا المستقبل التي سيشارك به الجميع.. من هنا لابد أن نتكلم عن العوامل المشتركة والاستفادة منها ومن تجارب الدول الأخرى. وأيضا ذكرنا أن هناك التجربة الجزائرية للاستفادة منها ويمكن أن يكون هناك لقاء مشترك مع أصحاب التجربة الجزائرية والدول التي مرت في نفس الوضع السوري كل هذه اللقاءات هي للخروج من الأزمة التي نتعرض لها في سوريا وانوه أن هذه المصالحات لم تكن لتنجح لولا وجود قيادة حكيمة متمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد وقوة الجيش العربي السوري.
كما التقت دام برس بالسيد عبد الحميد سلهب الباحث الاستراتيجي وأمين عام حزب الكفاح والذي قال في دوره حقيقة هذه الندوات والمحاضرات التي نجريها الآن هي ندوات مهمة في الحقيقة والتجربة التي مرت بها جنوب إفريقيا كانت ناجعة وسمكن الاستفادة منها والاستناد إلى هذه التجارب وخاصة في المصالحات الوطنية نحن في سورية خمس سنوات ونيف نعاني من الإرهاب الداعشي على الأرض السورية نتيجة التخطيط المخابراتي الأمريكي والتمويل السعودي القطري والتدريب الأردوغا ني وأيضا جبهة النصرة والتنظيمات المسلحة التي عاثت خرابا وتدميرا في سوريا... الشعب السوري الآن ينتصر ويجني ثمار الصمود والتضحيات خلال سنين الأزمة وسورية اليوم تقاوم الإرهاب العالمي المشترك والمصطنع نيابة عن العالم أجمع ...لذلك أقول أن المصالحات الوطنية استفادت منها الكثير من الشعوب في العالم مثل جنوب إفريقيا حيث حققت نتائج إيجابية والمصالحات كانت احد المحاور الأساسية في سوريا للخروج من الأزمة السورية بالإضافة إلى الحوار الوطني السوري السوري , بالتالي لهذه الندوات والفعاليات المشتركة لها تأثير بالغ وفاعل في حقيقة تنفيذ المصالحات بشكل مثمر على الأرض السورية ..وأضاف السيد عبد الحميد : المصالحات الوطنية في سورية حققت نتائج إيجابية في الكثير من المناطق التي كانت منكوبة نتيجة الحرب خاصة في برزة والمعضمية ويلدا وغيرهم وهناك عدة آماكن حقيقة تجري فيها مصالحات وطنية وهذا واجب علينا من أجل الوطن وما يقدمه الجيش العربي السوري من تضحيات وانتصارات على كافة الأراضي السورية.
أما المدام جانسيت رئيسة جمعية أم الشهيد أوضحت في دورها أن ما تمر به سورية هي حرب كبيرة عمرها خمس سنوات تقريبا لحد الآن .في السنة الأولى لهذه الحرب لم نكن نعلم ماهية هذه الحرب لقد تعرضنا لتشويش في البداية أما في السنين التالية أدركنا أنها مؤامرة محاكة جيدا تستهدف نسيج الشعب السوري الذي يضرب فيه المثل بالتلاحم والإخاء وهذه المؤامرة هي من نتاج الربيع العربي المبرمج أو (الربيع العبري) كما وصفته على حد تعبيرها الذي مر عبر الدول والهدف منه الوصول إلى سوريا ولكن اليوم في هذه الندوة يجب أن نستفيد من تجربة أصدقائنا في جنوب إفريقيا بالنسبة للمسامحة والمصالحة فيجب أن نبرمج عملية المصالحة بشكل جيد لكي ننجح كما نجح الذين نفذوا هذه المصالحات وأضافت " أنا كـأم شهيد ضحية إرهاب مثل الأم الأخرى ضحية إرهاب فعندما ندخل بالمصالحة علينا نسيان شيء واحد وهو الحقد لكي لانورث هذا الحقد لأولادنا وأحفادنا وان ننظر بعين ترى مصلحة الوطن هي الأسمى في وجودنا وأن هذا الوطن هو الملجأ الآمن الوحيد الذي يحضننا ويحمينا وأن عدونا واحد هو إسرائيل علينا محاربته لتحقيق النصر الأعظم فالسوري ابن بلدي وحارتي ليس عدوي أنما هو سندي في حربي ضد الصهاينة وأتباعهم لان إسرائيل وأمريكا هم السبب وراء هذه الحرب في سوريا وهم سبب الحروب والقتل والدمار في العالم فعندما أعي مايحدث حولي علي أن أنبه كل من اعرفهم وهم بدورهم ينبهون الآخرين وهذا التنبيه يأتي من خلال هكذا ندوات ولقاءات لأننا بالنهاية أبناء هذا الوطن العظيم سوريا وسوريا تواجه أبشع أنواع الحروب ولكن بهمة قائدنا العظيم بشار الأسد وجيشنا الباسل سننتصر في هذه الحرب
... كما أوضح عضو المصالحة الوطنية في محافظة السويداء السيد ريكان الشاعر لدام برس أن هذه الفعالية شيء مهم في هذا الوقت ومبادرة جميلة من أصدقائنا في جنوب إفريقيا لإقامة هكذا ندوات مشتركة لأن الشعب الجنوب أفريقي عانى من الحرب أيضا وبفعل المصالحات الوطنية استطاع أن يثبت للعالم أن هكذا مصالحات بناءة وفعالة لجميع الشعوب من أجل النهوض بمجتمع واعي يمتلك نسيج وتاريخ قوي ومشترك ونحن في سوريا ماضون نحو النصر العظيم بإذن الله بالمصالحات الوطنية وفعل الجيش العربي السوري تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد
. في حين أوضح الشيخ محمد العمري عضو المصالحة الوطنية في مخيم اليرموك لدام برس أن المصالحات الوطنية هي الطريق الوحيد والمجدي لعودة الشعب متحابا متآخيا كما كان قبل الأزمة وان هذه الندوات المشتركة مع الدول الصديقة كجنوب إفريقيا لها فاعلية ايجابية ستنعكس على المجتمع السوري كون جنوب إفريقيا عانت من الظلم والإرهاب سابقا فهذه التجربة ستكون من التجارب البناءة التي ستعود بالنفع على الشعب السوري مشيرا إلى أن هذه المصالحات لم تكن مجدية لولا إيمان الشعب السوري بكل أطيافه بان سوريا هي الأم التي لا بديل عنها وان الوطن اغلي ما نملك وأضاف إن الشعب السوري اليوم استوعب حجم الدمار الهائل الذي حل بسوريا ويعمل على التكاتف والتلاحم من خلال المصالحات وحقن الدماء ورفض فكرة أن يقتل السوري أخاه واشكر الحكومة السورية قيادة وشعبا على دعمها للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والعمل بتفاني من أجل راحة الشعب الفلسطيني الموجود داخل سوريا وخارجها...

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz