دام برس:

تواصل فرق الترصد والتقصي الوبائي في وزارة الصحة ومديرياتها بالمحافظات إجراءاتها المشددة لتتبع الواقع الوبائي في المناطق الصحية كافة وتوفير الشروط الصحية اللازمة للوقاية من الأمراض السارية والحد من انتشارها ومكافحتها.

وفي تصريح لسانا أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن “المؤسسات الصحية والعاملين فيها يبذلون جهودا كبيرة لترصد الأمراض والحفاظ على الأمن الصحي بهدف الحد من احتمالات انتشار الأمراض السارية والمعدية”.

وبين الوزير يازجي أن الوزارة مستمرة في متابعة الإجراءات الهادفة إلى تطبيق الاشتراطات الصحية التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض بالتعاون مع جميع الجهات العامة المعنية بالوضع البيئي ولا سيما فيما يخص كلورة مياه الشرب بشكل منتظم لضمان إيصال مياه صالحة للشرب للمواطنين ورفع مستوى الإصحاح البيئي وسلامة الأغذية.

وقال الوزير يازجي ان “الوضع الصحي في سورية مستقر ولم تسجل أي فاشيات أو حالات مرضية غير اعتيادية” حيث يتم الإبلاغ عن بعض الأمراض بشكل فوري وتقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات المناسبة مؤكدا ان “الاحتياجات الدوائية الخاصة بمعالجة جميع الأمراض السارية متوفرة في المراكز الصحية التخصصية في المحافظات كافة وبشكل مجاني”.

وأشار الوزير يازجي إلى أن المراكز الصحية تمكنت من رصد حالات الإصابة بمختلف الأمراض بما فيها التهابات الكبد ما يعكس قوة نظام المعلومات الصحية في “الوزارة التي تبذل جهودا حثيثة لتعزيز الأمن الصحي وترصد الأمراض والحد من احتمالات انتشار الأمراض” مبينا أن “فرق الترصد والتقصي الوبائي في الوزارة بحالة استنفار كامل لحالات الطوارئ والرصد المبكر والإبلاغ عن الحالات الوبائية المشتبه بها”.

وأشار الوزير يازجي إلى استمرار المؤسسات الصحية بأداء واجباتها المهنية والإنسانية لإنقاذ حياة المواطنين وتوفير متطلبات الرعاية الصحية لهم مجانا رغم التحديات الكبيرة التي ولدتها ظروف الحرب المعلنة على سورية والمخاطر الصحية التي ظهرت مع دخول التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر الحدود وما حملته معها من أمراض سارية أو معدية فضلا عن الاستهداف الإرهابي لمختلف القطاعات الخدمية.