دام برس- حلب – أيمن دوري :

مازال المشفى الطبي الذي مستمراً بتقديم خدماته الطبية رغم كل المعوقات التي حالت بتوقفه لأكثر من مرة ولكن إدارة المشفى وكوادره أصروا على تحدي كل هذه المعوقات والتغلب عليها.

دام برس التقت بالدكتور أحمد صلاح الدين قوجة مدير مشفى أمراض وجراحة القلب الجامعي لتسليط الضوء على عمل المشفى وماهي الخدمات المقدمة للإخوة المواطنين

ماهي المعوقات التي تواجه عملكم بالمشفى ؟

اولاً: قلة الكوادر الطبية والتي للأسف أثرت سلباً على الأداء المجمل للمشفى حيث فقد المشفى اكثر من نصف عدد العاملين فيه من موظفين وممرضين وأطباء

ثانياً: عدم استقرار في التيار الكهربائي حيث كثرت في الآونة الأخيرة أعطال الكثيرمن الأجهزة اضافة الى الارتفاع الهائل لأسعار تلك القطع مقارنة بالعملة الأجنبية.

ثالثاً: انقطاع خدمة الأنترنت عن المدينة وقد نتج عن ذلك فقدان الاتصال مع الأطباء الاختصاصيين المقيمين خارج البلاد للاستفادة من خبراتهم ولمواكبة آخر التطورات العلمية.

هل  مازال المشفى يقدم خدماته بشكل مجاني ؟

رغم كل التكاليف الباهظة للمواد الطبية إلى أن المشفى يحافظ على تقديم العمليات الجراحية والمعالجة بشكل شبه مجاني وفي بعض الحالات بشكل مجاني تماماً وتقدر تكلفة عملية الشبكة للمريض الواحد حوالي/ 1200/دولار أمريكي ماعدا تكلفة المواد الأولية ويعتبر المشفى من المشافي الهامة على مستوى القطر حيث يتميز بتوافر أحدث الأجهزة الطبية مع تقديم كل الخدمات الطبية للإخوة المرضى بمبالغ رمزية جداً وتعتبر أقل من سعر التكلفة.

 ماهو عدد الأسرة بالمشفى ؟

يبلغ عدد الأسرة النظرية /67/سرير ونظراً لقلة الكوادر الطبية فإننا اضطررنا إلى تخفيضها لتصبح/37/سرير

ماهي الخدمات الطبية التي يقدمها المشفى للمرضى ؟

المشفى مختص فقط بأمراض القلب لذلك فإن كل الخدمات تتجلى في عمليات جراحة القلب والقثطرة والشبكة وقد بلغ عدد عمليات القثطرة العام الماضي ما يقارب/956/ منها التشخيصية والعلاجية ويبلغ عدد المراجعين بحوالي/17457/ والعدد بازدياد نظرا للخدمة التي نقدمها مقارنة بارتفاع تكاليفها في المشافي الخاصة إضافة إلى استمرار عمل المنظومة الإسعافية بكل طاقاتها وعلى مدار الساعة اضافة إلى خدمات المخابر والعيادات الخارجية.

يتهمكم البعض بالتقصير تجاه عملية اصلاح الأجهزة (القثطرة القلبية وجهاز تصوير متعدد الشرائح ) ماذا ردكم هل هذه التهم ؟

ذكرنا في سياق السابق ان من المعوقات التي نعاني منها هي عدم استقرار التيار الكهربائي وعدم توافر قطع التبديل للأجهزة الموجودة لدينا نظراً لارتفاع تكاليفها الباهظة جداً اضافة إلى قلة المهندسين المختصين للإصلاح ورغم كل هذا وذاك فإننا استطعنا وبحمد لله التغلب على هذه المعاناة وقد تم اصلاح جهاز القثطرة بعد اسبوع واحد فقط من توقفه عن الخدمة اما عن جهاز تصوير المتعدد الشرائح فإننا في طور اصلاحه وسوف يتم ذلك في أقرب وقت بإذن الله .