دام برس - قصي المحمد:
هاهم أبناء سورية الحبيبة أبناء الميدان الحبيب الحي الدمشقي القديم الذي عانى من ظلم الارهابيين يوماً ما وبفضل سواعد الجيش العربي السوري البطل أعيد له الأمن والأمان، أهالي هذا الحي العريق وبمشاركة عدد كبير من أبناء دمشق يقفون صفاً واحداً أمام السفارة الروسية بدمشق معبرين عن  تضامنهم مع الدولة الصديقة روسيا وعن الوفاء لها ، ولمواقفها المشرّفة مع الشعب السوري أمام العالم كلهُ، الدولة التي حاربت القطب الوحيد وهو الولايات المتحدة الأمريكية وذلك طبعاً مع حلفائها "سورية و العراق وإيران والصين" ذلك التحالف الذي تجسد في اتفاق الدول الذي سمي ( تحالف 4 + 1).
وفي لقاء لدام برس مع المشاركين في هذه الوقفة الوطنية المشرفة أكّدوا جميعهم على إرسال باقة شكر ومحبّة للرئيس بوتين ، الرئيس الروسي الذي فرض دوره بالفعل على أرض الواقع ، وذلك تجسد بما نشاهده اليوم  على أرض الواقع بعد تدخل الجيش الروسي بالمعركة الكونية التي فرضت على سورية جيشها وشعبها.

المواطن  محمد رفيق شاويش من أهالي الميدان : " اليوم مع مجموعة من رفاقي وأصدقائي من الميدان  جئنا لنعبّر عن شعورنا بالفخر بالموقف البطولي لروسيا إلى جانب  الشعب السوري ، روسيا الدولة التي عاملت سورية معاملة البطولة والكرامة ، روسيا لها كل الشكر لوجودك معنا اليوم على الأرض الروسية في مواجهة الإرهاب ، واليوم رغم تخميننا بأننا سنتعرض لقذائف الإرهاب خرجنا وعبرنا عن شكرنا للبلد الوفي لروسيا  ... وهم أرادوا أن يزرعوا رائحة الموت في حدائقنا وأمام أطفالنا ، لكننا مصرين على زراعة رائحة الياسمين الدمشقي".

مواطنة من الميدان هدى  زرزور : " وقوفنا اليوم هنا  شكر للسفارة الروسية وللحكومة الروسية لوجودها الواضح أمام العالم كله اليوم ، هذا الموقف الذي لا يمكن أنّ يتقدم لمثله إلاّ الدول الصديقة التي تتجاوز العلاقة معها علاقة العادية، وأقوال الشعب السوري صامد".

نجاح شرف مواطنة من الميدان: " وقفت روسيا وغيرها من الدول هي وقفة حق .. وقفة شرف لدولة دائماً كانت مواقفها مشرفة مع الدول الأخرى وشعوبها، لم يثبت اليوم غير الروسي كصديق حليف للدولة السوري وهي حليفه للشعب السوري وبالرغم من أن سورية استقبلت كل أبناء شعوب العالم والتاريخ يشهد ذلك".

هيفاء ملحم مديرة مدرسة في الميدان عبرت عن حضورها مع أصدقائها في الحي وزملائها بأنّ ذلك هو نتيجة امتنانهم الكبير للدولة الروسية لمواقفها العظيمة مع الشعب السوري، روسيا وغيرها من الدول الأخرى أيضاً كالسين وكوريا الشمالية وإيران دول لها مواقف إيجابية، سورية تستحق هذه المواقف ، ودائماً نقول لأبنائنا: سورية المحبة سورية الصمود سورية منتصرة ".

الرفيقة نور أبو بكر من السويداء الشعبة الثالثة الميدان: " اليوم وقفتنا وقفة عز مكللة بالحب لروسيا ولقائدها وشعبها والنصر قريب، ... كما بيّنت الرفيقة أبو بكر على أهمية ذكر الشهداء في كل لحظة حيث قالت: كلنا مشاريع شهادة، الشعب السوري لم يجد أخاً عربي وقف إلى جانبه ... ورسالتي إلى السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد باسم كتائب البعث نقول: " البعث مع قيادتك إلى النصر إلى لا نهاية ... البعث طريقنا ".

عز الدين الحياري من مدينة دمشق اليوم مشاركتنا من أجل التعبير عن موقف الشارع السوري من الوجود الروسي اليوم في الصف الأول مع أبطال الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب الظالم على سورية ، وأيضاً الصين لها منا تحية حب وسلام من الشعب السوري المقاوم".

الرفيق مؤيد الحسن رابطة اتحاد شبيبة الثورة رابطة الميدان: " اليوم جئنا من أجل توجيه كلمة لروسيا الدولة القوية ونحن واقفين هنا اليوم تعرضنا لضربات الإرهابيين وقذائفهم، كل الشكر والامتنان لهذه الدولة، ومهما قلنا نكون مقصرين، روسيا لك عربون محبة وسلامة انت وسورية فقط اختلاف في ترتيب الحروف لكن بالحقيقة صوت واحد".

مصطفى فتح السوق من أهالي الميدان: " وقوفنا اليوم إلى جانب السفارة الروسية ليس سوى تقديم رسالة شكرا للدولة الحليف الدولة التي لا تنتمي إلى العروبة ومن دافعت عن العروبة ، روسيا هي من تستحق الشكر والاحترام، وأيضاً نعبر عن امتنانا للرئيس بوتين عن هذا الموقف الذي لم يقفه أشقائنا العرب اليوم ".
هذا هو الشعب السوري دائماً نجده حاملاً رسالته إلى محبيه وهاهم أبناء سورية يجوبون شوارع دمشق لعلهم قادرين أن يقدموا شيئاً ... ولو كلمة وفاء لشعب ودولة وقفت معهم هي من تستحق الاحترام والشكر ونقولها كما تقال في العامية ((الصديق وقت الضيق))، هم الروس الأصدقاء .