دام برس  - لما المحمد :
مشروعي يبدأ بخطوة ..الخطوة التي تفتح أفق طريق ممتدة ببذرة ،مشروعي رؤية مستبشرة حصانتنا فيها سواعد أفراد نؤمن أنهم قادمون .
استناداً إلى رؤية السيد الرئيس بشار الأسد لدعم قطاع الاقتصاد عموما وقطاع تمويل المشاريع الصغيرة و المتوسطة خصوصا ,ينطلق برنامج مشروعي بتطلعات جديدة أكبر أشمل ، بعد أن استطاع خلال السنوات الماضية أن يوزع 877 مليون ليرة سورية على شكل قروض من دون فوائد.
أمس تم توقیع اتفاقية تطوير و توسيع برنامج مشروعي بين كل من وزير الإدارة المحلية ; نائب رئيس مجلس  الوزراء لشؤون الخدمات السيد المهندس عمر إبراهيم غلاونجي  و الأمين العام للأمانة السورية للتنمية السيد فارس كلاس والتي ستستمر إلى خمس سنوات لنصل إلى 5,2 مليار ليرة سورية على 63,000 مستفيداً عبر 1,500صندوق في كل المحافظات السورية دون استثناء .
دام برس غطت المؤتمر و كلمة السيد الوزير وأجرت اللقاءات مع السادة المحافظين و أمناء المكاتب الإدارية .
  وفي تصريح للسيد الوزير عمر إبراهيم غلاونجي تحدث فيه عن الشرائح المستهدفة في هذا المشروع ،وكيف يتم تحديد معايير الأولوية و عن  المشاريع الصغيرة و المتناهية الصغر وأهميتها ليس فقط على مستوى سوريا وإنما على مستوى العالم ،قائلا عندما يكون لدينا طاقات معطلة علينا إشراكها في عملية التنمية لزيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال دعم الاقتصاد المحلي لإعادة ربطها بالاقتصاد الوطني ،مبينا أن هذه المشاريع سهلة جغرافيا و قصيرة الدورة الإنتاجية و عائدية سريعة بالربح إضافة إلى أنها تتوجه إلى الشرائح الأشد فقرا والفقيرة والمحتاجة.
وفي لقاء مع محافظ دمشق السيد بشر الصبان أوضح فيه أن برنامج مشروعي هو تجربة وطنية بامتياز بين الحكومة السورية ممثلة بوزارة الإدارة المحلية و المحليات والمجتمع المحلي ممثلا بالأهالي المستفيدين من القروض بالإضافة إلى الأمانة السورية للتنمية .
في حين تحدث الدكتور عاطف نداف محافظ السويداء عن برنامج مشروعي منطلقا منه كفكرة بناء وتأسيس فرص عمل بقروض للمجتمع المحلي ، مضيفا أنه تم إعطاء مكاتب التنمية في السويد6200قرض مبينا أهمية القروض في استقرار المجتمع الذاتي.
أما محافظ ريف دمشق حسين مخلوف فقد تحدث لدام برسي عن ميزات هذا المشروع وأهميته بالنسبة للمستفيد و السهولة الكاملة في سحب القروض ،مضيفا أهمية الاتفاقية في تطوير و توسيع هذا البرنامج ليشمل الشرائح الأكثر حاجة و القادرة على الإنتاج وهي بحاجة إلى فرصة عمل مبيناً أن توسيع هذه الاتفاقية سوف يساهم بتعميم الاستفادة من هذا البرنامج في ريف دمشق وكل المحافظات  التي ستستفيد من هذا البرنامج .
ومحافظ حمص طلال البرازي  قال أن المشاريع الصغيرة كانت تجربة ناجحة في إطار برنامج مشروعي خصوصا على مستوى القرى في محافظة حمص مضيفا أن هناك 386مواطن استفادوا من هذه التجربة ووصلنا إلى مرحلة متقدمة بتأمين فرص عمل لهذه العائلات  انعكست بشكل إيجابي على المستوى الزراعي والثورة الحيوانية إضافة إلى تأمين الدعم اللازم للأفراد ، متفائلا بتطوير المشروع سينعكس بشكل إيجابي على تسريع عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.
أحمد كنعان مدير مكتب التنمية المحلية في محافظة دمشق بين أن وظيفة مكاتب التنمية هي التشاركية بين الأمانة السورية للتنمية و لجان التنمية المحلية ، مبينا أن تنفيذ المشاريع يتبع للمغتربين بحد ذاته ،مضيفا أن محافظة ريف دمشق بدأ ب 37مليون وحتى الآن رأس المال وصل إلى58مليون وأن الشرائح المستهدفة ذوي شهداء وشرائح فقيرة عملوا على تحسين مستوى المعيشة لتلك الشرائح في المحافظة. 

منير الأطرش رئيس لجنة برنامج مشروعي في جرمانا تحدث لدام برس عن بدايتهم في المشروع منذ سنتين ونصف مشيرا إلى الشر يحة المستهدفة من ذوي شهداء و مصابين إثر القذائف التي سقطت على منطقة جرمانا ،متفائلا بتطوير المشروع والعمل على البحث عن مشاريع جماعية لتفعيل التشاركيةبشكل أكبر.