دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 17 - 9 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دمشق: إرهابيون يطلقون قذيفة هاون سقطت في منطقة بين الشيخ رسلان ومنطقة باب شرقي ولا إصابات.
الزبداني: وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية خلال عملياتها المتواصلة ضد الإرهاب التكفيري تحكم سيطرتها على حي النابوع وسط مدينة الزبداني شمال غرب دمشق بنحو 45 كم.
مصادر: سلاح الجو يدمر رتل عربات محملة بالأسلحة والذخيرة لإرهابيي ما يسمى جيش الفتح على طريق الفريكة الزيارة بريفي إدلب وحماة.
مصدر عسكري سوري للميادين : الأسلحة الجديدة المقدمة من روسيا ذات فعالية عالية ودقيقة والجيش يتدرب على استخدامها .. والجيش بدأ باستخدامها.
ريف إدلب: مجهولون يغتالون أحد الشرعيين في تنظيم حركة أحرار الشام الإرهابية المدعو  محمود القيج في بلدة اسقاط وسكان البلدة يتهمون تنظيم القاعدة وأميره في إدلب وريفها السعودي عبد الله المحيسني إثر خلاف بين التنظيمين.

ريف دمشق : الجيش العربي السوري يدمر مستودع ذخيرة وآليات للارهابيين في جبل المقالع الحفيرية على اطراف الغوطة الشرقية .

ريف حلب : الجيش العربي السوري يستهدف مواقع إرهابية في أحياء صلاح الدين وبني زيد والميسر أسفرت عن مقتل عدد من إرهابيي جبهة النصرة وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
ريف حماة: وجه رجال الجيش ضربات مكثفة على تحركات الإرهابيين في بلدة اللطامنة أسفرت عن تدمير سيارة مزودة برشاش عيار 50ر14 مم ومقتل 4 إرهابيين كانوا يستقلونها.
ريف اللاذقية : الجيش العربي السوري يدمر آليات للإرهابيين بعضها مزود برشاشات جنوب شرق قرية برناص وفي بلدة سلمى وعتاد حربي شمال شرق قرية جب الأحمر وأسلحة في قرية دير حنا.
ريف حلب : دمر الجيش العربي السوري آليات للإرهابيين وأوقع قتلى ومصابين بين صفوفهم في محيط الكلية الجوية، في حين دمر أسلحة وذخائر في قريتي عبطين والوضيحي.
ريف اللاذقية : مقتل 15 إرهابياً وإصابة 22 آخرين وتدمير محطة اتصال لاسلكية خلال عمليات للجيش على أوكار الإرهابيين في محيط قلعة بوجاق وقرية بيت شروق.
الكرملين ينفي ما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية عن تقديم الجانب الروسي اقتراحاً عام 2012 لتسوية النزاع في سورية تضمن تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة.
دوما : دمر الجيش العربي السوري مستودع ذخيرة وعربة مصفحة وأخرى مزودة برشاش ثقيل وبلدوزر وآليات أخرى باستهداف نقاط تواجدهم في جبل المقالع الحفيرية.
‏درعا : نفذت وحدة من الجيش الليلة الماضية وصباح اليوم عمليات دقيقة على محاور تحرك التنظيمات الارهابية وخطوط امدادها القادمة من الاراضي الاردنية على المدخل الغربي لمبنى الجمرك القديم ومحيط مساكن الشرطة والطريق المتاخم لجامع حمزة والعباس بمنطقة درعا البلد.

واكد المصدر ان العمليات اسفرت عن //سقوط عدد من الارهابيين التكفيريين قتلى ومصابين وتدمير سيارة بيك اب بما فيها من أسلحة وذخيرة//.
لماذا ارسلت فرنسا مبعوثا عسكريا الى دمشق سرا؟

في خضم الضجة الغربية المفتعلة حول التدخل الروسي ضد الارهاب في سوريا أكد المحلل السياسي الفرنسي المعارض تيري ميسان ان التدخل العسكري الروسي يأتي في سياق تنفيذ القرارات الدولية بشأن ضرورة محاربة الجماعات الارهابية في سوريا مثلما تدعي امريكا انها تقود تحالفا ضد الارهابيين في العراق وسوريا، واكد ميسان ان فرنسا ايضا تريد الانضمام الى هذا التحالف كاشفا ان باريس قد بعثت مبعوثا عسكريا الى دمشق في شهر سبتمبر الحالي لأخذ الاذن من دمشق لتحليق طائراتها فوق سوريا.

وقال تري ميسان ان روسيا كانت قد ابلغت المبعوث الامريكي مايكل راتني بخطتها للتدخل في سوريا كما طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشكل رسمي التنسيق مع الجيش الامريكي في الحرب ضد داعش، واضاف ميسان ان هدف روسيا ليس اضعاف داعش بل القضاء على داعش والجماعات المسلحة الاخرى التي تحارب تحت لواء داعش مثل القاعدة والجبهة الاسلامية والمنظمات الاخرى وقد ادت المساعي الروسية الى ادراك الجميع بأن كافة الجماعات المسلحة في سوريا هي ارهابية ولم يعد بامكان الغرب ان يغطي على الصلة الموجودة بين من يسمى بالمعارضة المعتدلة في سوريا والجماعات الارهابية.

واضاف هذا المحلل الفرنسي ان الغرب يقول بأن 20 بالمئة فقط من سوريا هي تحت سيطرة الحكومة لكن الغرب يتجاهل بأن الاراضي التي ليست صحراوية ويمكن للمواطنين السوريين ان يسكنوا فيها هي هذا المقدار من الاراضي السورية وان الحكومة السورية قد قررت الدفاع عن المواطنين وعن هذه الاراضي وليس الدفاع عن المناطق الصحراوية.

وأكد ميسان ان المخطط الامريكي لإيصال الاخوان المسلمين الى سدة الحكم في العالم العربي قد فشل وان حرب سوريا قد اصبحت حربا بين الاطراف المعارضة للنظام والتي تريد اقامة امارة وهابية ومن جه أخرى بات المعارضون الوطنيون في سوريا ايضا من داعمي بشار الأسد ومؤيديه وباتوا يعتبرونه الخيار الامثل لقيادة سوريا.

الوقت
قادة المسلحين.. قتلى على يد الجيش السوري!

تمكن الجيش السوري في الساعات الماضية، من قتل عدداً من قادة الميليشيات المسلحة على تنوعها في البلاد.

ففي مدينة حلب، قتل المدعو أبو محمد الكردي أحد أمهر قناصي “جبهة النصرة” في مدينة حلب إثر اشتباكات مع الجيش السوري قرب معمل الكرتون على جبهة الراشدين غرب المدينة، بالاضافة إلى مقتل أحد المسؤولين في جبهة “النصرة” المدعو أبو محمد صقور على الجبهة نفسها.

وفي الغوطة الشرقية لدمشق، قتل رئيس هيئة الإمداد في ما يسمّى “جيش الإسلام” محمود الأجوة المدعو “أبو عبيدة” إثر اشتباكات مع الجيش السوري.

إلى ذلك، قتل متزعم إحدى “الكتائب” في ما يسمى “الجيش الحر” المدعو ياسر الخلف من بلدة معربة وإصابة مرافقه بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي.

وإثر التفجير، أوقفت المجموعات المسلحة سيارة لمسلحي جبهة “النصرة”_فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام قرب الصوامع بدرعا للاشتباه بمسؤولية ركابها عن التفجير.

هذا وقتل المسؤول العسكري لـ “الفوج الأول” المدعو “عبد الحنان العلاوي” خلال الاشتباكات مع تنظيم “داعش” في ريف حلب في وقتٍ قتل أحد المسؤولين في “جبهة ثوار سوريا” التابعة لـ “الجيش الحر” المدعو محمد السبروجي متأثراً باصابته بعد إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه قبل يومين في بلدة مزيريب في ريف درعا.
بعد الـ«شو تايم» العلوشي.. الجيش يقسم ظهر جيش الإسلام

جوني دوران

لم يمضي وقت طويل على ظهور قائد ميليشيا جيش الإسلام زهران علوش في "شو تايم" إعلامي يظهره على محاور القتال في الغوطة الشرقية بريف دمشق، زاعما أنه في الجبال المطلة على ضاحية حرستا، حتى تلقى ضربة موجعة من قبل وحدات الجيش العربي السوري التي استهدفت أحد أهم أركان ميليشيا جيشيه و"مستودع أسراره العسكري" القيادي حمود الأجوة بعملية وصفت بـ"الأكثر من نوعية".

مصدر ميداني أكد لشبكة عاجل الإخبارية أن وحدات الجيش استهدفت دبابة تابعة لميليشيا جيش الإسلام بصاروخ حراري موجه في محيط ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا وأطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدى إلى مقتل طاقمها بالكامل وإصابة عدد من المسلحين الذين كانوا يسيرون خلفها، موضحا في ذات السياق أن وحدات المشاة في الجيش السوري سيطرت تقريبا على التلال الحاكمة والمطلة الأوتستراد الدولي والذي يربط العاصمة دمشق بالمنقطة الوسطى والساحلية من جهة حرستا.

وأضاف المصدر إن عمليات المسلحين هي شبه انتحارية على اعتبار أن النقاط التي سيطروا عليها سابقا هي بحكم الساقطة عسكريا وهي منطقة صحراوية ومكشوفة لسلاح الجو والمدفيعة وخالية من الوجود المدني مما يسهل عمليات الاستهداف مبينا في ذات الوقت أن الجيش يبدأ بعملية توسيع طوق الأمان حول ضاحية حرستا عبر خلق جدار ناري ومدفعي يمنع تقدم المسلحين.

علوش والذي أطلق معركة "الله غالب" بهدف السيطرة على الأوتستراد الدولي بدى مغلوبا على أمره بعدما انهمر بالبكاء خلال نعيه للأجوة الذي شغل منصب "نائب قائد جيش الإسلام" و "رئيس هيئة الإمداد الحربي" في الميليشيا وهو مطور صواريخ "سهم الإسلام" التي تنهمر على الأحياء المدينة والسكنية في العاصمة دمشق وبيت أسراره، تلقى ضربة موجعة "قسمت ظهره" على اعتبار أنه يأتي بعد أيام على مقتل قيادي آخر في جيش الإسلام، وهو عبد الرحمن الشامي، الذي عمل متحدثا وناطقا باسم الميليشيا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
عاجل الاخبارية
تفاصيل عملية «المجاري» الفاشلة في الزبداني!

يبدو ان المسلحين حُصروا بشكلٍ بات يجبرهم على القيام بأساليب إنتحارية من أجل فك الحصار عنهم. هؤلاء الذين باتوا يتمركزون حصراً في وسط المدينة، باتوا يقاتلون في الرمق الاخير.
إنسداد الافق لديهم، كرّر محاولة التسلّل الفاشلة التي حصلت قبل ايام، لكن هذه المرة بشكلٍ مغاير. الضربة التي تلقتها تلك الجماعات في ذلك اليوم وأدت لتراجعهم بعد ان حاولوا التسلل نحو الجزء الشمالي الشرقي إنطلاقاً من مناطق سرغايا وبردى، لم تعلمهم الدرس، عدل هؤلاء على خططهم وإستخدموا المجاري كالجرذان من اجل محاولة العبور والوصل إلى تماس مع مواقع المقاومة والجيش السوري.

وتفيد مصادر الإعلام الحربي في المقاومة، ان مجموعاتها بالتعاون مع الجيش السوري، احبطت محاولة تسلل تمثلت بمحاولة عبور مجموعة مسلحة قوامها 15 عنصراً ليل أمس.

وبحسب بيان من الإعلام الحربي تلقت “الحدث نيوز” نسخة عنه، فإن التسلل حصل هذه المرة من داخل مدينة الزبداني وليس من خارجها كالمرة السابقة، وذلك عبر مجاري الصرف الصحي والهدف كان الوصول إلى سهل الزبداني، في محاولة منها للفرار وإحداث بلبلة خلال فرارها، لكن تم رصد المجموعة من قبل قوات الجيش السوري والمقاومة وتُركت كي تصل إلى نقطة مكشوفة للنيران حيث تم التعامل معها بالأسلحة المناسبة ما أسفر عن مقتل وجرح كامل افراد المجموعة .

وفي ميدانيات المدينة، فقد افاد الاعلام الحربي عن اشتباكات مع المجموعات المسلحة على أكثر من محور في المدينة تستخدم فيها الاسلحة المختلفة .

الاعلام الحربي
جنرال أمريكي: الأهداف الأولية لتدريب “قوات المعارضة المعتدلة” في سورية لن تتحقق

أقر الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية ان أهداف التدريب الأولية التي حددها الجيش الأمريكي لما يسمى “قوات المعارضة المعتدلة” في سورية لن تتحقق.

ونقلت رويترز عن اوستن قوله اليوم أمام الكونغرس الأمريكي.. ان الجيش الأمريكي يجري مراجعة واسعة لبرنامج تدريب هؤلاء المقاتلين مضيفا.. انه يتوقع زيادة عددهم مع مرور الوقت لكنه اقر في الوقت ذاته بأن البرنامج تأخر كثيرا عن المواعيد المقررة.

وأشار اوستن الى ان أربعة إلى خمسة فقط من أفراد المعارضة المعتدلة المدربة أمريكيا لا يزالون يقاتلون في سورية.

بدورها قالت كريستين ورمث وكيلة وزير الدفاع الامريكي للشؤون السياسية.. أنه يجري حاليا تدريب ما بين 100 و120 مقاتلا فقط ضمن البرنامج الأمريكي.

ويرى محللون أن الولايات المتحدة تقوم من خلال هذه الخطوة المتمثلة بتدريب مجموعات صغيرة من الارهابيين واعطائهم صفة “معارضة معتدلة” بنقل الخبرات العسكرية والأسلحة الحديثة بطريقة غير مباشرة إلى إرهابيي القاعدة في سورية لأن هذه المجموعات الصغيرة ستكون هدفا سهلا لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي من أجل ضمهم إلى صفوفها طوعا أو بالقوة.
(أمير الزكاة) يصل إلى ألمانيا..

صفحات موالية لـ "داعش" تزعم وصول (أمير ديوان الزكاة) السابق في دير الزور المدعو عامر النكلاوي (عراقي) ومعه المليون دولار التي سرقها من خزنة التنظيم قبل حوالي الشهرين

والإرهابي النكلاوي هو أحد المسؤولين عن مجزرة عشيرة الشعيطات وقالت مصادر موالية للتنظيم الإرهابي أنه وصل لألمانيا بهوية وجواز سفر مزورين
فقر مدقع في إدلب تحت حكم «النصرة»

إدلب – الوطن :

يعيش سكان محافظة إدلب في فقر مدقع تحت تحكم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، في ظل غياب فرص العمل وموارد الرزق التي لا تكاد تكفي لسد رمق الأهالي، ولخص أحدهم الحال لـ»الوطن» بقوله: «ليس معنا ما نطعم به أطفالنا».
ولا يمكن إيجاد موارد عمل بديلة للموظفين الذين يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع الإدلبي وتشكل رواتبهم عماد وأساس كتلة النقود التي كانت متوافرة في المحافظة قبل خروجها عن سيطرة الحكومة السورية ولذلك آثر الكثير منهم الالتحاق بعملهم في حماة والمحافظات المجاورة لاستمرار قبض مرتبات وظائفهم لأن نسبة قليلة منهم فقط فضلت العمل لدى «النصرة» وحركة «أحرار الشام الإسلامية» التي ترعاها قطر وتركيا عبر دعم مالي لاستقطاب من تبقى من الموظفين في دوائر ومؤسسات الدولة السورية.
وأوضح مزارعون تحدثت إليهم «الوطن»، أن أراضيهم خرجت لفترة طويلة من الخدمة بسبب سيطرة المسلحين على معظم مساحة المحافظة الزراعية في وقت سابق حتى أن الأراضي التي تنتج الزيتون أهم محصول في المحافظة لم تعد تنتج ثلث إنتاجها من المحصول الإستراتيجي، كما تراجعت مساحات الأراضي الصالحة لزراعة الكرز وأنواع الفواكه المختلفة والقمح والشعير، ويمكن القول إن الأراضي التي يعتمد إنتاجها على الري قحطت تماماً ولم تعد قادرة على الإنتاج.
دفع ذلك بأبناء المحافظة إلى الخروج بتظاهرات تنديد مطالبة بخروج التنظيمات «الجهادية» التكفيرية وعلى رأسها «النصرة» من إدلب وعودتها إلى عهدة الحكومة السورية للعيش بأمان وممارسة حياتهم الاجتماعية وشعائرهم الدينية التي عهدوها سابقاً بعيداً من الإملاءات والرقابة المتشددة والتعاليم المغلظة من غرباء عن مجتمعهم ودينهم وتقاليدهم الاجتماعية.
وأكد أحد الموظفين لـ«الوطن»، أن الحياة لم تعد تطاق في إدلب ريفاً ومدينة وأن أغلبية السكان «يعيشون تحت خط الفقر ويفكرون بالمغادرة إلى باقي المحافظات السورية أو الهجرة إلى أوروبا أو اتخاذ أي خطوة تخلصهم من سيطرة «النصرة» على مقاليد حياتهم التي أصبحت جحيماً لا يمكن تحمله».