دام برس - قصي المحمد:
اليوم وتحت رعاية وزارة الأشغال العامة تم افتتاح معرض إعادة الإعمار في سورية على أرض مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي ، وكان ذلك من خلال مشاركة العديد من المؤسسات الحكومية العامة منها والخاصة وشركات دولية صديقة، كشركات للتشييد والبناء والجسور السكك الحديدية والتّأمين والبنوك والكهرباء والنفط والغاز والزراعة والطاقات المتجددة وغيرها... حيث تم الافتتاح بالتّأكيد على هدف وزارة الأشغال العامة في اقتراح السياسة العامة للدولة في مجالات الأشغال العامة للدولة، ووضع وتنفيذ البرامج والخطط والأهداف والاستراتيجيات والسياسات اللازمة في هذه المجالات، وتعتبر الوزارة الجهاز الفني والاستشاري وبيت الخبرة للدولة في مجال عملها، وتمارس مهامها واختصاصاتها وفقاُ للدستور والقوانين النافذة وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وتقوم وزارة الأشغال العامة بتنفيذ مهامها بذات أو عن طريق الجهات المرتبطة بها أو بوزير الأشغال العامة أو بالتعاقد مع الغير.
وممثلاً عن الوزارة المهندس منهل العلي - الشركة العامة للدراسات المائية وزارة الأشغال العامة صرّح "لدام برس" بالقول:

وزارة الأشغال العامّة هي أحدى الوزارات الأساسية في خطّة إعادة الاعمار، وشاركت اليوم برعاية هذا المعرض في إعادة الاعمار لسورية الحبيبة رمز الحضارة، وهي تشكل من ست شركات منها تختص بالدراسة والتقييم وبعد ذلك تقوم بإعادة تأهيل، وهناك شركات تقوم بالتنفيذ مثل: شركة المشاريع المائية والشركة العامة للبناء والشبكات، وكل الشبكات التي تعرضت للتخريب، والشركة السورية للشبكات ستقوم بإعادة تنفيذ كل ما تمّ تخريبه وكل هذا تحت رعاية قيادتنا الحكيمة وجيشنا الوطن.
وأكّد العلي "لدام برس" عن أهمّية المشاركة المستقبلية للوزارة في المؤتمرات القادمة حول موضوع إعادة الاعمار، وسيتم عرض ما تم تنفيذه من مشاريع هي جزء من إعادة الاعمار مثلاً: في منطقة حسية وعذرا العمالية هناك مركز للإيواء، وهناك أيضا مشاريع قيد الإنجاز والتنفيذ تقوم به الشركة العامة للبناء، كما تم القيام بعمليات تقييم للشركات المتضررة وحساب نسبة هذه العمالة وتكاليفها، حتى يتم دراستها وتقديمها للمستثمرين، و قد تكون هناك مشاركات للقطاع الخاص.
وعن التّشاركية في الاستثمار مع القطاع الخاص  قال: في ظل القوانين الناظمة والتي تعود بالفائدة لسورية كل عمل مجاله مفتوح، وفي النهاية القطاع الخاص هو جزء من إعادة الاعمار ونرحب به كل الترحيب.
كما وضّح الدكتور المهندس أحمد الحمصي مدير الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري لدام برس عن أهمّية هذا المعرض لأنه يسلّط الضوء على  أشياء مهمة وضرورية في عملية إعادة الاعمار، باعتبار هذه العملية تحتاج إلى تضافر الجهود من جميع المؤسّسات العامة والخاصة في الدولة.

بالإضافة إلى جميع العاملين أيضاً في القطاعين العام والخاص، وهذه الحالة لابدّ من الاستفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية والمهنية والعملية  المتوفرة لدينا، ويجب حشد كلّ الطاقات مع بعضها بعض لإعادة الاعمار.
وأضاف الحمصي بالقول: الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري هي واحدة من هذه المنظومة وعلى عاتقها دور كبير لإعادة الاعمار بما تمتلكه من خبرة مهنية، وأيضاً تمتلك التشريع القانوني للقيام بذلك، وعلى هذا الأساس تم إحداث / 23 / منطقة تطوير عقاري على خارطة الجمهورية العربية السورية جاهزة للتنفيذ، وتمّ  ترخيص /44/ مطوّر عقاري من شركات محلية وأجنبية من دول عربية وأجنبية ومحلية عدة.
وأنهى الحمصي حديثه بالتّأكيد على أنّ عملية إعادة الاعمار تحتاج إلى بذل كل ما نملكهُ، وهذا واجب وطني يقع على عاتقنا جميعاً، ونحن بدورنا كهيئة قمنا بتقديم المشاريع التي جاهزة للتنفيذ عندما تتيح الظروف المناسبة لذلك، مثلاً: منطقة دارة عزّة بحلب وعذّرا العمالية بدمشق وغيرها.
وعن الشق القانوني في لإعادة الاعمار كانت المشاركة لشركة ليبرا للمحاماة حيث بيّن المحامي سالم المصطفى "لدام برس" بأنّ هذا المعرض هو الأول في سورية بسبب الأزمة، ونحن دائماً نشارك في المؤتمرات حول آليات إعادة الاعمار والخطط التي واليوم لأول مرة نرى خطط تنفيذية للشركات التي تقوم بالتنفيذ عرض بضاعتها وماذا  يمكن لها أن تقدم، شركة ليبرا للمحاماة هي المستشار القانوني للمعرض حتى نعرّف بالمشروعية القانونية لإعادة الأعمار من حيث قوانين الاستثمار والشركات وقوانين النقض وغيرها، كلها تهم المستثمرين سواء داخل سورية أو خارجها، لذلك نحن موجودين للإجابة عن أي سؤال حتى نعطي هذه المعلومات القانونية.
المستثمرين لديهم معرفة بالبيئة الاقتصادية الموجودة في سورية، ونحن دائماً نحاول التوضيح القانوني للتنسيق بين البيئة القانونية والبيئة الاقتصادية للوصول إلى خدمة متكاملة.
جان بيير سيبالي مدير العام للشركة سيبالي اللبنانية:
عملنا هو في مجال الرخام والعمار وكانت ومن خلال مشاركتنا نأمل بأن يكون هناك اعمار، ويجب أن نتعاون مع الشعب السوري لنعمر سورية لأن السوريين واللبنانيين شعب واحد، ونتمنى من الدولة السورية أن تسهل لنا نحن كمستثمرين خارجيين ليس فقط لنا نحن كلبنانيين بل نتمنى أن تكون التسهيلات لكل المستثمرين الأجانب ونطلب بأن تكون هذه التسهيلات أساسية ومن خلال التسهيلات الجمركية والمواصلات وغيرها، وشركتنا لديها مشاريع أخرى في سورية مستقبلاً.
فاتن العرق رئيسة دائرة الدراسات والاستراتيجيات في مديرية القطاع الكهرباء والاستثمار الخاص :
باعتبار الكهرباء هي العصب الأساسي في إعادة الاعمار وهي الشيء الأهم، لذلك كانت مشاركتنا اليوم بهذا المعرض، حيث كان التركيز الأساسي على الطاقات المتجددة، والاهتمام بالمحطّات القائمة على الوقود الإحفوري، وعرضنا مخطّطات وصور تمثل هذا الشيء، وفي عملية إعادة الاعمار لابد من التطرق إلى  الطاقات الجديدة والمتجددة وأهميتها باعتبارها البديل عن الطاقات الإحفورية.
برهان عبّود - العلاقات العامة - المنطقة الحرّة: كانت مشاركتنا اليوم بهذا المعرض لإعادة الاعمار، وكل الشركات العامة والخاصة اليوم نقف يداً بيد من أجل إعادة بناء سورية، وعن دور المنطقة الحرّة اليوم في هذا المعرض ... قال: لدينا مساحات واسعة وكبيرة من أجل جلب الاستثمارات العربية والأجنبية إلى سورية لنسهم في إعادة الاعمار بناء سورية الحديثة .

المهندسة هبة سليمان الشركة العامة للبناء والتعمير فرع الإنشاء السريع: اليوم نحن نبين العمل الذي نقوم به نحن كشركة من خلال طرح خطط العمل والمشاريع والمقاولات التي تم تنفيذها عن طريق شركتنا في مختلف محافظات القطر من خلال فروعنا، واليوم نحن نبيّن أيضاً استعدادنا للمرحلة المقبلة، وذلك من خلال البدء باستخدام أساليب جديدة للعمل.
بانه محمد سيفو مديرة التسويق والتواصل: مشاركتنا اليوم هي جزء من الرسالة  التي نحملها وهي نقدم قروض لإعادة الإعمار، لدينا بعد اجتماعي نعمل على تغطيته  من خلال القروض التي  نقدمها للآخرين وفي إعادة الاعمار الموضوع المشاريع للأشخاص  الذين يسعون للعمل من جديد أو الدخول في عملية ترميم المساكن المتضررة، ونحن رغم كل المخاطر لم نتوقف عن عملية الإقراض.
آلاء ماليش مديرة لعلاقات العامة مؤسسة الخير: عمل شركتنا اليوم هو الاختصاص بمواد العزل و مواد البناء مثل: مواد عزل الأسطح وعدم التشقق، وكل منتجاتنا اليوم هي سورية وطنية بجودة مميزة، وهناك أيضاً لدينا عمل قيد التنفيذ وهو عزل للخزانات الغاية منه أي ثقب بالخزان ممكن تصليحه، وسيكون متميّز عن غير كثيراً وسيوفر الكثير.
المعرض مستمر لغاية يوم الأحد 20 / 9 / 2015م.

تصوير: لما المحمد