دام برس:
عائلة شامخة ومعطاءة كشجرة الزيتون ربّت أولادها على حب الوطن وتقديم أقصى ما يمكن في سبيل بقائه والدفاع عن كلّ شبر فيه.. فقدت ابنها الأول ماهر شهيداً في محافظة حلب عام 2012، ليستشهد صفوان عام 2013 في ريف دمشق ، ثم عمار عام 2015 في المعارك البطولية ضد الإرهابيين في معسكر القرميد بريف إدلب علماً أنه كان يستكمل أوراقه للعمل بوظيفة قبل أن يلبي نداء الاحتياط ويلتحق بالجيش العربي السوري .
إنها عائلة شفيق عثمان ووجيهة حسن والدا الشهداء الثلاثة الأبطال –محافظة اللاذقية - الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب سورية في أكثر من جبهة.. والتي استقبلتها السيدة أسماء الأسد ممثلة بوالدي الشهيدين وزوجة الشهيد عمار، وأحد أخوة الشهداء.
رئاســة الجمهوريــة العربيــة السوريــة