دام برس:
قال وزير الثقافة والارشاد الإسلامي الإيراني الدكتور علي جنتي لدى وصوله الى مطار دمشق الدولي للمشاركة بالمؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري الذى سيعقد بدمشق غدا “ان الحكومة والشعب الايراني يدعمون سورية البلد الشقيق الذي يقاوم العدو الصهيوني والتكفيري ويقفون إلى جانبها” مبينا أن الكثير من دول الغرب حتى الولايات المتحدة ” وصلت إلى حقيقة ضرورة مكافحة الارهاب”.
وأشار جنتي إلى أن الغرب وبعض دول المنطقة الذين دعموا الإرهابيين في البداية وصلوا اليوم إلى نتيجة مفادها أن هؤلاء أكبر خطر يهددهم وقال “اعتقد أن هناك مستقبلا جيدا ينتظر المنطقة”.
وأوضح وزير الثقافة والارشاد الإسلامي الإيراني أن هدف زيارته إلى سورية المشاركة في المؤتمر للمساهمة بمكافحة التطرف ومواجهة التحديات التي تمر بها دول المنطقة ولاسيما سورية.
بدوره أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن مكافحة الإرهاب تحتاج لتنسيق اقليمي دولي كبير في ظل الخطر الذي بات يشكله على المنطقة من خلال عمل جدي حقيقي على المستويات الفكرية والإعلامية والثقافية والعسكرية والامنية.
واوضح وزير الإعلام أن المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري سيناقش أسباب تنامي وانتشار ظاهرة الإرهاب وفي مقدمة هذه الأسباب التغطية العسكرية والدعم المالي والسياسي الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية من دول محددة كتركيا وقطر والسعودية إضافة للاحتلال الاسرائيلي.
وأعرب الوزير الزعبي عن أمله بان يخرج المؤتمر بأفكار ومقترحات تمثل” مرجعا “للإعلاميين والمثقفين وقادة الرأي في هذا المجال مشيرا إلى أنه “خطوة أولى سيتم تعزيزها في الأيام القادمة”.
وبرعاية السيد الرئيس بشار الاسد تقيم وزارة الاعلام المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري في دار الاسد للثقافة والفنون بدمشق يومي 24 و 25 تموز الجاري بمشاركة نحو 130 شخصية اعلامية محلية وعربية وأجنبية من روسيا وايران وكوبا واسبانيا والصين وتركيا وأفغانستان وباكستان ومصر ولبنان والعراق والجزائر والمغرب والبحرين والاردن والسودان والسعودية وتونس وقبرص وبريطانيا والمانيا والكويت.
ويناقش المشاركون في المؤتمر دور الاعلام الوطني والصديق والمعادي في سياق الخطاب السياسي والفكري والعمل الاخباري والميداني وسبل تحالف إقليمي ودولي لمواجهة الارهاب ودور الاعلام في الحروب الراهنة وتشكل العالم الجديد وأهمية الاعلام في العمل الميداني والعسكري وتحقيق رؤية مستقبلية لدور الاعلام خلال المرحلة القادمة.
سانا