دام برس:

سقط ما لا يقل عن 40 قتيلا في صفوف التنظيمات الإرهابية اليوم خلال العملية العسكرية المتواصلة التي يخوضها الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على الإرهاب التكفيري في مدينة الزبداني شمال غرب دمشق بنحو 45 كم.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية نصبت كمينا محكما للإرهابيين في مدينة الزبداني أسفر عن مقتل 40 إرهابيا على الأقل وإصابة آخرين”.

وأكد المصدر “تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعتاد الحربي خلال الكمين”.

وكانت وحدات من الجيش والمقاومة قضت على ثلاث مجموعات إرهابية ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في اشتباكات عنيفة وقعت أمس على محاور مختلفة من مدينة الزبداني.

وتكبدت التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها وحدات من الجيش والمقاومة منذ الرابع من الشهر الجاري في الزبداني.

الجيش يكبد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في حلب خسائر بالأفراد والعتاد

إلى ذلك حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح عبر توجيهها ضربات نارية على أوكارها وشل خطوط إمدادها القادمة من تركيا.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن عمليات الجيش للقضاء على الإرهاب التكفيري القادم عبر الحدود “تركزت في قرى المنصورة وعنجارة وخان طومان ومدينتي الاتارب ودارة عزة”.

وأكد المصدر أن العمليات انتهت “بمقتل وإصابة العديد من الإرهابيين أغلبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير اليات مزودة برشاشات متنوعة”.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “دمرت آليات بمن فيها في عمليات على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية في قرى عبطين والوضيحي والعامرية” بالريف الجنوبي.

إلى ذلك ذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية ضد أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في خوابي العسل وخان العسل بالريف الجنوبي الغربي ما أدى إلى “تكبيدهم خسائر في الافراد والعتاد”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم في مدينة اعزاز وبلدتي حريتان وبيانون” على الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها على أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي في محيط الكلية الجوية بالريف الشرقي ما أسفر عن “سقوط قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.

وفي مدينة حلب أكد مصدر عسكري “مقتل إرهابيين من جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة خلال عملية دقيقة ضد بؤرهم في أحياء الراشدين 4 وحلب القديمة وعلى اتجاه الليرمون الخالدية والسكري وبني زيد”.

وتنتشر في حلب وريفها تنظيمات إرهابية تكفيرية تسفك الدم السوري وتعمل ضمن أجندة خارجية قوامها مرتزقة يحملون أفكارا ظلامية تكفيرية وتتلقى دعما مباشرا من أنظمة اردوغان وآل سعود وآل ثاني وأغلب أفراد ومتزعمي هذه التنظيمات من الجنسيات الاجنبية تسللت عبر الحدود التركية.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم “علاء الدين علي بكرو”.

تدمير مستودع أسلحة لإرهابيي “داعش” على الأطراف الجنوبية لمدينة الحسكة

في الجسكة دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة أوكارا ومستودع أسلحة وذخيرة لتنظيم “داعش” الإرهابي على الأطراف الجنوبية لمدينة الحسكة.

وذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدة من الجيش بمؤازرة القوى الوطنية وجهت ضربات مكثفة على أوكار لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في الزاوية الجنوبية الشرقية لحي غويران “أسفرت عن تدمير مستودع أسلحة وذخيرة ومقتل العديد من الإرهابيين بينما لاذ بعضهم بالفرار إلى حي الفيلات الحمر”.

وأكدت المصادر أن القوات المرابطة في حي الفيلات الحمر “ضت على 15 إرهابيا على الأقل ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم” مشيرة إلى أن “العمليات متواصلة في ملاحقة فلول الإرهابيين بالحي وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو داعش بين منازل المواطنين”.

وأشارت المصادر إلى أن “إرهابيي داعش قاموا بتفخيخ منازل المواطنين الذين تم تهجيرهم في حي النشوة الغربية”.

وتكبد إرهابيو “داعش” في مدينة الحسكة خسائر كبيرة واندحر مرتزقته من أحياء الليلية والنشوة الشرقية وغويران خلال العملية العسكرية التي ينفذها الجيش والقوى الوطنية المؤازرة والتي أفشلت محاولات إرهابيي “داعش” إحداث أي خرق رغم تفجير التنظيم المتطرف أكثر من 20 سيارة مفخخة أغلبيتها مصفحة تم تفخيخها في مدينة الشدادي المنطلق الرئيسي لتنظيم “داعش” الإرهابي في ارتكاب جرائمه في الحسكة وريفها.

في ريف دير الزور دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وكراً لمتزعمي تنظيم “داعش” الإرهابي في بلدة الميادين وقضت على 13 إرهابيا بعضهم من جنسيات أجنبية من بينهم بندر حامد عبد الله الزايدة الملقب بالأمير أبو حذيفة السعودي.

وفي ريف إدلب قتل 13 إرهابيا من “جبهة النصرة” في عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة في محيط بلدة الصراريف بريف جسر الشغور.