Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_hceh1hm88rrdt0p1etfi7tonj7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 26 أيار 2024   الساعة 17:31:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 18 - 7 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف ‫إدلب‬ : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر عدة أوكار لإرهابيي جبهة النصرة ويقضي على عدد كبير منهم ويدمر آلياتهم في أبو الضهور وأم جرين والمجاص وقرع الغزال وبزيت وجنة القرى ومعرة مصرين.
ريف حمص : الطيران الحربي يقضي على العديد من إرهابيي تنظيم داعش ويدمر عدة أوكار وآليات لهم في شمال شاعر وبئر أبو طوالة ومرهطان وتدمر وشمال سد وادي أبيض والكديم وجبال البلعاس .
ريف حماة: الطيران الحربي يدمر عدة أوكار وآليات للإرهابيين ويقضي على العديد منهم في عطشان والرهجان ومداجن شرق المفكر وعقرب .
حلب: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يقضي على عشرات الارهابيين ويدمر آلياتهم في السكري وباب النيرب والصالحين ودوار الجزماتي ومعامل الليرمون ومحيط الكلية الجوية.
ريف اللاذقية : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تحبط محاولة تسلل مجموعة ارهابية باتجاه قرية دورين.
حماة : الجيش السوري يستهدف مقرات المسلحين في مدينة كفر زيتا وبلدتي اللطامنة وقسطون وقرية الزكاة في ريف حماة.
ريف درعا :وحدات من الجيش تقضي على مجموعتين إرهابيتين وتدمر أسلحة وذخائر كانت بحوزة الإرهابيين في الحي الغربى ببصرى الشام وعلى طريق اليادودة المسطرة.
السويداء : وحدة من الجيش تحبط محاولة تسلل إرهابيين من تنظيم داعش من قريتي القصر وخربة صعب باتجاه تل بثينة وقرية الحقف بالريف الشمالي الشرقي ومقتل العديد منهم وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

حلب : عودة التيار الكهربائي بشكل تدريجي لمدينة حلب بعد تمكن ورشات الصيانة من اصلاح الأضرار في خط التوتر الزربة / حلب.

وتقوم الشركة بالعمل على ايصال التيار لمحطة ضخ مياه سليمان الحلبي التي تغذي كل أحياء المدينة.
الحسكة : القوات المدافعة عن مدينة الحسكة تسيطر بشكل كامل على حي الفيلات الحمر وعلى قرية الفرحية وترافق ذلك مع استمرار تقدم القوات المدافعة عن المدينة في حي النشوة الغربية.

وإرهابيو "داعش" يتكبدون خسائر كبيرة مع محاولات ممن تبقى منهم للهروب من النشوة الغربية باتجاه الأودية الواقعة جنوب المدينة.
ريف اللاذقية: سلاح الجو يوقع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين ويدمر أوكاراً وآليات لهم في جب الأحمر وعرافيت.
ريف درعا : دمر الجيش العربي السوري أوكاراً للتنظيمات الإرهابية وأوقع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عقربا وكفر شمس بريف درعا.
صرح مصدر خاص لدمشق الاخبارية ان التقنين الكهربائي القاسي خلال الأيام الماضية كان نتيجة لتوقف تدفق الغاز لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وذلك بعد الاعتداء الارهابي في بادية الشام (منطقة الحير الغربي) وبعد أن تم تحرير المنطقة المستهدفة من قبل الارهابيين بجهود ابطال الجيش العربي السوري بدأت ورشات الصيانة باصلاح خط نقل الغاز في أكثر من 11 نقطة ويتوقع عودة تدفق الغاز خلال 48 ساعة وعليه فإن وضع التغذية الكهربائية خلال اليومين القادمين ليعود وضع الكهرباء إلى ماكان علي.
ريف السويداء : وحدات الهندسة وبالتعاون مع الدفاع الوطني تفكك عبوتين ناسفتين ومعدتا للتفجير عن ُبعد ز رعهما ارهابيين على الطريق الواصل بين قريتي بثينة والحقف بالريف الشمالي للسويداء.
ريف القنيطرة : دمر أشاوس الجيش العربي السوري مستودع أسلحة وذخيرة لإرهابيي القاعدة (جبهة النصرة) غرب تل مسحرة.
وفي قرية الحميدية قضى الأشاوس على العديد منهم ودمروا أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
الفوعة وكفريا .. حكاية 4 أشهر وأكثر من 5000 قذيفة وصاروخ وصمود

تتعرض بلدتا الفوعة وكفريا المحاصرتين شمال شرق ادلب لأقسى حصار منذ 4 أشهر بعد سيطرة المسلحين المتشددين على مدينة ادلب ليصل عدد القذائف التي استهدفت البلدتين منذ ذلك الوقت لأكثر من 5000 قذيفة وصاروخ أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.

ويعاني سكان البلدتين المحاصرتين من انعدام في المقومات الصحية والانسانية نتيجة عدم توفر أبسط المستلزمات الطبية لعلاج جرحى القذائف وتقديم العلاج لمرضى السكر والقلب والامراض الاخرى إضافة إلى انتشار الامرأض السارية بسبب عدم توفر المياه بشكل دائم نتيجة انقطاع الكهرباء عنهما.

وكما تشهد البلدتين نقصا حادا في المواد الغذائية بعد الحرائق التي أصابت الاراضي الزراعية نتيجة استهدافها بالصواريخ وخاصة في مزارع الصواغية إلى جانب انعدام مادة الطحين لانتاج مادة الخبز.

وكانت البلدتان تعرضتا مؤخرا لهجوم وقصف عنيف أسفر عن استشهاد 6 مدنيين وإصابة العشرات نتيجة سقوط أكثر من 200 قذيفة وصاروخ.

عدد من أهالي البلدتي أكدوا في اتصالات لتلفزيون الخبر على صمودهم الدائم في وجه الحصار الخانق الذي يتعرضون له وأنهم صامدون في مواقعهم حتى آخر شخص فيهم مهما اشتد الحصار وساء الوضع الانساني فلا خيار امامهم إلا حماية أرضهم.

وطالب الاهالي في حديثهم لتلفزيون الخبر الحكومة السورية بتكثيف دعم البلدتين عبر الطيران عبر انزال المواد الطبية والغذائية ومادة الخبز التي تكاد لا تكفي أكثر من 30 ألف نسمة.
الزبداني وتدمر... معارك الربط الأساسية

عمر معربوني

إنّها الحرب المستمرّة منذ خمس سنوات على أغلب الأراضي السورية، حرب تتخلّلتها معارك هي الأعنف في تاريخ الحروب منذ الحرب العالمية الثانية مدّةً وضراوةً.
هذه الحرب التي وضعت أميركا وكل الدول الداعمة لها إمكانيات بشرية ومادّية هائلة من أجل إسقاط الدولة السورية وتفكيكها، وهي حرب مرّت حتى اللحظة بالعديد من المراحل القاسية وتنوعّت فيها أساليب وأنماط المواجهة.
إنّها الحرب التي أريد لها أن تنتهي بسقوط سريع للدولة السورية، لتعّم الفوضى وتنتهي المنظومة التي شكّلت ولا تزال عامل القلق والرعب لدى أعداء سورية وعلى رأسهم الكيان الصهيوني. هذه الحرب وصلت الآن إلى مرحلة اللاعودة، سواء بالنسبة للدولة السورية أو بالنسبة للجماعات المسلّحة بمختلف تشكيلاتها التي فاقت الألف تشكيل وفصيل مسلّح غالبيتها الساحقة تتبنى فكر تنظيم القاعدة بتفاوت يتّصل بمصالح وأهداف الدول الداعمة وعلى رأسها تنظيمي داعش والنصرة.

موضوعيًا، لا يمكن لأحد من منظمي الهجمة على سورية أن يدّعي أنّه حقّق أهدافه من هذه الحرب، سوى ما تمّ إحداثه من دمار وخراب في الجانبين المادي والبشري.
وحتى لا أستغرق في الإطالة، فإنّ عنوان المقالة يشير بشكل واضح إلى مرحلة تعتبر المرحلة الانتقالية الأكثر دقّة في تاريخ الحرب على سورية، وهي مرحلة الانتقال من الصمود إلى البدء بتحقيق شروط الانتصار الحاسم وهي مرحلة لن تكون قصيرةً أبدًا، ولكنها ستحقق الانطلاقة الحاسمة نحو حسم الحرب انطلاقًا من شرطين أساسيين، وهما:

1- التحولات التي ستنجم عن توقيع الاتفاق مع إيران، وما ستمثله هذه التحولات من تغيير في مواقف الدول الإقليمية والدولية التي تتجه حكمًا نحو حل سياسي قد تتشكل معالمه الأولى نهاية السنة الحالية. وهو أمر يمكن متابعته من خلال تصريحات كلّ من الرئيس بوتين والرئيس أوباما، رغم بعض الحذر الذي يكتنف التصريحات.
2- انتقال الجيش العربي السوري إلى مرحلة ميدانية مختلفة تمامًا لجهة التعامل مع الميدان، وهو ما بدا واضحًا في معارك الجنوب السوري في درعا والجولان، وكذلك استعادته لزمام المبادرة في تدمر، المفصل الأكثر أهميّة وخطورة في الحرب.
وما بين المرحلة الحالية والمرحلة القادمة، سنشهد معارك بمنتهى القسوة ستحاول فيها الجماعات المسلّحة تحسين عوامل إمساكها بالميدان للتأثير في المفاوضات المحتملة بمعزل عن حصولها أو عدمه، وهو أمر لن تستفيد منه هذه الجماعات كونها بالتصنيف الدولي والإقليمي بأغلبها جماعات إرهابية متطرفة، وبذلك يجب أن تستعد لخوض حربها الأخيرة.
أمّا لماذا الزبداني وتدمر، معركتي الربط في الحرب السورية؟

لأنّه بانتهاء معركة الزبداني لمصلحة الجيش العربي السوري، سنشهد وأد المخطّط الأكثر خطورة الذي استهدف سورية وهو ما يُطلق عليه الخطة الرابعة أو ربط القلمون بحرمون (جبل الشيخ والجولان).
وبمرور حوالي الأسبوع على بدء معركة الزبداني، وانطلاقًا من وقائع الميدان، يمكن القول أنّها معركة منتهية بمنطق العلم العسكري رغم الشراسة التي تبديها الجماعات المسلّحة المدافعة عن الزبداني لتوفّر شَرطَي السيطرة بالنظر والنار لمصلحة الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية وإحكام السيطرة الكاملة بالتطويق عبر الاقتراب البطيء الذي وصل إلى مرحلة الاندفاع لعزل الجماعات المسلّحة ضمن مربعات معزولة عن بعضها، وهو أمر يتم ضمن شروط التفتيش الدقيق عن الأنفاق المحتملة والعبوات المزروعة على خطوط اقتراب الجيش العربي السوري والمقاومة.
أمر آخر بغاية الأهمية، وهو المساحة الواسعة التي تنتشر فيها الجماعات المسلّحة وبيئة القتال المتنوعة التي تتشابك فيها البساتين بالأبنية، وهو ما يؤمن للجماعات المسلّحة قدرة التمويه والاختباء والانتقال.
وإذا ما راقبنا سير العمليات العسكرية بدقّة، سيتبين لنا أنّ الجيش العربي السوري والمقاومة باتا في مرحلة الاندفاع إلى وسط المدينة من أكثر من اتجاه، وهذا الأمر لن يحصل إلا بوصول الجماعات المسلّحة إلى مرحلة الانهاء، والتي بمقدور القوى المهاجمة فقط تحديد ساعة صفرها لامتلاكهم المعطيات التفصيلية الميدانية.
وفي كل الأحوال، فإن الانتهاء من معركة الزبداني سيتيح للجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية الانتقال إلى حسم المرحلة الأخيرة من معركة جرود القلمون الشمالية، التي توقفت لأسباب املتها ضرورة حسم معركة الزبداني بعد محاولة الجماعات المسلّحة تحقيق انتصارات في الجنوب السوري. وهو أمر لو حصل، لكان لمسلحي الزبداني دور محتمل به مع مسلحي خان الشيح ودروشا وريف الكسوة، وهي المناطق المرشحة للحسم بعد الانتهاء من معركة الزبداني، خصوصًا أنّ محاولات من مسلحي خان الشيح ودروشا للتحرك قد حصلت بأشكال مختلفة في الآونة الأخيرة.
وقد يسأل البعض لماذا لا تكون الأولوية بعد انتهاء معركة الزبداني لحسم معركة الغوطة الشرقية، وتحديدًا معركة دوما؟ فالآن هذه المعركة ترتبط أكثر بالقلمون الشرقي والبادية الواصلة إلى الأردن، وهي خارج مخطط الربط بين القلمون وحرمون.
في تدمر، ليس استعادة المدينة إلا عاملاً معنويًا أكثر منه عاملاً ميدانيًا، وما وصلت إليه وحدات الجيش العربي السوري هناك يمكن إدراجه في خانة العمليات التمهيدية لخلق مناخات معركة أكثر ملاءمة عبر تحقيق شروط إشغال مجموعات داعش هناك والعمل على تشكيل قوس انتشار يُغلق على هذه الجماعات الطريق إلى تهديد حمص وحماه وكذلك حلب. وأنا هنا أقصد طرقات الربط وخطوط الإمداد، لا المدن المذكورة التي تدور في أريافها أيضًا معارك كبرى لا تقل أهمية عن معركة القلمون والزبداني.

خلال هذه المرحلة، كان طبيعيًا أن نشهد العديد من المحاولات من الجماعات المسلّحة في حلب عبر معركة فتح حلب التي لم تحقق فيها الجماعات المسلّحة أي إنجاز باستثناء السيطرة على مبنى البحوث العلمية غرب حلب، وهو لم يسبب أي اهتزاز حقيقي لجبهة الدفاع عن حلب.
وكذلك من الطبيعي أن نشهد تسعيرًا للمعركة باتجاه الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب وربما على نبل والزهراء أيضًا، وهي هجمات تحمل في طياتها رسائل سياسية أكثر منها عسكرية كون البلدات الأربعة ذات أكثرية شيعية كرد على توقيع الاتفاق مع إيران. وما محاولة الجماعات المسلّحة إن كانت تندرج في هذا السياق إلا جنون وحماقة، كون الاتفاق يسير في اتجاهات على المستوى الكوني ولن تؤثر فيه أمور من هذا النوع، خصوصًا أنّ تجربة نبل والزهراء يمكن أن تتكرر في الفوعة وكفريا لأنّ ردّ الجيش السوري سيكون قاسيًا جدًّا وموجعًا.
على العموم، الأمور تسير في اتجاه مختلف عما تريده الجماعات المسلّحة لمجموعة من الأسباب سأتجاوز ذكرها حاليًا، ولكنها مرتبطة بخطط الجيش العربي السوري وتنظيم التشكيلات وطرق وأنماط استخدام الأسلحة التي سنرى نتائجها واضحة أمامنا في المرحلة القادمة.
ختامًا، إنّنا أمام مرحلة جديدة بامتياز يختلط فيها السياسي بالميداني، ويؤثران ببعضهما بشكل كبير ضمن سياق من المسارات التي قد تحمل بعض التوقعات والمفاجآت كوننا في مرحلة حاسمة من الحرب ترتبط بالتحولات والمصالح للدول الإقليمية والعالمية أكثر من أي وقت مضى.
*ضابط سابق ( خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية )
سلاب نيوز
ما قصة إعلان بعض صاغة دمشق عن إفلاسهم

نفى رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق غسان جزماتي، تسجيل الجمعية أية حالة إفلاس من الصاغة، وذلك بناء على أخبار تناقلتها وسائل الإعلام عن قيام صاغة ذهب بتحويل ما يملكونه من المصوغات من اسمهم إلى أسماء أشخاص آخرين وإشهارهم إفلاسهم علناً بغية التهرّب من الديون المترتبة عليهم.

وأكد جزماتي أن مصطلح “إفلاس” في سوق الذهب غير وارد لعدة أسباب منها: شرط وجود كفيل لكل تاجر بضمانة نحو خمسة ملايين ليرة سورية، وبالتالي قيمة المبلغ نفسه تخرج الصائغ من حالة الإفلاس –بالمعنى الدقيق للكلمة– كما أنه لم يعُد أي صائغ يضع ذهباً برسم البيع ويحصّل قيمته من خلال أسلوب الأقساط، كما كان في السابق، وأصبح يفضّل الدفع نقداً “كاش”، جزماتي أشار إلى تسجيل حالة إفلاس واحدة خلال العام الواحد على أبعد تقدير، بحسب صحيفة "البعث".

وكان مصدر قضائي بدمشق "دون أن تذكر وسائل الإعلام اسمه" قد صرّح بأن هناك تهرّباً واضحاً من إيفاء الديون بهذه الطريقة، مدّعياً قيام أكثر من صائغ بهذه العملية بداعي أنه أفلس ولم يعُد يملك الذهب الذي يساعده على وفاء ديونه.

بدوره رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات بدمشق" عبّر عن دهشته مما جاء في نص المقال، وقال: "إن حالة نقل الصاغة لملكيتهم من الذهب إلى اسم شخص آخر، لم تكن فردية لتصبح ظاهرة..حسبما ورد في الخبر المنشور؟!".

وفي جميع الأحوال، يضيف جزماتي: "إنها وإن حصلت فهذا يعتبر نوعاً من أنواع التحايل على القانون وهو جريمة يعاقب عليها، أما المصدر القضائي المومأ إليه فقد أوضح أنه تتم محاسبة الصائغ الذي يقوم بهذا الفعل بالسجن لأنه تحايل على القانون وهي جريمة جزائية، معتبراً أن هذا الفعل يعدّ خطيراً باعتبار أن الهدف منه عدم إرجاع حقوق الناس وأن القضاء لا يمكن أن يسكت عن هذه الأفعال وسيطبّق العقوبات المنصوص عليها بحق كل من يفعل ذلك".

وعلى ذمّة المصدر القضائي، تم ضبط العديد من الأشخاص يمتهنون مهنة صياغة الذهب، وبعد التحقيق تبيّن أن هؤلاء ينصبون على الناس ببيع ذهب مزوّر، مشدّداً على ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند شراء أي قطعة ذهب، والتأكد من أن القطعة التي تم شراؤها مرخّصة من جمعية الصاغة، وتعقيباً على ذلك، كشف رئيس "جمعية الصاغة" أن الجمعية تقوم بجولات ميدانية على محال الصاغة لسحب عينات عشوائية من القطع الذهبية المعروضة والتأكد من دقة عياراتها ودرجات نقائها.

وحسب جزماتي، شهد الأسبوع الماضي ضبط أطواق ذهبية مخالفة لدى اثنين من الصاغة، وقد تم التحرّز عليها وإتلافها مباشرة مع حرمان هذين الصائغين من الدمغة لمدة ثلاثة أشهر، مع الفصل من الجمعية في حال التكرار، أما الأهم فهو مسألة الإعلان عن المخالفة لجهة أن العقوبة علّقت في لوحة إعلانات الجمعية هذه المرة، مشدّداً على أن المخالفات الكبيرة كالبيع دون الدمغة تستوجب الإحالة إلى المالية على اعتبار أن غرامة هذه المخالفة تصل إلى مليون ليرة سورية.

وفي سياق متصل، قدّر رئيس الجمعية نسبة ارتفاع الطلب على الذهب وتحديداً الحلي بمعدل 25%، حيث وصلت الكمية المبيعة في أسواق دمشق وحدها إلى نحو 2.5 كيلوغرام يومياً عازياً السبب إلى اقتراب عيد الفطر وتزايد عدد المغتربين السوريين الزائرين لسورية.

علماً أن سوق الذهب شهدت حالة ركود في الفترة الماضية غير مسبوقة، وأوضح جزماتي أن حالة الركود جاءت نتيجة لبدء الامتحانات الجامعية التي تنخفض فيها حركة المبيع والشراء، إضافة إلى وجود حالة من التذبذب في سعر صرف الدولار وقتها أثرت في سعر الذهب بين الارتفاع والانخفاض، ليستقرّ على سعر 9300 ليرة لغرام الذهب عيار 21 قيراطاً، خلال شهري نيسان وأيار، ومن ثم عاود ارتفاعه ليستقر خلال شهري حزيران وتموز على سعر 9650 ليرة سورية.

وأشار جزماتي إلى تراجع بمقدار 100 ليرة الأسبوع الجاري مقارنة مع نهاية الأسبوع الفائت الذي بلغ فيه 9750 ليرة، لافتاً إلى أن انخفاض سعر الذهب عالمياً هو السبب، كما وصل غرام الذهب عيار 18 قيراطاً إلى 8221 ليرة، وسعر ليرة الذهب الإنكليزية عيار 21 قيراطاً إلى 79 ألف ليرة

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_hceh1hm88rrdt0p1etfi7tonj7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0