دام برس - لجين اسماعيل :
أمل وقوة بحجم آلامهم ، صمودٌ وتحدٍّ تولّدا من حب الأرض وعشق ترابها ، أمل بالاستمرار والبقاء ، استمرار لحياة ملؤها العزيمة والإرادة .... أبطال استمروا رغم الجراح والآلام ... نثروا بجباه العزّ دروب الياسمين ... فسطّروا بدمائهم ملاحم البطولة والبسالة ...
وتكريماً لما قدّموه من تضحيات قام السيد وزير السياحة المهندس بشر يازجي بزيارة مشفى تشرين العسكري للوقوف إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري وتثمين الجهود والبطولات التي قاموا بها وقد أكّد في تصريح له على ملامح العزيمة التي يتحلى بها هؤلاء الأبطال ، وأضاف " منهم نستمد القوة والأمل ، من الإصرار في عيونهم نتمسّك بأرضنا أكثر ، أن نعود و نعاود إكمال درب النصر للحفاظ على سورية قوية ... فسورية تليق بهؤلاء الأبطال لتبقى موحّدة " .
ونوه يازجي بالجهد الكبير الذي يبذله أطباء المشفى لمعالجة جرحى الجيش مؤكدا أن سورية تمتلك كوادر طبية متميزة عالية المستوى تقوم بدورها على أكمل وجه.
ومن جرحى الجيش العربي السوري توجّه يحيى الحمدو برسائل التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان وقدوم عيد الفطر السعيد ، متمنياً حلول السلام والطمأنينة على سورية وأبنائها ، كما يقول لرفاق السلاح " تابعوا الدرب الذي بدانا به لتنتصر سورية وتعود الفرحة تغمر القلوب ... لتفرح و تزغرد كل أمّ بلقاء أبناء غابوا عنها لأيام وشهور "
أحمد مصطفى أشار إلى أن الوطن غالٍ و ويستحق أن نبذل الأرواح رخيصة من أجل عزته وكرامته ، داعياً بالفرج على سورية و أبنائها ،ومعبّراً عن استعداده للتضحية ومعاودة القتال في سبيل عزة الوطن .
وبدوره عبد الملك قال بأن هذه الأعمال الإرهابية التي ترتكبها التنظيمات المسلحة لن تزيدهم إلا تمسكا بالوطن وإرادة وعزيمة للدفاع عنه آملاً أن تنتهي هذه الحرب و تهدأ النفوس وتعود سورية كما كانت بأمنها وأمانها .
محمد عمار يأمل أن تتحرر سورية و تنتصر بعد ما قُدِّم من تضحيات وبطولات ، فكم من أسرٍ فقدت فلذات أكبادها ، فقد آن الأوان لتزغرد سورية فرحاً بنصر طالما حلمنا به منذ أربع سنوات .
ومن جانبه مصطفى صباغ توجه بالتحية لأبطال الجيش العربي السوري ، مؤكداً على معاودته للقتال عند شفائه ، فما من عثرة تقف أمام إرادته لمقاومة كل إرهاب ومحو جذوره وأثاره .
تصوير : تغريد محمد