دام برس - لجين اسماعيل :
أكد المهندس بشر رياض يازجي خلال لقائه أصحاب المنشآت المتعثرة و المتضررة على أهمية هذا الاجتماع كونه يأتي انطلاقاً من الوقوف على واقع المنشآت السياحية المتعثرة و المتضررة بهدف إعادة إقلاعها .
ولفت إلى أن الاجتماع جاء بعد فترة عمل طويلة قامت بها وزارة السياحة تم من خلالها مسح كافة المنشآت ، مشيراً إلى بعض المنشآت المتضررة بشكل متفاوت على اختلاف أسباب تعثّرها .
و أضاف : الهدف من هذا الاجتماع أن نخرج بخطة هادفة تفرز هذه المنشآت و وضع الحلول ، مركّزاً على التشاركية و دور الشركات المساهمة .
وحول الحلول التي تقدمها وزارة السياحة في هذا النطاق أشار إلى الملتقى الاستثماري السياحي الاقتصادي الدوري الخاص بالمشاريع مؤكّداً على التكافل و دعم كافة الجهود إن كان القطاع الخاص أو من جانب الحكومة مبيّناً أهمية حفظ حقوق الدولة بالدرجة الأولى و المساهمة في إعادة المقترضين لقروضهم بإعادتهم إلى مصارف حكومية أو خاصة ، أو تشغيل المنشآت التي تؤدي بالضرورة إلى تشغيل اليد العاملة و دوران العجلة الاقتصادية من جديد .
و تابع : "هناك جبهات عمل كثيرة فيما يخص مجال الاستثمار و التخطيط السياحي و مجالات التطوير الإداري تنعكس على مصلحة الوطن و المستثمر و أصحاب المنشآت ، و ما هذا الاجتماع إلا لتقريب وجهات النظر و الوقوف على التفاصيل ومن ضمنها موضوع التخمين و تفاصيل متعلقة بالحلول المقترحة بالتعاون مع وزارة العدل و المالية و مصرف سورية المركزي و وزارة الاقتصاد "
و هنا أشاد بدور وزارة الاقتصاد من خلال إحداثها لمؤسسة ضمان القروض والتي تعمل بالتشاركية على وضع الحلول المقترحة و رفع التوصيات إلى اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء لاتخاذ القرارات التي من شأنها ضمان التطور السياحي أو الصناعي ، لافتاً إلى البحث في استراتيجيات جديدة ضمن هاجس حكومي مع إعادة إقلاع المنشآت السياحية أو الصناعية أو في إطار إعادة دوران القطاع الاقتصادي .
و أكّد يازجي على أهمية الارتقاء بمستوى التضحيات تجاه الأداء البطولي الذي يسطّره الجيش العربي السوري ، فالخسائر استهدفت كل ما هو جميل في سورية باستهداف ممنهج للمنشآت الثقافية التراثية .
تصوير : تغريد محمد