دام برس - لجين اسماعيل :
برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية  الدكتورة كنده الشماط  افتتحت جمعية قرى الأطفال sos  مركز الرعاية المؤقتة للأطفال المفصولين عن ذويهم في منطقة الصبورة بريف دمشق بحضور ممثل عن محافظ ريف دمشق ، و ممثلين عن المنظمات الدولية و المجتمع الأهلي و أعضاء مجلس إدارة جمعية قرى الأطفال و الهيئة العامة و فريق عملها .
وأكّدت الدكتورة كندة  بأن الأطفال هم مستقبل سورية  لافتةً إلى أن عمل ال sos  بافتتاح هذا المركز و مراكز أخرى مخطط افتتاحها و ذلك في إطار تأمين الرعاية اللازمة وفق معايير متّبعة عالمياً ، و التي نرجح بها المصلحة الفضلى للأطفال .
كما تمنّت التوثيق لقرى الأطفال على الإنجازات الهامة التي قاموا بها هم حيث و تعتبرهم أحد الأذرع التنفيذية لوزارة الشؤون لتأمين حماية للأطفال ، آملةً  المزيد من التقدم و العمل لحماية النساء و الأطفال للمجتمع الأهلي.
وذكرت في كلمة لها بأن الحروب تحمل ويلاتها  على الشعوب و أكثر ما تضرر الأطفال و النساء و ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الحرب الاستثنائية على وطننا الحبيب .
وقالت " تلمّسنا منذ أكثر من عام وجود أطفال مجهولي النسب وكان لا بد لنا من السعي لإيجاد حلول لهذه الشريحة من الأطفال علّنا نصنع مستقبل أفضل لهم "
و بدورها السيدة شهيرة فلّوح أشارت إلى أن مشروع الإغاثة انطلق من رحم  هذه الحرب التي  تركت وراءها ويلات كثيرة مروّعة أهمها أطفال حُرموا حقهم في العيش الكريم  في إطار تأمين الحماية و التغذية و التعليم و الرعاية الطبية و الدعم النفسي  .
وبيّنت بأن عدد المركز أربعة في أربع مواقع مختلفة في سورية ؛ دمشق و ريفها ، حلب و المنطقة الساحلية لتقديم الدعم النفسي ل / 10000 طفل / واجهوا صعوبات قاسية إضافة إلى إدارة ثلاث مراكز مشروع الإغاثة الذي انطلق من رحم  هذه الحرب تركت وراءها ويلات كثيرة مروّعة أهمها أطفال حرمتهم أقل حقوق الطفولة حق العيش الكريم تشتت أكثر العائلات لذلك كان لما قدمه الاتحاد الدولي إلى جمعية أربع مراكز في دمشق و ريفها ، حلب  و طرطوس ،إضافة إلى  أربع مراكز صديقة للطفل  والمشروع الغذائي  والتغذية تهدف  للتخفيف من حالات الخوف و الحرمان النفسي .
ومن جانبها خولة جبر مسؤولة حماية الطفل في ال sos   ذكرت بأن هذا المشروع عبارة عن دور فريق عمل متكامل للذين فقدوا ذويهم ، بسبب الظروف الحالية لتأمين الرعاية الكاملة بكافة أبعادها ، كما ويقدم جلسات الدعم النفسي على يد أخصائيين و نفسيين قادرين على تحليل حاجات هؤلاء الأطفال و إخراجهم من الصدمات التي يعانون منها  و معالجتهم للحصول على نتائج إيجابية .
وأوضحت بان المركز يتخصص في إيجاد ذوي الأطفال المفقودين للم شملهم و إعادة الأطفال لحضن ذويهم ، و ذلك بالتعاون مع الجهات المختصة و المجتمع الأهلي و المنظمات ضمن إجراءات محددة لضم الطفل إلى أسرته البيولوجية . 
ولفتت إلى ان عدد الأطفال المنضمين للمركز بلغ عددهم الإجمالي /84/ طفلاً ، أربع عشر منهم تمّ إعادة شملهم ، و ست و أربعون أخرون تمّ تسجيلهم في المدارس .

تصوير : تغريد محمد