دام برس- سومر إبراهيم :

أكد المهندس أحمد القادري وزير الزراعة خلال ورشة العمل التي أقامتها وزارة الزراعة ووزارة الشؤون الاجتماعية حول " مشروع التنمية الريفية المتكاملة لاستهداف القرى والمناطق الأكثر تضرر" أن الهدف من هذا اللقاء هو عرض نتائج المسح الذي نفذته مديرية المرأة الريفية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية للتوصل إلى تحديد دور الجهات المتعاونة لتطبيق تنمية ريفية متكاملة في موقع ألتون الجرد الذي يخدم 33 قرية وفق المذكرة التي تم التوقيع عليها سابقاً ، منوهاً أنها تجربة رائدة في تطبيق نشاطات تهدف إلى تنمية المجتمع الريفي .

وأشار القادري أن هذا المشروع يساهم فيه كل الجهات والمنظمات المختصة في مجال السياحة والخدمات والجوانب الاقتصادية والاجتماعية  لكي تكون أنموذجا لنقل التجربة إلى بقية المحافظات في قرى أخرى سيتم تطبيقها مستقبلا بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية ، لافتاً إلى أن وزارة الزراعة تشجع أي عمل تنموي يستهدف الأسر الريفية وتنمية الريف وخاصة أن ريفنا بحاجة لهكذا مشاريع لتحسين دخل سكانه وإحداث تنمية حقيقية في الريف السوري .

وبينت الدكتورة كندا الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية أنه تم دعوة الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين بعد عملية المسح الاجتماعي التي قامت بها وزارة الزراعة في القرى المستهدفة لتوزيع الأدوار وتحديد دور كل جهة لإطلاق المشاريع بشكل كامل وتبدأ  بتحقيق الإنجازات والنتائج المرجوة منها وسيتم التأكد منها من خلال تقارير التتبع والرصد التي ستقوم بها الوزارتين مع الشركاء .

واستعرضت الدكتورة رائدة أيوب مديرة مشروع تنمية المرأة الريفية نتائج المسح الاجتماعي والاقتصادي والخدمي للقرى المستهدفة والتي توصلت إليها فرق الرصد ؛ والأنشطة الخاصة بتنمية المجتمعات المحلية والواقع الخدمي والصحي والتعليمي والزراعي والسياحي ، وخطة العمل التنفيذية لقرية ألتون الجرد موقع المشروع ؛ والأنشطة الخاصة ببرنامج التمكين الاقتصادي لأسر القرية من تمويل مشاريع صغيرة وبناء القدرات وإكساب المهارات خاصة للمرأة والشباب .

يشار إلى أن المشروع أطلق قبل ثلاثة أشهر وفق مذكرة تفاهم هي الأولى من نوعها بين الوزارتين .