دام برس - اللاذقية - عاطف عفيف :

ركز محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم في لقائه مع مديري النواحي ورؤساء مجالس المدن والبلدان والوحدات الإدارية وضباط الشرطة على مخالفات البناء معلناً أن المخالفات باتت خطاً أحمر.
فالمخالفات التي جرت بالسابق سيتم معالجتها وفق منهجية معينة، أما بالنسبة للمخالفات الجديدة سيكون هناك نقطة ومن أول السطر، ومن اليوم وصاعداً لم يعد أحد بموقع المسؤولية يستطيع التهرب من المسؤولية ولن يكون على رأس أي موظف أو رئيس بلدية ريشة، وكل شخص سيعمل من موقعه المهني ، والموظفون الذي يتقاعسون عن معالجة موضوع المخالفات في مواقع عملهم سيتم محاسبتهم ، ويمكن أن يتم الحجز على ممتلكاتهم .
وقال المحافظ بأن الجهات المسؤولة ستقوم بوضع تقرير يومي عن وضع البناء وفي حال ظهور مخالفات جديدة ستكون مسؤولية تلك الجهات وستحاسب على ذلك ، إن معالجة موضوع المخالفات هي مسؤولية الجميع وتحت إشراف مديري النواحي ورؤساء مجالس المدن والبلدان والشعب الحزبية في المناطق ، وسيتم جرد مخالفات البناء والمخالفين وسيتم تحريك دعاوى عامة بحقهم عن طريق القضاء.
وأكد المحافظ بأنه في حال ضبط أي مخالفة فإن المحافظة وعبر قيادة الشرطة مستعدة لتقديم أي مؤازرة لمعالجتها وهدمها، وليس لدينا أحد فوق القانون، ولدى الجهات المسؤولة كل الصلاحيات لتطبيق الإجراءات القانونية 
وبالنسبة لأجور النقل قال  المحافظ : ربما تأخرنا قليلاً لدراسة ووضع التسعيرة بحيث تكون منطقية وحسب الواقع، فلقد تم الاجتماع مع رؤساء خطوط نقل السرافيس والجهات المعنية وعلى مدى عدة أيام وتوصلنا لتسعيرة مناسبة، كما قمنا برفع كمية المازوت 5 ليترات زيادة عن الكمية المخصصة لكل سرفيس لمساعدتهم في أداء عملهم.
وقال بأن لدى الجهات المسؤولة وبأمر من المحافظ كل الصلاحيات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق أي مخالفة من أصحاب السرافيس مهما كان نوعها .
وأشار المحافظ بأنه يتم حالياً العمل على دراسة إقامة محطة للقطار  تحت جسر جبلة لتسهيل التنقل بين جبلة واللاذقية عن طريق القطار.
وذكر المحافظ بأنه تم تخصيص 1.5 مليون ليتر مازوت للتدفئة ، بينما تم توزيع 1.7 مليون ليتر حتى الآن،منوهاً بأنه تم وضع الأولوية لتوزيع الغاز والمازوت لأسر الشهداء والجرحى وعائلات العسكريين والقوات المسلحة الموجودين خارج المحافظة .
وطلب المحافظ إحصاء عدد الجرحى بالمحافظة وإجراء دراسة لأوضاعهم تحضيراً لإحداث مكتب خاص لمتابعة شؤون الجرحى على غرار مكتب شؤون الشهداء لمساعدة الجرحى وخاصة بأمور العلاج والمعالجة الفيزيائية وغيرها من الأمور الأخرى ، مشيراً بأنه في حالات العجز لدى بعض الجرحى سيتم تخصيص عقد عمل لأحد أفراد عائلته لمرافقته ومساعدته وخدمته.
وركز في نهاية الحديث بأنه في عام 2015 سيكون هناك اهتمام خاص بمشاريع الصرف الصحي ونهاياتها، لأن مصبات الصرف الصحي والجور الفنية المنتشرة في أمكان كثيرة بدأت تؤثر على المياه الجوفية ، فلقد أظهرت نتائج التحاليل وجود بعض الآبار الملوثة نتيجة الصرف الصحي .