دام برس:

في وقت تحدثت فيه مصادر من وزارة الصناعة عن صفقة لشحن نحو 244 سيارة "شام" إلى سورية، قيل إنه من المتوقع أن تصل خلال الأيام القادمة، تحدثت مصادر خاصة لشبكة عاجل الإخبارية عن أن عودة إنتاج السيارة شام في سورية، تتوقف على الجانب الإيراني، الذي عليه أن يمول وصول دفعة من قطع تصنيع السيارة إلى سورية، حسب الاتفاق المبرم بين الجانبين السوري والإيراني.

وحسب المصادر التي أصرت على ضرورة شفافية المعلومة المقدمة للمواطن، فإنه من المتوقع أن ينطلق الإنتاج شهر نيسان القادم لتعود السيارة السورية إلى التواجد في الأسواق من جديد، بتصنيع سوري وبسعر منافس أيضا وفي اتصال مع مدير شركة "شام" للسيارات المهندس زياد الناعمة أكد على إعادة إنتاج هذه السيارت بفضل عمال الشركة ودعم الحكومة السورية اللذين أفضيا إلى تصنيع عدد منها في نهاية العام الماضي وبيعها في الأسواق السورية .

وصرح  الناعمة أن الشركة بصدد استيراد كميات  جديدة من السيارات ليتم تصنيعها في شركة "سيامكو" مع اتخاذ الإجراءات اللازمة والتحضير لنقل المعدات في المستقبل القريب لتطرح فور الإنتهاء من إنتاجها.

وحول سعر سيارة "شام" في الأسواق السورية أكد مدير الشركة على ضبط السعر لتصبح مليونين و200 ألف ليرة سورية أي أقل من سعرها في السابق، مشددا على الاستمرار في الإنتاج وتقديمها للمواطن السوري بسعر الكلفة دون ربح.

وبشأن سبب ارتفاع سيارة "شام" إذا كانت صناعة محلية، فعزاه الناعمة إلى أن المكونات الأساسية الداخلة في تصنيعها هي مستوردة من "إيران خوضرو" هي الشركة المانحة للترخيص ، منوها أنه حال إيجاد الصناعات الرديفة لصناعة مكونات السيارات فستنخفض التكلفة حكما.

والجدير بالذكر أن سيارة شام بدأ سعرها سابقا بـ 725000 ليرة سورية وكان سعرا منافسا بالنسبة للسيارات المشابهة في المواصفات بالسوق المحلي السوري وتوقّف الإنتاج في مصنع الشركة سيامكو الموجود بمدينة عدرا العمالية في ريف دمشق لوجود فائض من السيارات التي تنتجها الشركة إضافة إلى توقف البنوك عن الإقراض مع وجود صعوبات كبيرة في دفع كامل المبلغ من قبل المشترين إلى ذلك كان توقف الإنتاج أيضا بسبب صعوبات توريد القطع الداخلة في صناعة السيارات من إيران والتي كانت تنقل بالقطار عبر العراق وتركيا إلى سورية