دام برس - لجين اسماعيل :
لأنهم جزء من المجتمع ، و برعاية من وزارة الشؤون الاجتماعية أقيمت اليوم احتفالية ثقافية احتفاءً باليوم العالمي للمعاقين ، بمشاركة و إسهام عدد من الجمعيات ، و ذلك في المركز الثقافي بالميدان .
وافتتح بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية و الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار
و قد تضمن الحفل فقرات ثقافية من التراث السوري ، إضافة إلى مشاركات مسرحية و عروضا قصصية في إطار إعادة دمج هؤلاء الأطفال بالمجتمع و التأكيد على وجودهم و أهمية تفاعلهم مع أقرانهم من الأطفال .
بدوره محمد عبد الخطيب عضو المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق وقطاع الشون الاجتماعية أشار إلى هذا الحفل التكريمي الذي نحتفي به في الثالث من كانون الأول من كل عام ، تقديراً و اهتماما بهذه الشريحة من المجتمع و تفعيلا لدورها .
موضحا بأن ما يقدّم اليوم يعطي دافعا نفسياً و يعيد دمجهم بالمجتمع ، فهم من الفئات غير المهمشة كما يعتقد البعض ، كما نوّه بأن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة رغم إعاقتهم إلا أنهم يملكون في طاقة منتجة من المفروض استثمارها .
أمّا فاطمة رشيد مديرة الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق أوضحت بأن هذا الحفل جاء بالتعاون مع وزارة الثقافة لتسليط الضوء على هذه الفئة من الأطفال ؛ مشيرة إلى تشابك الأيدي و اتحادها لدفع عجلة سورية إلى الأمام .
أطفال قدموا فقرات فنية و شعبية و تراثية ليعبروا عن حبهم لوطنهم و قد أعربت عن دور هذه الشريحة من الأطفال و بأنهم مجموعة قائمة على عملها قادرة على إعانة نفسها .
كما أشارت إلى المشاعر التي تتولد في داخل هؤلاء الأطفال معطية إياهم دافعاً معنوياً و شعوراً لا يوصف بداخلهم خاصة عندما يلاقوا هذا الاهتمام و الرعاية و العناية خارجين بذلك عن نظرة الشفقة التي ينظرها البعض لهم ، و أضافت : أنهم فئة لها دورها و نظامها إلا أن أسلوب حياتها و عملها مختلفة .
ياسمين المديرة التنفيذية لجمعية تأهيل و تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة أوضحت بأن مشاركة الأطفال اليوم في فقرات فنون شعبية ورقصات تراثية على اعتبارها حق من حقوقهم مؤكدة بذلك على ضرورة أن يندمج الطفل بالمجتمع عن طريق سلسلة من هذه الفعاليات .
و من جهتها ريماز الشحف مدربة في جمعية أحلام الطفولة للمعوقين أكدّت على أهمية الدمج بين الأطفال السليمين و الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذي أبدوا تفاعلاً فيما بينهم رغم بعض الصعوبات التي واجهت المدربين خلال مراحل التدريب ، فقد أشارت إلى تضاعف العمل و الجهود ليكون للفقرة التي سيقدمونها وقعاً خاصاً على المشاعر .
و أضافت : إعادة إعمار سورية هي فقرة ستقدمها فئة من الأطفال ، و مستوحاة من الواقع الحالي و الظروف التي تمر بها سورية من دمار للبيوت و تهجير للمواطنين لافتة إلى تطرق الأطفال في هذه الفقرة إلى الإعاقات التي تولدت خلال الأزمة .
كما نوّهت إلى أنهم وصلوا لمرحلة الثقة بنفسهم و بوجودهم ، وقدرتهم على المبادرة في صنع و إعمار المجتمع ، و خروجهم من حالة العزلة و الوحدة و الاندماج بالمجتمع .
تصوير : تغريد محمد
2014-12-09 17:02:05 | إعاقات الحرب ! |
العمل على زيادة الأطفال الذين يتم استقبالهم سنوياً من قبل المركز المهني لتأهيل المعاقين أمر مهم للغاية.. فهناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من إعاقات مختلفة جراء الحرب بحاجة للعناية والتأهيل! | |
وائل |
2014-12-09 17:00:33 | مرض التوحد ! |
نرجو من الجهات المختصة النظر في أوضاع الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد و إعطاءهم الاهمية اللازمة ورعاية شؤونهم باستمرار! | |
عيسى |
2014-12-09 16:59:31 | أشكال الإعاقة ! |
الطفل المعاق ليس بالضرورة أن يكون مختلفاً عن الآخرين، فالإعاقة الجسدية تختلف عن الإعاقة الذهنية.. ويجب التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على هذا الأساس ومن هذا المنطلق ! | |
هناء |
2014-12-09 16:58:12 | مبادرة جيدة |
من المهم القيام بهذه المبادارات بشكل متواصل حتى يتمكن الطفل المعاق من الاندماج مع المجتمع والوسط المحيط به ومن أجل أن يتفاعل مع الآخرين على أنه شخص سوي | |
عصام |