دام برس :

كشف بحث اعده المجلس السياسى للمعارضة المصرية  حول ليبيا ان ضعف سلطة المجلس الانتقالى الليبى والحكومة وعدم وجود دولة داخل الاقاليم الليبية وكذا استقالال اقليم برقة وسيطرة الميليشيات الليبية المسلحة على بنغازى ومصراتة وزوارة وطرابلس يؤشر على اقتراب اعلان اول دولة اسلامية لتنظيم القاعدة بالشرق الاوسط حال سيطرة مسلحى انصار الشريعة والقاعدة على قيادة الجيش الليبى ووزارة الدفاع ومقر الحكومة واحتلال المنشات الحكومية والسيطرة على منابع النفط فى البلاد

واشار البحث ان تحول الدولة الليبية الى دولة ميليشيات مسلحة تسيطر على اجزاء واسعة من الاراضى الليبية وتمتلك الاسلحة الثقيلة اضافة لانتقال قيادات عناصر القاعدة بشمال افريقيا وتنظيم التوحيد والجهاد وانصار الشريعة من  تشاد ومالى والنيجر والجزائر وموريتانيا الى ليبيا يؤدى بالفعل الى تغلغل  نفوذ القاعدة واعلانه قيام الدولة الاسلامية بليبيا بعد فشلها فى شمال سوريا والعراق .

واكد نادى عاطف القيادى بالمجلس ان حلف النيتو والولايات المتحدة الامريكية لن تتصدى لاعلان قيام دولة القاعدة بليبيا رغم تهديد ذلك  للسواحل والدول الاوروبية كايطاليا وفرنسا لان اعلان دولة للقاعدة يؤدى مستقبلا الى تدخل  عسكرى للنيتو لاحتلال ليبيا بالكامل والصحراء الغربية الغنية بالنفط بحجة محاربة الارهاب

واورد  الى ان  سيطرة القاعدة على ليبيا تؤدى الى توغل عناصرها ربما الى الحدود المصرية الليبية او السيطرة على المناطق الحدودية بالصحراء الغربية ومطروح والعلمين وسيوة والوادى الجديد لاعلان امارة الواحات الاسلامية هناك منواة لاقامة دولة  للقاعدة بمصر

واشار الى ان تنظيم القاعدة بالصحراء الغربية  يسهل عمليات نقل الاسلحة الليبية  والصواريخ الى امارة جبل الحلال بمحافظات سيناء والتى تضم جماعات  اكناف بيت المقدس وتنظيم القاعدة بالعراق واليمن  وعدد كبير من  المقاتلين العائدين من الشيشان وافغانستان والبانيا . وزادت قوة التنظيم بعد تسلل القاعدةبالصحراء الافريقية   الى ليبيا تقرير زيدان القنائى