Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_hilhlmeeph0cl1gvvp5vl0vo65, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
جلسة سرية قبل الربيع العربي ..إسقاط الرئيس الأسد من قرّر ..ومتى؟ تكوين تحالف أميركي أوروبي إسرائيلي كان هدفه إسقاط دمشق .. بقلم: جان عزيز

Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 30 أيار 2024   الساعة 03:23:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
جلسة سرية قبل الربيع العربي ..إسقاط الرئيس الأسد من قرّر ..ومتى؟ تكوين تحالف أميركي أوروبي إسرائيلي كان هدفه إسقاط دمشق .. بقلم: جان عزيز
دام برس : دام برس | جلسة سرية قبل الربيع العربي ..إسقاط الرئيس الأسد من قرّر ..ومتى؟ تكوين تحالف أميركي أوروبي إسرائيلي كان هدفه إسقاط دمشق .. بقلم: جان عزيز

دام برس:

في ذروة التهديد الأميركي بقصف سوريا، في الأسبوع الأخير من آب الماضي، على خلفية مزاعم استخدام السلاح الكيماوي، وفي حمأة الكلام الغربي عن أن اجتياز ذلك «الخط الأحمر» سيكون المسبّب الحتمي لإسقاط النظام في دمشق، ظهرصوت مخالف فاضح في الإعلام الغربي. على مدى ايام قليلة، أطلّ سياسيّ فرنسي عتيق، خبير في شؤون أوروبا ومنطقتنا، على أكثر من أربع شاشات أوروبية. وفي إطلالاته تلك كافة، أصرّ على تكرار مااعتبره حقيقة ملموسة وموثقة لديه: «إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، لا علاقة له بمسألة استخدام الكيماوي أو عدم استخدامه.

إنه قرار متخذ منذ سنتين على الأقل. وذلك لمصلحة اسرائيل. والبريطانيون فاتحوني بالمشروع قبل اندلاع أي مواجهات عنفية في سوريا»!

أصدقاء قريبون من المسؤول الفرنسي السابق لفتهم هذا الكلام. فحفظوه حتى أخذتهم الأيام الماضية إلى باريس. فكان لقاء وثناء واستفسار واستزادة.

روى السياسي الفرنسي أن معرفته بالنيات الغربية حيال سوريا وحكمها، تعود إلى مفارقة حدثت معه مطلع العام 2011. كان زين العابدين بن علي قدرحل عن تونس، وحسني مبارك قد سقط. وكانت الأزمة في ليبيا قد بدأت. غير أن الأمور كانت لاتزال هادئة على حذر في دمشق. في تلك الأيام القليلة الفاصلة عن الجولات «الربيعية» الجديدة،وصلت إلى مكتب الرجل في باريس دعوة للمشاركة في طاولة بحث مغلقة. الموضوع: الشرق الأوسط.المكان لندن.

المشاركون مجموعة من أهل القرار الغربيين. رحّبالرجل ولبّى. هناك بين الجدران اللندنية المقفلة،تبدّلت الصورة وتبلورت أكثر حقيقة الدعوة.فالحضور لم يكن أوروبياً على مستوى تحضيرالقرارات الكبيرة وحسب، بل اضيفت إليه مشاركة أميركية وازنة، والأهم حضور اسرائيلينافذ. أما المفاجأة الكبرى فكانت لجهة موضوعالبحث: لا الشرق الأوسط عموماً، ولا التطورات الراهنة وآفاقها المحتملة بشكل ضبابي. بل سوريا تحديداً. وبشكل أخص كيفية تكوين تحالف أميركيــــ أوروبي ــــ اسرائيلي، هدفه إسقاط دمشق في أسرع وقت. حتى أن النقاشات انتقلت سريعاً إلىالخيارات العملية والوسائل الميدانية. قبل أن يبدو أنثمة توافقاً على اعتماد خيار مرجح: اجتياح عسكري للأراضي السورية ينطلق من الأردن...كان ذلك قبل أن تنطلق أول تظاهرة سلمية فيدرعا، تلك المدينة السورية القائمة على مرمى حجرمن معابر الحدود السورية ــــ الأردنية.

وسط حماسة المشاركين وشيء من مزايداتهم، طلب السياسي الفرنسي الكلام. عبارات قليلة منه كانت كافية لتبديل الأجواء السائدة حول الطاولة السرّية،ولإظهاره وحيداً خارج «سرب الهجوم»: لماذا نريدإسقاط سوريا؟ ولصالح أي بديل مقبل؟ سؤالانطرحهما الرجل، على طريقة التساؤل الذاتي المنهجي، أو التفكير بصوت عال. سرت همهمات.البعض عبّر عن امتعاضه من إعادة البحث إلى نقطة الصفر، فيما هو شارف خلاصاته. بعض آخرحاول التغاضي عن المنطق

التشكيكي المستجدّ. لكن مشاركاً اسرائيلياً أصر على التعامل مع السؤالين برحابة صدرمتكلّفة، وعلى الرد بالتفصيل والتفنيد، علىأمل الإقناع الأكيد.

روى المسؤول الفرنسي السابق لأصدقائه، أنه سمع كلاماً مفاده، أن ها هي اللحظة التاريخية الملائمة.إنه الأوان أو لا آن بعده. فاسرائيل لم تكن يوماً أقوى مما هي الآن، ولن تكون. وأعداؤها لم يكونوا يوماً أضعف مما هم الآن، ولن يصيروا.وبالتلي إنها اللحظة التي لم تسنح من قبل، وقد لاتأتي من بعد، لتوجيه الضربة القاضية. ثم إن اسرائيل، ومعها كل الغرب الجالس حول تلك الطاولة البريطانية، قد بلغت قناعة راسخة ونهائية لاشك فيها ولا تراجع عنها: لا تسوية ولا صلحولا سلام مع ثقافة «القومية العربية».

وبالتالي لا بد من القضاء على هذه. ولا مناص من استئصال عناصرها ومرتكزاتها من محيط اسرائيل ومن رؤوس الناس في تلك المنطقة. وفي تفصيل تاريخي لم يعرف ما إذا كان من حرفية الاسرائيلي أو من معرفة الفرنسي، تابع الأخير راوياً: هم يعتبرون ويعرفون أن لتلك الثقافة القومية في منطقة الشرق الأوسط ثلاث عواصم،

هي بالفعل ثلاث قواعد راسخة لهذا الفكر.القاهرة عاصمة الفاطميين، بغداد عاصمة العباسيين، ودمشق عاصمة الأمويين. قال الاسرائيلي فيما الأميركيون والأوروبيون يستمعون: سقطت القاهرة، لكن يجب أنتسقط أكثر. ونحن من أسقط بغداد، ويفترضأن نسقطها أكثر. ويجب الآن أن تسقط دمشق!

أحسّ السياسي الفرنسي بمدى التصميم والتعنّتلدى «واعظه»، فتجنّب مناقشته مباشرة. لكنه حاولنقله إلى مستوى آخر سائلاً: وماذا بعد سقوط سوريا؟ ما الذي يضمن عدم تحوّل تلك اللحظة«صندوق باندورا» يفلت كل شرور المنطقة على كلما ومن فيها وحولها؟

ابتسم الاسرائيلي معقّباً: تقصد الإسلاميين؟ لامشكلة معهم إطلاقاً... قبل أن يتابع المسؤول الفرنسي تحليله لما سكت عنه المشارك الصهيوني:كأنهم أفضل حلفاء موضوعيين لهم. كأنهم يعتبرونهم أفضل «سلاح دمار شامل» لضرب البلدان المحيطة بهم. كأنهم يفكرون أن أكثر الأنظمة العربية استبداداً، كم كانت محصلتها الدموية؟ مئات المعارضين؟ آلاف السجناء السياسيين؟ يمكن لأي مجموعة أصولية تكفيرية إرهابية أن تعادل هذاالرقم في غضون أيام. فكيف إذا حُول الصراع إلىحرب استنزاف؟ ختم السياسي الفرنسي شهادته.

هي ليست نظرية المؤامرة تطفو مجدداً إلى رؤوسنا المهددة بالقطع. وهي قطعاً ليست براءة ذمّة مرفوضة ومستحيلة لأنظمة البؤس والموت في السجن العربي الكبير. لكن من يقرأ تسلسل أحداثتلك الأجندة الخفية:

من مذكرة باراك أوباما السرية في 12 آب2010، معلناً لخليّة أزماته السرية أنواشنطن قررت تغيير وجه الشرق الأوسط بعد أسابيع، إلى الاتفاق الدفاعي الاستراتيجيبين فرنسا وبريطانيا، أو اتفاق «لانكاسترهاوس» في 2 تشرين الثاني من العام نفسه، ومافيه حول نقاط العالم الساخنة، إلى وثيقة حلف الأطلسي وثلثها عن مقاربة «الأزمات المقبلة»، في19 من الشهر نفسه... ليزهر بعد أيام قليلة ــــوفجأة ــــ ربيع تونس، ولتكرّ بعده السبحة... إنهالكثير من المصادفات كما يقول المنطق. وإن كان الكثير من الثورات حقاً يستخدمه باطل، كما يعلم التاريخ.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   أقوى منهم
أثبتت سورية أنها أقوى من تحالفات أميركا وإسرائيل والغرب والعرب
ربيع  
  0000-00-00 00:00:00   البديل للنظام
البديل للنظام في سورية نظام خائن عميل خادم لأميركا وإسرائيل
قاسم عبد  
  0000-00-00 00:00:00   إسقاط سورية
يريدون إسقاط سورية لأنها تدعم المقاومة وتقف في وجه إسرائيل
حازم الزين  
  0000-00-00 00:00:00   مخطط له
كل ما حصل في سورية مخططط له منذ عشرات السنين من حفر خنادق وإدخال أسلحة و و و
دانا جرجس  
  0000-00-00 00:00:00   صمود
دمشق صمدت رغما" عنهم
غياث  
  0000-00-00 00:00:00   الإسلاميون
الإسلاميون المتشددون هم أداة بيد إسرائيل
عدنان شجن  
  0000-00-00 00:00:00   الدول الثلاث
سورية .. العراق .. ومصر هذه الدول التي يحسب لها حساب في الوطن العربي
رنا اللحام  
  0000-00-00 00:00:00   هذا جزء من الحقيقة
لقد أعلنت كوندي رايس عن الشرق الأوسط الجديد قبل ذلك بكثير . والإتفاق بين المحافظين الجدد وبين حزب أردوغان يعود لعام 2002 . تم تسهيل ودعم وصول فريق أردوغان للحكم في تركيا مقابل اشتراكه في صياغة الشرق الأوسط الجديد . وتم وضع الخرائط لكامل الشرق الأوسط وطريقة تفكيكه . والخرائط نشرت في أمريكا في عام 2003 . والتحاق أوربا بالمشروع سابق بكثير على هذا الإجتماع .وبريطانيا هي العنصر الرئيسي في الخطة . وتم تدريب الكوادر / التنسيقيات / منذ ذلك التاريخ وتم إدخال الأسلحة وتخبئتها في حمص وحماة ودرعا وإدلب وريف حلب ودمشق حتى الوقت الموعود . والمسألة برمتها كانت مدبرة مسبقا ومخطط لها والمطلوب فيها رأس مصر وسوريا وايران . وتفتيت كل الشرق الأوسط طائفيا وإثنيا وكل الأمراض الأخرى . ولكن النتيجة النهائية ستكون لمصلحة سوريا الدولة والشعب
جمال  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_hilhlmeeph0cl1gvvp5vl0vo65, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0