Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 30 أيار 2024   الساعة 00:32:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
العدل يا باشا .. بقلم: سعيد احمد فوزي

دام برس:

" غزل البنات" فيلم مصري،عرض في الأربعينيات في صالة سينما أمبير في دمشق لعدة شهور. لم يبق أحد من الدمشقيين في حينه، يجهل تفاصيله، سواء بمشاهدته أو سماع مضمونه من قريب، حسب العادة أيام زمان . مما أنساهم الحديث عن المستعمر الفرنسي طيلة فترة عرضه.

الجميع تأثر بهذا الفيلم،وأصبح حديث المجتمع، كل حسب عمره وثقافته . منهم من تحدث عن وسامة البطل أنور وجدي أو جمال البطلة ليلى مراد وأناقة ثيابها وعذوبة صوتها،... ومواعظ يوسف وهبي.

وكنت محظوظاً لأني شاهدت الفيلم برفقة والدي، حيث أدهشني بريق شعر البطل. ما دفعني في اليوم التالي إنفاق مصروفي اليومي والبالغ قرشاً، لشراء البرينتين ( زيت للشعر)، وصبه على رأسي.

وكم كانت المصيبة، عندما خرجت لألعب مع رفاقي، وإذا بالزيت ينساب على قميصي الأبيض بسبب حرّ الصيف. وكانت المحصلة علقة من والدتي لا زالت في ذاكرتي.

صدفة وأنا أقلب فضائيات التلفاز، عام 2013 استوقفني احداها وهي تعرض الفيلم .

سبعة عقود مرّت على مشاهدتي للفيلم: في المرة الأولى كنت أشارك والديّشعورهم بمرارة الاستعمار. وفي الثانية، أشاهد ظلم ذوي القربى: يناشدون الغرب لشن الغارات علينا واحتلال أرضنا.

سبعة عقود،شريط يمثل لحظة تاريخية قصيرة،أما بالنسبة للشعب السوري فهو يمثل المعاناة التي عاشها!

سبعة عقود ابتدأت بحصولنا على الاستقلال، وتبعه بعد سنتين، مسلسل الانقلابات، التي افتتحها في الحلقة الأولى، فون بخشن العرب " فون بخشن قائد ألماني " ، الذي أدهش السوريين حين رؤوا المونيكل (عدسة) على عينه اليمنى، وعصا المرشالية المرصعة بالأحجار الكريمة تحت إبطه الأيسر، تأملوا منه خيراً، وكانت النتيجة: إعادة مستعمرة شمارهيدن التي حررها جيشنا للعدو، وتوقيع معاهدة التابلايم بابخس الشروط خلال الشهر الأول من استلائه على الحكم، الذي لم يدم أكثر من أربعة أشهر !

وتوالت الحلقات...أبطالها تتلمذوا على أيدي أبطال أفلام الكاوبوي التي كانت تعرض في دور السينما وبتنا نشاهد غريغوري بك، بوفالوييل، وهمفري بوغارت ...في شوارعنا، أدت إلى عشرات الانقلابات والانتفاضات خلال عقد ونصف من عمر الاسقلال،تخللها إقامة الوحدة على أيدي حفنة من هؤلاء الأبطال، مما جعل زمن مفاوضات الوحدة اسطورياً لا يتجاوز بيع دار في دمشق!

ضاعت الوحدة، أمل الشعب العربي منذ عقود، وزال أبطال أفلام الكاوبوي، واستلم حزب البعث الحكم: بعقلية اقطاعية ترتدي عمامة اشتراكية. مبتدئاً بفرض التأميم، علّة الفساد، وسبب معاناة شعبنا اليوم!

أروي هذا الشريط من الأحداث، لأن أثرها على وجداني وعقلي الباطن، يفوق تأثير تحصيلي العلمي.

لذلك عندما شاهدت فيلم " غزل البنات" في المرة الثانية، لم يلفت نظري بريق شعر أنور وجدي ، ولو ما زالت في ذاكرتي علقة والدتي، ولكن لفت نظري المشهد التالي:

يحضر باشا القصر، درس اللغة العربية لابنته، موضوعه " كان وأخواتها" ولإثبات ضلوعة في اللغة، يقاطع الاستاذ حمام" مدرس اللغة" ويسرد "أخوات كان" على النحو التالي: أمس، أصبح،مازال، ماراح.. " ينفعل الاستاذ حمام، ويقول: ياباشا فعل "ماراح" ليس من أخوات كان... يغضب الباشا ويطلب من زغلول" مرمطون القصر"طرد هذا الاستاذ الجاهل، مما دفع بالاستاذ حمام على التراجع، واقتراح أن يكون فعل " ما راح" ابن عم كان... ولكن الباشا يصرّ على رأيه.

لقمة العيش والمصير المخبأ للاستاذ حمام " الجوع" إذاأصرّ على موقفه،دفعه لقبول سرد الباشا والاعتذار منه.

أروي هذا المشهد لأنه يصور اليوم، حكم القوي على الضعيف: الإذعان أو الجوع! وهو يزداد ضراوة كلما زاد التخلف وانتشر الفساد.

وأمثال هؤلاء البشوات ليس حكراً على القصور، بل تمتد لتنال مواقع كثيرة منها مواقع السلطة. ويبدو أيضاً، أن هنالك جينات في بنية المواطن العربي، بمجرد أن يصبح باشا،تظهر عليه شخصية الباشا الذي شهدناه في فيلم "غزل البنات".

موضوعي لا يتعلق بالحديث عن بشوات الافراد، بل ظهور باشا من نوع جديد لم يألفه التاريخ، وأعني ظهور باشا لدول العالم!

التاريخ حدثنا، بأن دولاً نمت وابتلعت جوارها، ثم انهارت حين أصيبت بالتخمة،ولم يحدثنا عن دولة تمكنت من ابتلاع العالم، وهذا مشيئة رب العالمين في خلقه!

إنها أمريكا!

ليس عيباً أن تسعى أي دولة بأن تصبح باشا لدول العالم، والحقيقة على ما يبدو، كل دولة تسعى لهذا الحلم، وهذا يعود لسيكولوجية الإنسان!

ولا أريد أن أذهب بعيداً لإثبات هذه الحقيقة، فمنذ الثلاثينات من القرن المنصرم، نردد عبارة " لما لا نسود" حين نغني نشيدنا الوطني في المدرسة. والمملكة العربية السعودية تضع السيف على علمها الوطني. ولا أعتقد أن السيف يعني نشر المحبة بل يعني السيادة!

مهلاً عزيزي القارئ: هنالك فرق شاسع بين الشعارين: في نشيدنا الوطني يسبق عبارة"لما لا نسود "كلمة نُشيد، أي السيادة مشروعة لأنها تقوم على البناء، أما السيف فهو يعني أن السيادة تقوم على قطع الرؤوس!

شئنا أم أبينا: أمريكا اليوم باشا لدول العالم، وبكل صدق أقول أنها تستحق ذلك، لتفوقها الحضاري والعلمي والكنولوجي.

ولكن مع الأسف، جينات باشا قصر فيلم "غزل البنات" يظهر في تعاملها مع رعاياها: لأن عدلها ينتفي حين صنفت دول العالم إلى الفئات التالية:

1- دول من فئة "ابنة الباشا" أو باشا بالوكالة، شريكة في كل شيء، لا رقيب على أفعالها، يُمنطق لها الباشا أخطائها مهما بلغت، وبمنظور المثل العامي: " فرفور ذنبه مغفور".

2- دول قاصرة " مدللة في حضن الباشا" تتمتع بثروات طبيعية كبيرة، لا زالت في مرحلة المراهقة، ولم تصل إلى سن الرشد، لذلك يعتبر الباشا نفسه وصياً عليها وهي راضية بذلك لشعورها بالأمان.

3- دول من فئة "زغلول" ، وجودها يتوقف على عطاءات الباشا.

4- دول صديقة، تربطها بها المصالح المشتركة، طالما التزمت باحترامه.

5- دول منافسة، يرتاب منها، غير قادر على مجابهتها، لذلك يحاربها بالخفاء.

6- الدول المارقة" الناشزة"، الخارجة عن الطاعة.

عزيزي القارئ، لا تكتمل الصورة ما لم نحلل عدالة الباشا في تعامله مع بعض الفئات، وذلك بإعطاء عينات منها.

سورية، دولة مارقة، أي من الفئة السادسة: التهمة المعلنة، افتقاد شعبها الحرية والديموقراطية، فهي تستحق العقاب.

بداية أعرف عن نفسي: مواطن سوري في العقد التاسع، معارض للنظام ومعارضتني قديمة، منذ اشتراكي في معارك الأيدي مع العفلقيين ( نسبة للإستاذ ميشيل عفلق)، في باحة التجهيز الأولى في الأربعينيات، وتأكيداً على ذلك ألفت كتاباً أقيم فيه حكم البعث، لم أستطع نشره, ليس لدي أي خلفية سياسية، لا أطمع إلا برضى الله، حريص على استقلال وطني كوني عشت ذلّ الاستعمار وظلمه. من هذا المنطلق أقول:

سيدي الباشا

1- نعم الشعب السوري يفتقد إلى الحرية والديموقراطية، وقد أدمن هذا الواقع، لأنه لم يمارسها منذ الحلقة الأولى لمسلسل الانقلابات، أي منذ سبعة عقود، الي كنتم خلف معظمها!

والسؤال المطروح:

ما هي المستجدات التي طرأت لنصبح في الفئة السادسة ، ونستحق العقاب،ونحن في ظل بشويتكم منذ زمن بعيد؟

2- أبجدية العدالة، تقتضي أن يكون العقاب بقدر الخطأ! فهل تشريد أربعة ملايين إنسان، وقتل أكثر من مئة ألف مواطن، وهدم مدن بكاملها ..عقاب لغياب الحرية والديموقراطية؟

لم تعد الحقيقة تخفى على أحد، نعم أنها حرب داخلية، وحضرتكم خطط لها، وبعض الدول المدللة مّولتها.

3- هنالك دولاً من الفئة الثانية، تفتقد إلى الحرية والديموقراطية، لحدّ لم تذكر هذه الكلمات في كتبها المدرسية، باعتبارها مخالفة لقيمها! مع ذلك لا ترى منكم إلا الابتسامة! على الرغم من رعونتها وتبذيرها لثرواتها التي أنعم بها الله لرعاية الإنسانية، وليس لقتلها، علّها تتخلص من عقدة تخلفها، وتدخل ملاعب الكبار! يلهون في زج الشباب في أتون حروب لا هدف منها إلا الخراب، ونيل ابتسامتكم، يتلذذون كلما زاد لهيبها، كما كان نيرون يتلذذ في رؤية حريق روما وهو يعزف على القيثارة. يبكون كما بكى نيرون، على تشريد الشعب السوري، وبنفس الوقت يضعون الحواجز في وجه كل من يحاول اللجوء إليهم ! يقولون له خذ المال وارجع، لا ملاذ لك إلا أن تكون قرباناً للحرية والديموقراطية!

أين العدل والرحمة يا باشا؟

عينة أخرى، هي إيران، التي كانت تحتل المرتية الثانية أيام حكم الشاه، لا مانع بأن يكون له جيش قوي يصون به حكمه ويرعب به الجوار،ومخابرات فاعله "السافاك"

تنفذ المهام الموكله لها من قبل الباشا وليس من الشاه ، لا مانع أن يعم الفقر والجهل، لأن في ذلك دعامة للحكم. لذلك فإن الانفاق بغية القضاء على هذه الآفة خط أحمر!

وبالمقابل لا مانع من البذخ وتبذير الثروة ! لا مانع من أن ينفق الشاه المليارات، في الستينات، احتفالاً بمرور 2500 عام على نشأة الإمبرطورية الفارسية: احتفالات امتدت لأيام أذهلت العالم! الباشا سعيد، يعتبرها مؤشراً حضارياً!

سيدي الباشا، أتوقف هنا لأوجه السؤال التالي:

لا أفهم غرامكم بمشاهدة البذخ والتبذير في دول الفئة الثانية، الحقيقة التي لا تحتاج لإثبات، لأننا نعيشها اليوم عبر شاشات التلفاز.

من يزوركم في دياركم لا يرى بنساً واحداً أنفق بغرض البذخ! وهذا يمكن تفسيره لأن شعبكم تربى على مبادئ صاغها عمالقة الاقتصاد، الذين مهدوا الطريق لأحفادهم للوصول إلى القمر، والتي أنكرها بعض الأقزام في دول الفئة الثانية، على الرغم من مشاهدة العالم على شاشات التلفاز غرس العلم الأمريكي على سطح القمر!

فورد، في مطلع القرن العشرين، كان يقول يستطيع الأمريكي اختيار أي لون لسيارته طالما من اللون الأسود! وروكفلر الذي قال للجمعية التي تبرع لها بمبلغ عشرة ملايين دولار( تعادل اليوم مئتا مليون): " لولا حرصي على عود الكبريت لما حصلتم على هذا المبلغ".

لذلك لا أعتقد أن مزاج الشعب الأمريكي يقبل رؤية سيارة مزينة بالأحجار الكريمة في المعارض التي تقام على أرضه(كالتي عرضت في بعض المعارض في الدول المدللة) الشعب الأمريكي لا يقبل إلا رؤية تطور العلم والتكنولوجيا في معارضه...!

سيدي الباشا، ما هذا التناقض في مزاجكم؟ حرصٌ في بلادكم وهدر للمال في البلاد المدللة يصل إلى حدّ القرف! هذا إن دلّ على شيء فإنه يدل، إن أحسنّا النية، على عدم احترامكم لمسؤولية الوصاية.

حين طرحت هذا السؤال على أحد العارفين قال : إن هذا من أساليب الامبريالية لإبتزاز الدول المدللة.

أعود للحديث عن إيران، لأقول بعد الثورة الإيرانية، أصبحت دولة مارقة، على الرغم أنها لم تعتد على أحد، وقررت أن تبني حضارة تقوم على قيمها، تحفظ فيها كرامتها، تحارب الفقر والجهل، وقد صرّحت مراراً أنها لا تضمر أية عداوة تجاه الباشا و كل همها أن تنال الفئة الرابعة. الشيء الوحيد الذي اقترفته، وأغضبت الباشا، طردها للسفير الاسرائيلي الذي تحتل دولته الفئة الأولى!

ولكن للباشا حساب آخر، الخروج عن بيت الطاعة له ثمن، يجب أن تدفعه الدولة الناشزة، تأديباً لها من جهة، ودفعها للعودة من جهة أخرى. وبنفس الوقت تحذيراً لمن تسّول له نفسه الخروج عن الطاعة! انطلاقاً من استراتيجية عنترفي القتال:أضرب الضعيف بقوة لترهب به الآخرين.

لذلك فرضت عليها الحصار الجائر، ودفعت بدول العالم لمقاطعتها، ثم زجها في آتون حرب امتدت لثمانية سنوات، وتحضرلها حرباً ثانية!

السؤال المحيّر:

هل تستحق إيران هذا العقاب على الاخطاء التي ارتكبتها؟ أم أن الحركات الاسلامية التي لم يرد ذكرها في السيناريو لها حساب خاص؟ مع العلم، سُجل في الفترة الأخيرة كثيراً من الثورات من ألوان مختلفة ولم نشاهد غضب الباشا.

محور مقالي هذا يدور حول تحليل مسار الأحداث في سورية، لذلك سأضع الخاتمة التالية:

النفاق والجهل، يدفع الدول من الفئة الثانية، منافسته في غضبه على الدول المارقة، تصل أحياناً إلى حدّ إرباكه ووضعه في أزمه يضطر التخلص منها بأية وسيلة.

وبغية التوضيح أقول: لو أن الباشا في فيلم "غزل البنات"، أصرّ على قراره في طرد الاستاذ حمام، فالموقف يتطلب من زغلول دفع مستحقاته واخراجه من القصر. أما إذا دفع به الغباء إلى قتله ورميه في الشارع، أملاً بالمزيد من رضى الباشا، فهذا يُحرج الباشا، ويضطر إلى طرد زغلول ليتخلص من المسؤولية المترتية عل فعله الشائن!

وهذا محاكاة لما حصل في الاعتداء على سورية: الباشا كلف بعض الدول من الفئة الثانية لإزالة النظام في سورية، وحتى تبرهن قدرتها عل التنفيذ، والحصول على مزيد من رضاه، ولعجزها على التنفيذ بأدواتها الذاتية، دفعها غباؤها، اعتماداً على ثرواتها، الاستعانة، بقصد أو غير قصد،بأدوات لا تخشى الله ولا تعرف للإنسانية معنى، دمرت كل شيء واستباحت القتل الاجرامي: الذبح و النحر وأكل الأعضاء البشرية...التي مجّها العالم حين شاهدها على التلفاز! مما أوقع الباشا في حرج كبير. لذلك بدأ التبرؤ من هذه الأفعال بأن أدرج بعد سنة من الاحداث، إحدى الفصائل على قائمة الارهاب، ثم تبعه، طرد الرؤوس الحاكمة لإحدى هذه الدول، والحبل على الجرار، سينال رؤوس أخرى شاركت في هذه المأساة! يظن الباشا أن بذلك سيرفع المسؤولية عن نفسه! وهذا يعود إلى فطنة الشعب السوري!

الخلاصة: عدد الدول المارقة في تزايد، وتوصيف ظلم الباشا لها يحتاج إلى مؤلفات. لذلك سأكتفي بالعينتين التي وردتا لأقول:

بتصوري المتواضع، لا أعتقد استمرار التصنيف القائم، بعد العدوان الفاشل على سورية، لذلك أمام الباشا مسارين:

إما أن يبدل هذا التصنيف، ويحتكم إلى العدل، ولكن هذا يحتاج إلى أنبياء، أو سيفقد بشويته مع مرور الزمن .

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   البساط يسحب
بدأ البساط يسحب من تحت الولايات التحدة الأمريكية وتفقد دور الباشا
سامر برمدا  
  0000-00-00 00:00:00   محبة الوطن
من يحب وطنه لا يرضى بما يحصل في سورية مهما كان موقفه من نظام الحاكم
خلود  
  0000-00-00 00:00:00   قوى جديدة
قوى قديمة عادت للساحة وقوى جديدة ظهرت في العالم
صالح  
  0000-00-00 00:00:00   يعيش بأمان
الشعب السوري كان يعيش بأمان وسلام ولا تنقصه الحرية ولا يريدها من أحد
منار المزروعي  
  0000-00-00 00:00:00   لم تعد الأقوى
لم تعد أميركا الدولة الأقوى في العالم
فايز درعاوي  
  0000-00-00 00:00:00   لا يحق
لا يحق لأي دولة تنصيب نفسها باشا على غيرها من دول العالم مهما بلغ تطورها أو قوتها
محمد النجار  
  0000-00-00 00:00:00   تصفية الحلفاء
بعض الحكام العرب كانوا حلفاء أقوياء لأميركا وعندما انتهت مصلحتها منهم عملت على تصفيتهم
مي سلام  
  0000-00-00 00:00:00   معاقبة القوي
أميركا تعاقب من تشعر بقوته وخطره عليها
فاطمة البابلي  
  0000-00-00 00:00:00   أكثر تطور
هناك دول عديدة في العالم أكثر تطورا" علميا" من أميركا
خالد  
  0000-00-00 00:00:00   هذه الحرية
هل هذه الحرية التي يريدونها للشعب السوري
نوال مسعود  
  0000-00-00 00:00:00   قانون التأميم
قانون التأميم ليس علة الفساد على العكسس هذا قانون للمساواة بين الشعب لو طبق جيدا"
صفوان السالم  
  0000-00-00 00:00:00   افتقاد الحرية
لم يكن الشعب السوري يفتقد إلى الحرية والديمقراطية
سهام جبر  
  0000-00-00 00:00:00   حقيقة
مقال رائع
RORO_magd  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz