Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 08 حزيران 2024   الساعة 02:07:00
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
قُتل سيف الله الشيشاني ولم يحقق حلمه .. الهجوم الاكبر على سجن حلب المركزي صده الجيش السوري واوقع عددا كبيرا من القتلى .. بقلم الاعلامي حسين مرتضى

دام برس :

أدى مقتل المدعو "سيف الله الشيشاني" الارهابي في جبهة النصرة، الذي كان قيادياً في منطقة حلب بعد انشقاقه عن "داعش"، على يد وحدات الجيش السوري المكلفة بحماية سجن حلب المركزي، إلى صدمة لدى المجموعات الارهابية. وقد اعتقدت المجموعات المسلحة ان تكرار نموذج اقتحام المشفى الكندي ومطار منغ، سيجعلها قريبة من تحقيق هدفها المعلن منذ اكثر من عام، وهو اقتحام سجن حلب المركزي، إلا أن المحاولة أحبطت، بعد أن استطاع الجيش السوري اتخاذ اجراءات وقائية في محيط النقاط الاستراتيجية والحساسة، تفادياً لتكرار ما جرى في مشفى الكندي ومطار منغ العسكري.

تلك الاجراءات اعتمدت على اساليب بسيطة في حماية تلك المقار والنقاط الاستراتيجية، وهذا ما حصل بالفعل في محيط السجن المركزي، حيث قامت وحدات الحماية للسجن بإغلاق جميع الطرق المؤدية اليه بسواتر ترابية، بالإضافة إلى اعاقات إسمنتية، ما سيجبر أي سيارة او مركبة قادمة نحو السجن على تخفيف سرعتها، وهذا ما حدث بالفعل، فالشاحنة المحملة بكمية كبيرة من المتفجرات، والتي كانت متجهة إلى باب السجن، لفتح ثغرة امام المهاجمين، كانت هدفاً سهلاً لجنود الجيش السوري، حيث عاجلوها بقذيفة "ار.بي.جي"، قبل وصولها الى باب السجن بحدود المائة متر، ما ادى الى انفجارها، مخلفة ضغط انفجار كبيرا ادى الى استشهاد عدد من جنود الجيش السوري وتهديم جزء بسيط من السور الخارجي للسجن.

لم تنتهِ القصة عند هذا الحد، فالمسلحون التابعون لما تسمى "جبهة النصرة" وما يسمى "أحرار الشام"، اعتقدوا ان تهدم جزء من سور السجن المركزي سيسمح لهم باقتحام السجن، وعلى الفور بدأت المجموعات المسلحة باستهداف البوابة الرئيسية للسجن بعدة قذائف، ودارت اشتباكات عنيفة، في الوقت الذي كانت مجموعات اخرى تستهدف البرج الاول والثاني والثالث بوابل من القذائف، فيما فتحت رشاشات المسلحين النار على مبنى السجن من ستة نقاط مختلفة، في محاولة لاختلاق غزارة نارية تؤدي الى انهيار معنويات جنود الجيش السوري المكلفين بحماية السجن.

في الساعة العاشرة صباحاً.. وأثناء الاشتباكات التي كانت وجهاً لوجه مع المجموعات المسلحة، وصلت المعلومات للقيادة العسكرية عن المكان الذي يدير فيه "رسلان ماشاليكاشفيلي" والملقب "سيف الله الشيشاني" المعركة، ليسود الصمت غرفة العمليات في الجيش السوري، ويتخذ القرار، الاستهداف المباشر للنقطة التي يتمركز فيها الشيشاني ومعاونوه، وما هي الا دقائق، ويتصاعد الدخان معلناً عن مقتل الشيشاني، والذي يعتبر من اكثر المسلحين تشدداً وتربطه علاقة وطيدة مع المدعو "دوكو عمروف"، ما يسمى بأمير إمارة "القوقاز".

بدأت الانباء تتوارد على الاجهزة اللاسلكية للمسلحين، معلنة مقتل الشيشاني، ما جعل معنويات المهاجمين تنهار، ويبدأ الجيش السوري، بتشكيل جدار نار امام انسحاب المجموعات المسلحة التي اصبحت بين فكي كماشة، بين وحدات حماية السجن من جهة، واستهداف وحدات الاسناد الناري من جهة أخرى.

استمرت وحدات الاسناد الناري في الجيش السوري بملاحقة المجموعات المنسحبة من محيط المطار بعد اشتباكات دامت اكثر من سبع ساعات، كبدت فيها تلك المجموعات خسائر فادحة تقدر بالمئات، كما اكد مصدر عسكري لـ"العهد"، فيما اشار المصدر إلى ان "اعلان بعض وسائل الاعلام عن سيطرة المجموعات المسلحة، في الوقت الذي كان في الجيش السوري يتصدى لاكبر هجوم شن على السجن المركزي، دليل ارتباط بين مشغلي تلك المجموعات ووسائل الاعلام تلك".

واوضح المصدر أن "سجن حلب المركزي والواقع على بعد سبعة كيلومترات من مدينة حلب، والذي بني في الستينات من القرن الماضي يضم بحدود 3500 سجين جنائي، خرج منهم حوالي 700 سجين انتهت محكوميتهم قبل اشهر".

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الله معكم
الله يحمي الجيش السوري والرحمة للشهداء
زياد جميل  
  0000-00-00 00:00:00   مصير الإرهابيين
سيكون مصير كل إرهابي يحاول المساس بأمن سورية وشعبها كمصير سيف الله الشيشاني
مهند زكي  
  0000-00-00 00:00:00   ملحمة بطولية
ملحمة بطولية بكل معنى الكلمة خطها أيطال الجيش السوري
ربيع ديان  
  0000-00-00 00:00:00   الله ينصرهم
الله ينصر الجيش السوري كمان وكمان
خالد يونس  
  0000-00-00 00:00:00   الله حيوو
الله يحمي الجيش
خالد  
  0000-00-00 00:00:00   اعترافات من قاموا بتفجيرات التلفزيون
اعترافات ارهابيين حاولوا تفجير مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في تشرين الأول - المخططين للتفجير سوريين من عائلة بعلبكي من قدسيـا .. أحدهم يحمل إجازة في الرياضيات ويعمل مدرس والآخر موظف في مجلس الشعب ويحمل إجازة في التجارة والاقتصاد ومهمته تسهيل الحركة كونه يحمل بطاقة مرور بصفته موظف دولة - أحد المخططين عراقي الجنسية يدعى محمد خليل العزاوي ويحمل دكتوراه في اللغة العربية وتوظف في الأمم المتحدة .. وبعضها انضم للجماعات الإرهابية بصفة " كاتب وصية " لكل انتحاري يود تفجير نفسه - أحد المنفذين عراقي الجنسية وهو من جهز الانتحاريين للعملية الإرهابية - السيارتين تم تجهيزهم في قدسيا - الارهابيان راشد و رائد حسين بعلبكي قاما بانزال السيارتين المفخختين من قدسيا إلى دمشق حيث تم إيقافهما أولاً عند حديقة مقابل دار البعث في المزة . - بعد ركنهم للسيارات قام الانتحاريين بتناول الطعام في مطعم الطيب على اوتستراد المزة ريثما يحين موعد الانفجار عند أخبار الـ 8.30 مساءً - بعد تنفيذ العملية .. التقى المخططين عند مطعم الكمال في دمشق من اجل #إعطـائهم مبالغ مالية عبارة عن 300 دولار - أحد المخططين تم قتله في كمين للجهات المختصة في قدسيا بعد أيام قليلة من العملية الارهابية
هام  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz