Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_a5ho4gji7olboo8kmf9pr4b7n3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
السياسة الإيرانية هل هو انقلاب أم تعديل ؟ بقلم: صالح عوض

Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 28 أيار 2024   الساعة 20:49:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
السياسة الإيرانية هل هو انقلاب أم تعديل ؟ بقلم: صالح عوض
دام برس : دام برس | السياسة الإيرانية هل هو انقلاب أم تعديل ؟ بقلم: صالح عوض

دام برس:

تقترب الذكرى الخامسة والثلاثون على انطلاق الثورة الإسلامية في إيران وإسقاط نظام وراثي مستبد عميل للأمريكان وحليف للصهاينة نظام الشاهنشاه.. لا تعدالسنوات بالأيام والأشهر ، بل بالحروب والحصار والمؤامرات على الصعيد الخارجي ، وبالتطورات الفكرية والسياسية التي تصل حد الاصطدام أحيانا بين الثوريين أنفسهم حول كيفية إدارة الصراع مع الغرب وإدارة العلاقات الدولية.. ولقد ظن الكثيرون ان إيران الثورة زائلة ، ولن تستطيع المواجهة المحتدمة من كل الجهات، إلا أن العقود الثلاثة ونصف الفائتة انتهت بإيران لتصبح دولة إقليمية مهمة، فهل أصبحت الثورة أقرب إلى تحقيق أهدافها ام أنها أمست أقرب للتعايش مع السياسة الأمريكية في المنطقة؟

لقد انطلقت الثورة الإسلامية في إيران بشعارات استطاعت أن تحرك سكون الحركات الإسلامية في شتى بقاع المعمورة ، واستطاعت أن تخترق الحواجز الطائفية والقومية، فالتف حولها مسلمون من كل المذاهب والقوميات، وكان لصلابة مواقف الإمام الخميني ( رحمه الله ) في مواجهة الكيان الصهيوني والأمريكان وأدواتهم في المنطقة ، وهج وقوة زاحفة جعلت من إيران دولة مواجهة فكانت الادارة الأمريكية هي الشيطان الأكبر، وكان الكيان الصهيوني غدة سرطانية ، وكانت وحدة الأمة فوق كل اعتبار .. لقد كانت أياما تاريخية في عمر الأمة ، فكانت شعارات الثورة بحجم طموح الأمة وأمنياتها وكان التعاطف معها وإسنادها في كل مكان..

على الصعيد السياسي تواصل موقف الثورة في تثبيت خياراتها الإقليمية والدولية، وعلى الصعيد الداخلي تواصل جهدُ الثورة لبناء مجتمع بمعايير وقيم مختلفة تجعل من الاعتماد على الذات وإرساء قاعدة صناعية وبنية تحتية لاقتصاد ضد الحصار.. وفي هذا كله استمر موقف إيران السياسي من القضية الفلسطينية بنفس الوهج ، إلا أن هناك امتحانات صعبة واجهت إيران تدور حول فحص مصداقيتها نحو ما ترفع من شعارات ، وذلك في موضوعات مثل أفغانستان والعراق وأخيرا موضوع سوريا , والتفاهمات مع الغرب، لاسيما الأمريكان بخصوص النووي ورفع الحصار عن إيران.

 

من الصعب أن تناقش مواقف إيران إزاء الشأن الأفغاني والشأن العراقي دونما غوص عميق في خلفيات الموقف، إلا أن البعض يتجه بدون أدنى درجات التحري لإلقاء التهم جزافي على إيران ولتصبح  في نظر هؤلاء هي العدو المباشر، بل أكثر عداء من أمريكا وإسرائيل.. ويحمل هذا الموضوع على تفسير طائفي وقومي ليصبح من الصعب تفكيك وجهات النظر هذه ومناقشتها بالعلم والسياسة والدين .. وللأسف تغيب المعايير في النقاش والرد على تلك الآراء.. وان بعض حمَلَتِها أناس محترمون ومناضلون وشرفاء، إلا انهم لم يطامنوا أنفسهم على منهج للتحليل ومعيار لتحديد المواقف لكي يتسنى لهم قول الحق مهما كان مرا..

 

ففي أفغانستان الجميع يعلم أن حركة طالبان هي إنتاج المخابرات الباكستانية ذات الصلة الوثيقة بالمخابرات الأمريكية وأنها كانت الخيار الباكستاني في أفغانستان، ولقد سبق لهذه الحركة القيام بأعمال استفزازية للإقليم والعالم، ولعلنا نتذكر الدبلوماسيين الإيرانيين الذين قتلتهم طالبان ونتذكر التحرشات التي كانت تقوم بها طالبان لإيران على الحدود وتدميرها لمعابد الديانات الأخرى.. ومن هنا تأتي أي مساعدة لحركة طالبان من باب الانتحار السياسي والثقافي لبلد كل أهله مسلمون، ولم تتوان إيران في تبني خيارات إسلامية أصيلة في أفغانستان، حيث كان "حكمتيار" والحزب الإسلامي الأفغاني يتخذ من الأراضي الإيرانية منطلقا له.. وفي العراق الموضوع بائن تماما، فلقد سبق للعراق إبان حكم صدام أن قام بأوسع عدوان تعرضت له إيران وهي خارجة لتوها من ثورة ضد الجيش والأمن الإيرانيين أوقع فيها خسائر بشرية ومادية فادحة، ولقد كان الدعم الغربي والخليجي للنظام العراقي ضخما.. ووصلت أثار الحرب المفروضة على إيران إلى مجالات عدة أوقعت بالحياة العامة أضرارا عميقة.. فهذا درس كبير وواضح يعني بكل يقين أنه على إيران أن تعمل جهدها لكيلا يكون عراق المستقبل أداة تستخدم لضربها في مرات قادمة.. وبعد أن احتل الأمريكان العراق بتوطئة من حكام الخليج كان موقف إيران واضحا في دعم المقاومة العراقية وقوى عراقية عديدة والتناغم مع النظام السوري في دعم المقاومات العراقية، ولكن أيضا ضمن ترتيبات تعيق أي محاولة مستقبلية من طرف قوى معينة في العراق في الحرب على إيران.. الموضوع هنا يسير ضمن خط عام سليم وإن كانت هناك نقاط جزئية قد تثير التساؤلات وتحتاج نقاشا في العمق وبمعطيات أكثر مصداقية.. يجيء الموقف الإيراني من النظام السوري في أزمته الطاحنة.. لم يأخذ الموقف الإيراني وتيرة واحدة، فلقد بدا داعيا الى التصالح وحاولت إيران من خلال علاقات لها بأقسام في المعارضة لاسيما الإخوان المسلمين للتوسط عسى أن توجد حلا، ولكن طبيعة السوريين السياسيين لا تسمح بالتصالح، إنما الحسم الميداني دفع إيران لتعديل موقفها وأصبحت أكثر التحاما بالموقف السوري بعد أن تبين لها أن المجموعات المسلحة ترتبط بممول خارجي، وأن ذلك كله يمهد لعدوان غربي سافر ضد سوريا وهنا أعلنت موقفها النهائي بأنها تقف مع النظام بكل قوة، ولقد تبرعت بإمكانات مادية ضخمة لسوريا وعملت جهدها على إسقاط المخطط الغربي للحرب على سوريا.

استطاعت إيران خلال الحصار أن تبني مصانع عملاقة وأن تدخل باب الاكتفاء الذاتي في الدواء والغذاء والسلاح ، وأصبح الجميع على يقين بأن إيران اجتازت العتبة ، وإنها فقط تنتظر خطوات حاسمة لتصبح دولة متنفذة في الإقليم.

وعاشت إيران مع رؤسائها بطريقة عجيبة من محافظ إلى إصلاحي ، ومن متشدد إلى متفتح، وهكذا وبتداول سلمي ، كان صندوق الانتخابات الفيصل فيه.. فخلال حكم الرئيس خاتمي تبيّن للإيرانيين أن هذه الفترة مائعة ، وكادت تطوح بشعارات الثورة بل وبمسيرتها، لاسيما الانفتاح غير المحسوب مع الأطروحات الإقليمية والدولية.. فاتجهت إيران إلى دكتور جامعي ثوري راديكالي من شباب الثورة الذين تجذروا في التصدي لـ"لشيطان الأكبر" وهو مثقف كبير وكاتب مهم اسمه الرئيس محمود أحمدي نجاد؛ هذا الرجل الذي أعاد للدولة روح الثورة ، وجدد مواقفها الأصيلة إزاء فلسطين والأمة ووحدتها.. إلا أن المسيرة لاسيما في عهدته الثانية اتسمت بالتشنج داخليا وخارجيا.. الأمر الذي ألزم إيران بدفع فواتير بلا مقابل.. فاتجهت إيران لتقديم رجل من التيار الثوري، ولكنه غير المتشدد على الألفاظ والمصطلحات، إنه رجل دولة ورجل ثورة وفقيه وعالم دين متفتح، إنه الرئيس السابع لإيران الشيخ حسن روحاني.

إشارات بالغة الدلالة أرسلت بها إيران نحو العالم بعد فوز روحاني.. فلم يعد للتشديد على الألفاظ فائدة ، ولم يعد للمعارك الجانبية وجود ، وأصبحنا نسمع كلاما جديدا: فالهلوكست حقيقة ، وكلام نجاد موقف شخصي ، واليورانيوم لا يخصب بأكثر من 5 بالمائة ، وأهلا بالمفاوضات الجادة ، وفي هذا لا يفسرنَّ أحد أنه تعاون مع الشيطان الأكبر .. بل إن الشيطان الأكبر بكل ما في مؤسسته من صهاينة ، لم يكن ليرغب في أن تخاطب إيران المجتمع الدولي بلغة مفهومة لكي يسهل عليهم ضربها وحصارها.. فيصبح اختراق السياسة الإيرانية للحصار السياسي والأمني الغربي هو إحباط للشيطان الأكبر الذي يتخبط الآن في سوء فعله ولا يعرف ما هو فاعل؟.. كما أن هناك توضيحا للموقف الإيراني بخصوص سوريا وتركيا وحزب الله وفلسطين.. ففي سوريا تؤكد حكومة روحاني بوضوح وجلاء على حق الشعب السوري في تقرير مصيره، وعلى أن تركيا بلد جار عزيز لابد من توثيق الصلة به، وأن حزب الله فعل ما فعل في الموضوع السوري دون إذن إيراني، وأن الفلسطينيين جميعا وعلى رأسهم حركة فتح وليست حماس والجهاد وحدهما مرحب بهم في طهران..

ما يحصل في السياسة الإيرانية في ذكرى انتصار الثورة الخامسة والثلاثين ، هو تعديل مطلوب وبروح ثورية وجريئة ولا تقف عند حدود الألفاظ.. وهذا ما يجعل من طهران الآن محجا للشركات الاستثمارية الفرنسية والغربية عموما ، ويمنح إيران دورا إقليما راسخا يعترف العالم كله به.

إن إيران مدعوة للقيام بمهمات كبيرة، لاسيما إزاء القضية الفلسطينية بكل إفرازاتها.. مطلوب منها الوقوف مع الفلسطينيين بشكل فاعل في لبنان وسوريا والمنافي ، بما يرفع عنهم الظلم والجور.. ومطلوب منها دعم صمود القدس وأهلها بما يحافظ على هوية المدينة المباركة.. ومطلوب منها بوضوح أن تكون على مسافة واحدة من كل الفصائل الفلسطينية .. مطلوب منها أشياء كثيرة على صعيد وحدة الآمة ونهضتها.. ومطلوب كذلك من طلائع الأمة بسط الابتسامة في وجه إيران ، وبناء الجسور والتعاون والتعاضد من أجل وحدة الأمة ونهضتها وقدسها.. كان الله في عوننا وتولانا الله برحمته.

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   تحية وفاء
لقد قدمت الشام الكثير للأمتين العربية و الاسلامية لذلك تستحق لقب أم فلسطين و العرب ايضا. تحية لسوريا و شعبها الصامد الابي و جيشها الباسل حامي الامة العربية بل المشرق . تحية وفاء من ابناء فلسطين الاوفياء ,لا الغادرون من باع فلسطين ,قبل ان يجحد معروف الشام و ينضم لحلف اللئام و الوحوش المتصهينين في هجمتهم على قلعة الصمود
ابن فلسطين و المؤيد للعرين  
  0000-00-00 00:00:00   نسي أو تناسى !!!
لاأدري هل نسي كاتب المقال أمر في غاية الأهمية أو تناسى , بأن سورية لم تكن حجر عثرة أو حمل ثقيل أو مكرهة ايران لابطل من أجل سورية , فببساطة لو - لاسمح الله - انهارت سورية كتونس أو ليبيا أو مصر تقريباً لصار حلم .. أكرر حلم لابالواقع وصول ايران الى سواحل الأبيض المتوسط يلزمه قرناً من الزمن - إن لم يكن أكثر - فاقرأوا التاريخ وهو يجيب , فعندما وقف الرئيس الراحل حافظ الأسد وحيداً .. أكرر وحيداً في حرب أغبى رئيس عربي على الإطلاق صدام حسين على ايران , كانت نظرة الرئيس حافظ الأسد استراتيجية بحتة بعيدة عن الهيجان العاطفي المسمى بالغيرة العربية على الأشقاء , وباعتراف الملك فهد ونائب أمير الكويت آنذاك - عفواً نسيت اسمه حاليا- بأن الرئيس حافظ كان أبعد نظرا وأدق دراسة للمدى البعيد , وكذلك أقول وبكل أريحية بأن لولا سورية لما خرجت ايران من القمقم وأصبحت دولة لها بصمتها أو تكاد تكون لها بصمة دولية , ولما كان حزب الله سيد المقاومة بدون منازع على ساحة ( نكون أو لانكون ) محلياً واقليمياً ودولياً , وسورية الأسد هي من أعطت جواز سفر سوري دبلوماسي للسيد الخميني - قدس سره- عندما تخلت جميع دول العالم منه بايعاز من النرجسي صدام حسين لما كان يتخوف من السيد خميني , للجميع له الحق أن يعلم بأن سورية عليها دين بل ديون على جميع دول العالم العربي من المحيط الهادر الى الخليج الثائر , ولن نندم رغم الجراح والغدر والخيانة والحقد العقربي عليها , ولو سؤلنا هل ستساعدون الدول العربية رغم إساءة الكثير منهم مرة ثانية إذا تطلب الأمر ؟؟ نقول وبدون تفكير نعم بل ألف نعم ... هذا قدرنا سواءً أكان مكتوب في اللوح المحفوظ أم يجري في عروقنا ... سيّان
يوسف شيخ يوسف  
  0000-00-00 00:00:00   هذه هي السياسة
السياسة الحكيمة تخدم القوة والقوة تخدم السياسة . هذا في علاقات الدول . وما قامت به ايران في مرحلة مواجهة التهديد كان صحيحا وحقق منفعة للدولة الإيرانية . وعند اتباع السياسة لنزع الذرائع هو قمة العقل فالدولة يجب أن تستمر . خاصة إذا ما عرفنا أنه ليس هناك من انتصارات حاسمة على مستوى العالم وليس هناك هزائم كاملة . أليست هذه سياسة الدولة السورية أيضا مع فارق كبير في الموارد والإمكانيات لذلك سياسة هي منطقية مع عدم إهمال القوة اللازمة لحماية الدولة . والشيء الأكيد أن إيران لن تكون معتدية كما أن سوريا لن تكون معتدية . بل بناء قوة للدفاع عن النفس . وحلف سوريا مع إيران والعراق أكثر من ضروري ولا بأس بانضمام مصر لهذا الحلف إذا رغبت . أليس بحلف الحضارات القديمة السورية والفارسية والبابلية والفرعونية . شيء يدعو للفخر والإستمرار بالحوار الحضاري مع القوى الأخرى
جمال  
  0000-00-00 00:00:00   هذه هي السياسة
السياسة الحكيمة تخدم القوة والقوة تخدم السياسة . هذا في علاقات الدول . وما قامت به ايران في مرحلة مواجهة التهديد كان صحيحا وحقق منفعة للدولة الإيرانية . وعند اتباع السياسة لنزع الذرائع هو قمة العقل فالدولة يجب أن تستمر . خاصة إذا ما عرفنا أنه ليس هناك من انتصارات حاسمة على مستوى العالم وليس هناك هزائم كاملة . أليست هذه سياسة الدولة السورية أيضا مع فارق كبير في الموارد والإمكانيات لذلك سياسة هي منطقية مع عدم إهمال القوة اللازمة لحماية الدولة . والشيء الأكيد أن إيران لن تكون معتدية كما أن سوريا لن تكون معتدية . بل بناء قوة للدفاع عن النفس . وحلف سوريا مع إيران والعراق أكثر من ضروري ولا بأس بانضمام مصر لهذا الحلف إذا رغبت . أليس بحلف الحضارات القديمة السورية والفارسية والبابلية والفرعونية . شيء يدعو للفخر والإستمرار بالحوار الحضاري مع القوى الأخرى
جمال  
  0000-00-00 00:00:00   رائع
مقال متزن و اکثر من رائع. ایران تحملت و عانت ثمان سنوات الحرب المفروضه التی شنها العراق و بمدد العرب و الغرب و قتل من ابنائها اکثر من اربعمأة الف لکن و مبارکة الصبر و تماسک الشعب و القیادة الحکیمة اجتازت کل العرقلات . مستقبل سوریا الحبیبة ایران الیوم بل احسن والنصر حلیف محور المقاومة و من أبی فالجحیم مثواه
مصطفی  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_a5ho4gji7olboo8kmf9pr4b7n3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0