دام برس:

انها " الفوضى الخلاقة" التي بشروا بها لتعم المنطقة !!!  

وأخيرا أفلح الغرب بسبب الجهل المطبق الذي يهيمن على عقول هؤلاء وضحالة تفكيرهم كونهم يفهمون الاسلام على انه " دشداشة قصيرة" ولحية تحمل طنامن الاوساخ يختفي في طياتها " بن اوى" وختما على الجباه" ويشماغا بلاعقال تركوه يرقص على راس عميد دبلوماسية " آل سعود" المخضرم واشكالا تقزز بل وتستفز كل من يراها .

نعم افلح الغرب وعلى راسه الولايات المتحدة بان يصوروا "الاسلام" من خلال هؤلاء المجرمين سفاكي الدماء من الذين تربوافي كنف مخابرات الدول الاجنبية وتدربوا على يدها بجعل المع

ركة بين العربي والعربي وبين المسلم والمسلم في اطار ما اطلقواعليه في حينها مصطلح " الفوضى الخلاقة" ذلك المصطلح"المخطط له" الذي نفذه هؤلاء نيابة عن العرب والمسلمين انفسهم بتحريك ودعممن انظمة وحكومات فاسدة في المنطقة.

اما الديانات الاخرى التي عاشت متاخية ومتحابة مع المسلمين لقرون فباتت مهددة هي الاخرى جراء تلك الحرب الاجرامية والتكفيرية. نهر الدماء يسيل منذ ثلاث سنوات في سورية والحديث يجري عن" القاعدة" ثم تطورالامر الى مسمى اخر يضاف للمسميات الاخرى انه " داعش" بعد ان ادخلوا العراق في خضم مخططهم التامري ثم اشعلوها في اليمن تحت مسمى"حاشد والحوثيين" وتمكنوا من تمرير جزء من مخططهم" الطائفي المقيت" الىلبنان" لتشتعل التفجيرات تحت مسمى " الارهاب" لكنها مسالة مبرمجة ومرتبة دوليا و اقليميا بمساهمة ودعم انظمة الفساد وعلى راسهانظام ال" سعود "" لاشاعة " فوضى الطائفية" في عموم المنطقة 

. دوليا " لاتظنوا ان اصابع " ماما امريكا" بعيدة عن دغدغة مشاعر " داعش"مثلما لم تكن في حياتها بعيدة " عن " حملة شعار الاسلام زورا" من الذين تربوا في كنف " سي اي ايه" واغدقت عليهم واشنطن السلاح اما المال فتبرعبه " شيوخ النفط" منذ تم في حينها طرد القوات السوفيتية من افغانستان فيحرب شبيهة بالحروب التي تشنها" داعش واخواتها" اليوم في سورية والعراق ولبنان . وحتى في اليمن لاتتوهموا بالمسميات " حاشد والحوثيين"انها حرب تقف وراءها السعودية في المقام الاول لانها تتحكم وبقيةدول " مجلس التامر الخليجي" في هذا البلد منذ عهد عبدالهي صالحوحتى هذه اللحظة .

نظام" العائلة الفاسدة الحاكم في السعودية ونظام احفا د موزة"وبقية الانظمة التي تسير في فلك واشنطن هي المسؤول الاول عن كل قطرة دم تسيل في الدول التي تشهد حروبا طاحنة مثلما يتحمل" الجهلة من الذين لايفقهون بالدين" المسؤولية الكبرى في تلك الحرب القذرة التي تحولت الىحرب بين ابناء الامة الواحدة والدين الواحد تحت مسميات كريهه. صحف الغرب واجهزة الاعلام كعادتها تصور المعارك في " اليمن والعراق ولبنان وسورية" ضد" الارهاب " والداعمين له هي معارك ضد ايران تتصدر الواجهة فيها السعودية هكذا تحاول اجهزة الاعلام الغربية ايهام المواطن وخداعه عندما تتناقل الانباء وتضع عناوينها " بالخط العريض" والمواطن في تلك البلدان لابد وان يصدق اجهزة اعلامه التي تنقل " الحقائق" لكنها تمررعشرات الاكاذيب في ذات الوقت.

لقد حقق اعداء الاسلام مبتغاهم سواء كانوا من الذين يدعون خدمة " الحرمين الشريفين" او اولئك اعداء الامتين العربية والاسلامية عندما صدروا الى العالم هذا النمط من" الوحوش" التي لاتبقي ولاتذر تحت شعار " نشر الاسلام".

فهل هناك خدمة اجزى وانفع من هذه الخدمة المجانية التي يقدمها هؤلاء القتلة والمجرمين لاعداء الاسلام عندما شوهوا صورة هذا الدين امام شعوب العالم؟؟