Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 10 حزيران 2024   الساعة 17:27:36
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
إن أكثر المفتين في زماننا هذا لمجانين .. بقلم: حسن عجوة
دام برس : دام برس | إن أكثر المفتين في زماننا هذا لمجانين .. بقلم: حسن عجوة

دام برس:

ان اول ما يجب ان تستند اليه الفتوى هو ما جاء بكتاب الله عز وجل وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وما وقع عليه الإجماع، ثم بالقياس ثم ما يرجحه المفتي العالم بكتاب الله وسنة نبيه من الأدلة المختلف فيها، ولأن المفتي مسؤول مسؤولية كاملة  امام الله تعالى عما يفتي به وجب عليه ان يتحرى الأدلة الشرعية ويبحث عن الراجح منها قبل اصدار الفتوى.

والفتوى نعمة من الله عز وجل للتيسير على الناس بهدف مراعاة لحال المستفتي وتسهيلاً له في تطبيق الأحكام وارشاده الى طريق الصواب.

اما اليوم لم تعد الفتوى كما عهدناها في السابق فقد اصبحت الفتوى وللأسف نتيجة للزيف والضلال معول هدم لا بناء تذكي النعرات وتثير العصبيات وتشعل الفتن وتفرق الناس وتشرذمهم الى درجة جعلتنا نعيش في حالة يرثى لها نظرا للفوضوية في الفتاوى التي يطلقها كل من هب ودب من اشباه العلماء قليلي العلم والمعرفة والدراية في شرع الله عز وجل، واذا ما بحثنا عمن يصدر مثل هذه الفتاوى نجد انهم ينقسمون الى قسمين:

الاول:- هم مدعي العلم الذين يقودون الفتوى في عالمنا الاسلامي والذين يصدرونها لتحقيق مصالح شخصية او تنفيذا لأجندة سياسية خارجية مقابل ثمن مادي وشهرة زائفة كالقرضاوي والعريفي والعرعور وحسان وغيرهم من الذين ابتلينا بهم.

الثاني:-  نجد انهم من خريجي السجون الذين كانوا قابعين في سجون  بلادهم لارتكابهم ما يندى له الجبين من جرائم اخلاقية وغير اخلاقية، فأصبحوا بقدرة قادر وبين ليلة وضحاها من كبار العلماء، هؤلاء هم مجرمي "داعش"، وداعش هي الاختصار لما يسمى بـ "دولة الاسلام في العراق والشام"،  زورا وبهتانا ولان الاسلام بريء منهم ومن جرائمهم فيجب اولا  تصحيح  الاسم  ليكون "دولة الحقد والتآمر الامريكي التركي السعودي القطري على الاسلام والمسلمين".

فهاهم مجرمي داعش صنيعة الاستخبارات الامريكية والصهيونية يعودون للأضواء من جديد بعد تلقيهم الأوامر من قادتهم في واشنطن والاموال  من أسيادهم بتركيا وقطر والسعودية باصدار مجموعة من القرارات تحت مسمى "الفتاوى" كما يحلو لهم حينما تخرج من افواههم الاكاذيب والاضاليل تسميتها،  في بعض احياء المدن التي يسيطرون عليها في الجمهورية العربية السورية والجمهورية العراقية ومنها:-

** منع ارتداء الفتاة للجينز والكنزة ويجب ارتداء اللباس الاسلامي العباية والبرقع ويمنع وضع المكياج.

** منع التدخين ويعاقب من يخالف بقطع الاصبعين " السبابة و الوسطى " و في حال عددم الالتزام فتتراوح العقوبة بين / 80 / جلدة و تصل للإعدام .

** غلق محلات الحلاقة الرجالية ويمنع تقصير الشعر ويعاقب من يخالف " بالإعدام "

** منع وضع الملابس النسائية على واجهات المحال ويجب ان تكون البائعة انثى.

** اغلاق محلات الخياطة النسائية في حال تواجد ذكر في المحل.

** ازالة  كافة الاعلانات التي توضع لمحلات الكوافير النسائية.

** جلد 70 جلدة كل من يتداول كلمة “داعش”.

** منع زيارات النساء لأطباء النسائية بقصد المعالجة.

** منع تمشيط الشعر بالتسريحات الحديثة و وضع أي شيئ على الشعر بالنسبة للشباب و يعاقب المخالف بالجلد80 / جلدة

** منع ارتداء بنطال الجينز بالنسبة للشباب ذو الخصر الساحل .

**  منع جلوس النساء على الكراسي .

** عدم سير المرأة في الشارع من غير محرم.

** على المسيحيين اعتناق الاسلام ولو بالاجبار والاكراه والا سيتم سبي نساءهم وبناتهم.

ان هذه الفتاوى الشاذة والمجافية للشرع والدين والتي لا اصل لها ولا بأي شريعة من الشرائع السماوية وهي صادرة عن مجموعة منحرفة ضالة، تستهدف القضاء على الاسلام يجب على الشعوب الاسلامية الحذر منهم ومحاربتهم، وما ينسبونه في فتاواهم الى الله ورسوله لهو باطل، فهاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبئنا عن هؤلاء بقوله  صلى الله عليه وسلم)):سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة ((قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟  قال: "الرجل التافه يتكلم في أمر العامة".
وهاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوعد من يكذب عليه متعمدا بأشد أنواع العذاب من يقل عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" وها هو عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه- يحلف بالله، إن الذي يفتي الناس في كل ما يسألونه مجنون ولو حلف حالف لبر، إن أكثر المفتين في زماننا هذا مجانين! لأنك لا تكاد تلقى مسئولا عن مسألة، متلعثما في جوابها ولا متوقفا عنها، ولا خائفا لله، ولا مراقبا له أن يقول له: من أين قلت؟ بل يخاف ويجزع أن يقال: سئل فلان عن مسألة فلم يكن عنده جواب، يفتي فيما عيى عنه أهل الفتوى، ويعالج ما عجز عن علاجه الأطباء".
وصدق ابن مسعود حينما قال ان اكثر المفتين في زماننا هذا لمجانين. 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   كفرة
كفرة فجرة لا يمتون للإسلام بصلة
محمد العربي  
  0000-00-00 00:00:00   أي دين ؟
أي دين يأمر بالقتل والزنى والتخريب
سلوى الكنجي  
  0000-00-00 00:00:00   لا يفقهون
هؤلاء لا يفقهون شيئا" من الإسلام
سوسن رشدي  
  0000-00-00 00:00:00   إعادتنا للتخلف
الهدف من هذه الفتاوى إعادة الدول العربية للتخلف والجهل
وداد حلبو  
  0000-00-00 00:00:00   ليسوا مجانين
هؤلاء المفتين ليسوا مجانين بل خونة عملاء لأميركا والصهيونية
حاتم كنعان  
  0000-00-00 00:00:00   صار مفتي
كل واحد سافل ما بيفهم صار مفتي وشيخ
علياء  
  0000-00-00 00:00:00   أين العقل
إذا كان هؤلاء كفار فأين عقول من يتبعهم
سمر  
  0000-00-00 00:00:00   إساءة للإسلام
هؤلاء من يسمون أنفسهم رجال دين ويصدرون فتاوى القتل والذبح يسيؤون للإسلام
فاضل رشيد  
  0000-00-00 00:00:00   فتاوى القتل
اليوم لا تصدر الفتاوى إلا للقتل والتخريب واستباحة المحرمات
لبيب موسى  
  0000-00-00 00:00:00   الزندقة
اين صرة سمو لأمير سعدان الفيصل مع هذين الثعلبين
حمورابي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz