Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 08 حزيران 2024   الساعة 23:54:14
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الدماء التي سالت في سورية تطهر الكرة الارضية برمتها لكنها للأسف لم تطهر مسؤولاً سورياً فاسداً أو موظفاً صغيراً فاسداً .. بقلم: عبد الرحمن تيشوري

دام برس:

عبارة قالها رجل وقور محترم انيق التقيته صدفة في مصرف التسليف لديه مشكلة براتبه في الصراف ومنذ 4 شهور يراسل ادارة المصرف ولا جدوى

انه الاستاذ جهاد عبد اللطيف – متقاعد من الاستهلاكية  - لديه ثلاثة شباب في الجيش  كما قال لي -- عرفني عليه صديقي الاستاذ عبد اللطيف شعبان مدير الاحصاء السابق كنا نتابع امرا يخص فرع جمعية العلوم الاقتصادية حيث نعمل فيها معا

جذبتني العبارة وجذبني عمق تفكير هذا الرجل لذا قررت ان اكتب حولها مادة تبين خطورة الارهاب الاداري وخطورة الفساد الاداري

لن يكتمل نصر السوريين الا بالتخلص من كل المسؤولين الفاسدين

رائحة عطر الرجولة في غبار بوط كل عسكري يقاتل في الميدان ضد الارهاب

يجب بناء سورية من جديد

يجب بناء ادارة جديدة بلا فاسدين لاتعرقل مصالح الناس تأخذ الدرورس والعبر مماجرى

واعلام جديد ناقد محارب للفساد لا يلمع المسؤول

وقضاء جديد سريع شفاف قريب حاسم شعبي غير مكلف

يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفسادالاداري والارهاب الاداري لان الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة

اختراق مؤسسات الفساد والحزب والبحث عن سياسيين منحدرين من الادارة كفيل بانجاز الاصلاحات

اختراق هذه المؤسسات الثلاث (الحزب – الفساد – الادارة -) التي ذكرتها مهمة صعبة تنتظرسيادة الرئيس بشار الأسد وتنتظر مجلس الشعب والحكومة  والقيادات الحزبية الجديدة ايضا، لكني أؤمن مخلصاً وصريحاً بأن التحدي الأكبر لهذا الشاب المتحمس لخدمة بلده ونظامه هو في قدرته على تشكيل قاعدة شبابية شعبية له اعرض وأوسع من الأطر والقواعد التي اعتمدها النظام إلى الآن .

بشار الأسد  الشاب الوطني العصري بحاجة إلى أكثر من أشخاص ، بحاجة إلى جيل سوري كامل يعتمد عليه والى أطر من المثقفين والخبراء والمستشارين والمساعدين يحيطون به ، والى صحافة جديدة وغير رسمية تملك الجرأة على القول وعلى الاختلاف ، وعلى تحمل المسؤولية في ممارسة النقد ومتابعة التخطيط والتنفيذ ، ثم هو بحاجة إلى قضاء نزيه ومستقل ، والى إعادة الحياة إلى أجهزة المراقبة والمحاسبة في الدولة  والى احالة الفكر القديم الى التقاعد والى استثمار خريجي المعهد الوطني للادارة وكل الكفاءات السورية في الداخل والخارج.

هذا ما يسعى له المسؤولين الفاسدين في الداخل بإستكمال خطة الصهاينة لعلهم ينالون الرضى في الحكومة القادمة و يحافظوا على كراسيهم و لكن لن ينجحوا في مهمتهم لأن  الجندي السوري هو ليس انسان عادي و لا يمثل نفسه بل يمثل الوطن و لهذا  نحن وكل قلم شريف سيدافع عنه فهذا أقل واجب نقدمه لهم بأن نطالب  ونرجوسيادة الرئيس بالإستغناء عن جراثيم سرطانية تسري في عصب الدولة لتميته و تقضي عليه فهم اليد المخربة لسورية و هم من قتل و ما زال يقتل الشعب السوري بدم بارد و هم من حوّل المواطن السوري  إلى إرهابي

فهم و  أبنائهم العصابة المافياوية في الداخل السوري التي تقوم بأبشع الجرائم باسم النظام و التي يجب القضاء عليها قبل أن تدمر ما بقي من بنيان كيان الدولة السورية و تلاحم الشعب و الجيش معها فهم من كان اللاجئ السوري  إلى أي بلد كان يتهمهم بالإجرام لوحشية معاملتهم السيئة بحق المواطن

و هم لا يمثلون السلطة السورية بل يمثلون أنفسهم لأنهم حشرات سرطانية

و الجندي السوري يمثل الجمهورية العربية السورية و يمثل الشعب السوري سواء في الداخل أو الخارج و هو الوحيد الذي يدافع عن سورية دون أية مصالح شخصية و لا يحلم بالمناصب أو الشهرة لأنه وضع سورية فوق حياته و فوق كل شيء من أجل أن يعيد الأمن و الأمان لربوعها و لشعبها الأبي و من ينقصه الشرف ليمسح جبينه بغبار البوط العسكري المقدس فرائحة عطر الرجولة فاحت في سورية من عرق سواعدهم السمر الضاغطة على الزناد و البوط العسكري أغلى من رأس ابن أي مسؤول مهما علا شأنه لأن ابن المسؤول ترك الوطن و هرب ليقضي إجازته خارج سورية حتى تنتهي الأزمة أما الجندي السوري فقد ترك ملذات الدنيا ليضحي بأغلى ما يملك من أجل سورية والبعض منهم لايملك اجور الانتقال الى اهله ليقضي اجازة حرم منها من عام والبعض من عامين و الجندي العربي السوري هو الشهيد الحي بيننا الذي يجب علينا تكريمهم و الدعاء لهم فهم صناع النصر و هم للشرف عنوان و لو ارتدى أولاد المسؤولين البزة العسكرية لكانت  سورية أعلنت انتصارها منذ زمن و لكن هذا حلم لأن أولاد المسؤولين يضعون أنفسهم فوق الوطن و يريدون من  الوطن أن يكون في خدمتهم و لن يكون انتصار سورية كاملاً  إلا بالقضاء على الفساد و اقتلاعه من جذوره بإخلاء مناصب يشغلها كل من يستغل النظام لمصلحته الشخصية و ينسب أفعاله إلى النظام .

لذلك نرجو القيادة السورية وتحديدا سيادة الرئيس الفارس الفدائي بشار الاسد بتطهير الادارات من الفاسدين ليكتمل نصر الجنود الابطال الاشاوس ولتصبح الادارات في خدمة الناس الذين انتصروا وما يزالوا في الميدان يدافعون عن كل سورية

 

ABDALRAHMANTAYSHOORI
من اجل ادارة مهنية احترافية تنفذ مشروع الرئيس التحديثي التطويري

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz