Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 08 حزيران 2024   الساعة 23:54:14
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هل لابن السوداء علاقة بما يجري في الشرق الأوسط ؟ بقلم: الإعلامية مها جميل الباشا
دام برس : دام برس | هل لابن السوداء علاقة بما يجري في الشرق الأوسط ؟ بقلم: الإعلامية مها جميل الباشا

دام برس:

في الوقت الذي بدأ فيه العرب بدفن تاريخ حضارتهم في وحل الصهيو أمريكي استخدمها الأخير في تنفيذ مآربه بعد أن استعصى عليه ذلك بالمواجهات الحربية بدءاً من حرب تشرين التحريرية 1973 وانتصار الجيشين العربيين السوري والمصري، ولولا الخيانات وقتئذٍ لكانت الأراضي المغتصبة قد عادت، إلى انتصاري حزب الله في حرب تموز 2006 وكسر اسطورة الجيش الأقوى في الشرق الأوسط (الكيان الصهيوني) وحرب غزة 2008 بتقنيات وتكتيكات صواريخ السوري وسواعد فدائيي غزة، ولا ننسى إخفاقه في السيطرة على العراق وأفغانستان، فلجأ إلى استحضار الشخصية الهامة في التاريخ الإسلامي ودورها في أحداث الفتنة الأولى التي استمرت ليومنا هذا وقصة اختفائه التي حيرت البعض (شخصية عبد الله بن سبأ) مؤسس الجماعة الماسونية في عصر الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه والتي أدت إلى مقتله وفتح باب الفتن في العالم الإسلامي لنشر الفوضى التي عرفت في العرف الماسوني بالفوضى الخلاقة في القرن الواحد والعشرين الميلادي على يد زعيمة الماسونية الولايات المتحدة الأمريكية وتمويل آل سعود بما يعرف اليوم بالإخوان المسلمين الوهابية ونشر فكره المتشدد الصهيوني ذي السلاح الأشد فتكاً وخطراً على يد أذرعها (القاعدة - جبهة النصرة ولواء التوحيد وداعش –
الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق والجيش الحر وغيرهم) مهما اختلفت التسميات التي نسمعها اليوم إلاّ أن جميعها تنضوي تحت لواءها. بفرض أن
الولايات المتحدة الأمريكية وحليفها المدلل (الكيان الصهيوني) قد نجحا في نشر الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط إلاّ أنهما قد أخفقا في السيطرة على
ثرواته النفطية والمائية،

ليس هذا فحسب وإنما دخلت عنق الزجاجة ومن الصعب إخراجها منه إلاّ بقدرة القادر عز جلاله. يثار الحديث اليوم بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم عقد مؤتمر جنيف 2 بغية محاربة الإرهاب واقتلاعه من جذوره والسؤال الذي يُسأل: كيف للأب الروحي (الكيان الصهيو أمريكي) للإخوان المسلمين وأذرعها أن يقتلعها بعد أن عمل لسنوات طويلة بغية اغتصاب واحتلال دولٍ وأقاليم ؟ في الشكل الإرهاب الأسود (الإخوان المسلمون وأذرعها) تقاتل بشراسة منذ قرون خلت حتى يومنا الحاضر، مرة نراه في العراق ومرة في سورية ومرات في مصر وتونس وليبيا واليمن وفلسطين والصومال والآن في لبنان والسودان، لكن قتاله فاق كل التوقعات من ذبح وتقطيع وقتل أرواح لا ذنب لها إلاّ أنها من قاطني الشرق الأوسط حيث توجد الثروات النفطية، والأنكى من كل هذا بتمويل عربي ومقاتلين عرب وأجانب واستنفار للمنظمات الدولية والإقليمية بهدف تسهيل عبورها إلى الهدف
المنشود. لذلك سنسمع العديد من التسميات لجنيف 2 و 3-4-5 وهكذا ،

في كل مرة سوف نشهد حادثاً أليماً في الشرق الأوسط إلى أن ينسى العالم موضوع الجماعات الإرهابية وجرائمها الدموية وتعود إلى قواعدها في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة سالمة لمنحها إجازة طويلة بعد أن انكشفت وظهرت للعلن وفشلها في تحقيق الأمر المطلوب ومن ثم عودتها في توقيت لاحق تحدده الولايات المتحدة الأمريكية بشكل آخر مع الاحتفاظ بالأهداف المنشودة.
واهم كل سياسي واقتصادي واجتماعي وعسكري ومفكر ومثقف في العالم العربي والغربي أن يشارك الأب الروحي (الصهيو أمريكي) للإخوان المسلمين باقتلاعه من جذوره، وواهم كل من يعتقد بأن المؤتمرات والمنظمات الدولية والإقليمية ستعمل من أجل اجتثاث الإخوان المسلمين الحلقة الأقوى للولايات المتحدة الأمريكية في هيمنتها على العالم وواهم من يعتقد بأن الأمريكي غيّر وجهه من المخادع والماكر إلى الحمل الوديع .

اليوم نحن أحوج ما تكون إلى التكاتف والتعاون العربي قبل الغربي في القضاء على كل أشكال الإرهاب وهذا مستحيل في وقتنا الراهن لتشرذم وضعف بعض العرب (الزعماء والملوك والأمراء) لذا التضامن الشعبي العربي هو الحل الأمثل لمحاربة هؤلاء المجرمين إضافة إلى حركات المقاومة والممانعة للصهيونية (كحزب الله وفنونه القتالية وفرق النخبة الأولى للجيوش العربية السورية والمصرية والعراقية) التي أثبتت جدارتها وجدواها على مر التاريخ. مفاتيح البوابة السورية سياسياً وميدانياً أغلقت ستار الإخوان المسلمين وأطماعه في الربع الأول من القرن الواحد والعشرين وأوصدتها بيد من حديد وكل ما يُسمع ويُشاهد على وسائل الإعلام من تصريحات وبيانات ما هي إلاّ مضيعة للوقت، اقتربت المعركة السورية من الفصل الأخير بطرد الجماعات الإرهابية خارج السرب السوري إما بحتفهم أو طردهم كما دخلوا ليكمل العراقي والمصري معركتهما بشجاعة وبسالة في وجه الجماعات الإرهابية لآل سعود (الإخوان المسلمين) إلى أن يصلا إلى بر الأمان بسواعد جيشهما المغوار

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   عناوين أخلاقية
أمريكا تضع لما يحقق مصالحها عناوين أخلاقية والعنوان حالياً هو الديمقراطية وحقوق الإنسان و الأقليات، وهذه العناوين بالمصادفة أوصلت الإخوان للحكم
احسان المحمود  
  0000-00-00 00:00:00   مصالح مشتركة
لا يخفى على أحد التنسيق بين أمريكا والإخوان والاتصالات واللقاءات التي بدأت منذ مدة بعيدة وانتهت الى تفاهم كامل ومصالح مشتركة بين الطرفين
علا باسم  
  0000-00-00 00:00:00   ركبوا الثورات
الإخوان في ثورات الربيع لم يبدؤوا التحرك بل ركبوا الموجة حين اشتدت، وانتهى الأمر الى انهم خطفوا الثورة من اصحابها وأقصوهم حين وصلوا للحكم
حازم كنعان  
  0000-00-00 00:00:00   إلى الوراء
جماعة الإخوان يحاولون إعادة الدول العربية مئات السنين إلى الوراء وجره للتخلف والجهل
حسن خير  
  0000-00-00 00:00:00   جرائم واضحة
جرائم الإخوان واضحة في سورية ومصر وتونس
علا  
  0000-00-00 00:00:00   حظر الاخوان
يجب إعلان جماعة الإخوان المسلمين تنظيما" إرهابيا" وحظره في جميع الدول كما فعلت مصر
ياسين محمد  
  0000-00-00 00:00:00   زائلون
كما أسقطت سورية الإخوان في الماضي وأسقطتهم مصر الآن فهم زائلون
بدر رشاد  
  0000-00-00 00:00:00   الجيوش الشريفة
الجيوش العربية الشريفة في سورية ومصر والعراق ستقضي بإذن الله على جميع الإرهابيين في دولها
شادي المالح  
  0000-00-00 00:00:00   تشتيت العررب
الإخوان المسلمون يخدمون إسرائيل وأميركا بتشتيت العرب وإضعافهم
ضياء محمود  
  0000-00-00 00:00:00   امتداد الإرهاب
الولايات المتحدة الأمريكية الآن تخشى امتداد إرهاب الإخوان إليها
سهيل زايد  
  0000-00-00 00:00:00   صناعة أمريكية
تنظيم القاعدة والإرهاب صناعة أمريكية
يسرى  
  0000-00-00 00:00:00   الجيش السوري
الجيش السوري سيقضي على الإخوان وأمثالهم من الجماعات الإرهابية
عماد كريم  
  0000-00-00 00:00:00   أداة الصهيونية
الإخوان أداة الصهيونية في الوطن العربي لتفتيته وتمزيقه
براءة الزين  
  0000-00-00 00:00:00   صنعت الإرهاب
أميركا من صنعت الإرهاب فكيف ستكافحه
هند  
  0000-00-00 00:00:00   الاعتماد على الغرب
لا يجب أن نعتمد على الغرب للقضاء على الإرهاب في بلادنا
سهام جبر  
  0000-00-00 00:00:00   دق الحديد وهو حامي
ماذا ينقصنا؟لا أعتقد أن التعاون للقضاء على الإرهلبيين وزعماءهم صعب بالعكس إنه وقت العمل للخلاص بما أنهم فتحوا أبواب جهنم لماذا لايفجرها الشرفاء وجيوش الله المقاومين وأسياد العروبة والكرامة والجبين العالي وماأكثرهم وبالناقص من المستعربين هم ليسوا رجال ولابشر فماذا ننتظر من العبيد الاقزام أشباه البشر وهم من ولدوا بجهنم مع شيطانهم الشرير القذر وتربوا وتعلموا أصول الذبح والتقطيع والوحشية ببيوت ومدارس وحظائر الدعارة الغربية والعربية القذرة
الله محيي الجيش السوري العظيم  
  0000-00-00 00:00:00   دق الحديد وهو حامي
ماذا ينقصنا؟لا أعتقد أن التعاون للقضاء على الإرهلبيين وزعماءهم صعب بالعكس إنه وقت العمل للخلاص بما أنهم فتحوا أبواب جهنم لماذا لايفجرها الشرفاء وجيوش الله المقاومين وأسياد العروبة والكرامة والجبين العالي وماأكثرهم وبالناقص من المستعربين هم ليسوا رجال ولابشر فماذا ننتظر من العبيد الاقزام أشباه البشر وهم من ولدوا بجهنم مع شيطانهم الشرير القذر وتربوا وتعلموا أصول الذبح والتقطيع والوحشية ببيوت ومدارس وحظائر الدعارة الغربية والعربية القذرة
الله محيي الجيش السوري العظيم  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz