دام برس:
أسطورة مشفى الكندي بحلب.. رسالة من أم إلى ولدها الأسير..
أغار من مشفى الكندي.أغار منك يامن ملكت أطهر من على الأرض....يامن تعطرت بأذكى روائح البطولة والتضحية والفداء,..أنت حبيبة أبطال الوطن....أنت حفرت على أسوارك كلمات النور والوفاء ....وسهرت مع حماة الديار التي لم تراهم أعين البشر...ولاشاشات التلفزة ..لكن عين الله الساهرة التي كانت ترعاهم والتي لاتنام..تحرسهم.أبت أرواحهم الطاهرة إلا أن تسطر أروع البطولات.لكم جميعا شهداء وجرحى وأسرى وأحرار تنحني هامات الشرفاء خجلا وحياء من كرمكم ووفائكم.إلى حبيبي وروحي ... أطلب منك تحريري من الأسر الذي لايحمل سلاسل ولا جنازير,,لكن بحبك وروحك التي لاتفارقني أصمد.وصوتك الذي يهمس في أذني ويقول لي "لاتخافي,, أنت من ربيتي الأبطال"إليك يابنيان يا أغلى من الروح، أطلب تحريري من حبك الذي حرق قلبي وأحبب غيري ،أحببت بلدك ووطنك الذي كنت أسيره ,,أنت يامنبع البطولة...يامنبع الطهارة ...يامؤمن بالقضية ...والله أنت الحر ونحن السجناء.أنت من كلماتك وأخلاقك وتضحياتك تخطت كل الأسوار وانطلقت تحكي عنك في كل مكان ،وعلى كل لسان..اخترقت الحدود والحواجز ..ولم يستطع أحد أن يمنعها من المرور.,.ارتدت حزاما ناسفا وفجرت منابع الدعاء في كل قلب حر شريف....فهنيئا لكل من أصابه التفجير,,,هنيئا لكل من جرح بحبك,,,,هنيئا لكل من رافقك لثلاث سنوات,,,هنيئا لك مشفى الكندي,,,,,لكن أعيدي لي ابني روحي حبيبي بنيان. .. أمك .