Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 08 حزيران 2024   الساعة 02:07:00
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
السيد الرئيس بشار الاسد منتصر وباق وهو رمز وثابت وطني ..لكن ماذا سنعمل نحن كنخب لنساعده لتطوير واعادة بناء سورية؟؟ بقلم: عبد الرحمن تيشوري

دام برس:

كيف سنساعده لبناء سورية هذا هو السؤال الذي طرحته وتتداولته مع الدكتور حسام الدين خلاصي في اللقاء الاخير لتأسيس امانة طرطوس للثوابت الوطنية.

مانطرحه في الامانات مهم جدا ووعي مبكر للحل العام في سورية


والصراع الآن هو حول توسيع المشاركة الجدية لمزيد من النخب، السياسية والاقتصادية والثقافية، في الحياة الوطنية والقرار الوطني. وهو ما يتطلب الانتقال من مفهوم المعارضة إلى مفهوم الحركة الوطنية التي تضم طيفاً أوسع بكثير من طيف القوى السياسية، أعني الهيئات المختلفة المرتبطة بحساسية الطبقة الوسطى وهنا اقصد العمل الاهلي المدني الواضح كقطاع ثالث مميز ومحترم ومسموح له بالعمل والنشاط المبادر، النشطاء الشباب والطلاب والمعلمين واساتذة الجامعات وخريجي الادارة ، والمثقفين ــــ المهنيين ــــ والنقابات العمالية والمتقاعدين العسكريين والمدنيين والنساء والصناعيين والفلاحين والتجار الخ.
هل يمكن التوصل إلى هذا الإطار الاجتماعي السياسي العريض، القادر على تحديد برنامج وطني مشترك لنهضة سوريا الموحدة الجديدة؟

هذا هو التحدي ونحن قبلناه وبدأنا العمل مرة اخرى اشكر الدكتور حسام على كل ما بذله وعلى كل ما حرضه فينا من جهد ورؤية


، أعني برنامج الاعتراضات والمطالب والتصورات المنتظمة في رؤية سياسية جامعة، تفرض نفسها على قوى النظام، قبل «جنيف 2»، وبعده، وتعيد بناءه كأداة جبهوية للحركة الوطنية؟ ولا يعتمد مسار كهذا على مبادرة أو حتى موافقة المسؤولين السوريين، وإنما على مبادرة ذاتية للقوى المجتمعية المعدودة أعلاه. ليس المطلوب مبادرات تكرّر مؤتمرات المعارضة السياسية المؤسسة على خليط من الرؤى الليبرالية، وإنما لقاءات تنسج المصالح في نقاش ووثيقة وحركة، تحدد ما الذي ينبغي الإبقاء عليه، وما الذي تنبغي معارضته في سوريا؛ ما هو شكل ومضمون المشاركة السياسية اللازمة للتنمية والتقدم والدمج الوطني، خارج إطار الخيار الديموقراطي المطروح القائم على المحاصصة أو خيار استمرار شمولية الحزب؟ هل تبقى دولة القطاع العام الفائتة والجامدة والمنخورة بالنيوليبرالية أم يتم تفكيك القطاع العام والخضوع الكامل للنيوليبرالية، أم أن هناك بديلاً ثالثاً يقوم على هيمنة الدولة الوطنية على كل حقول الانتاج والخدمات، وإعادة التوزيع الاجتماعي، بغض النظر عن المُلكية؟ وهذا ما نؤيده نحن في امانة الثوابت الوطنية
أسئلة كهذه ليست مبكرة أبدا؛ إنها أسئلة تأسيسية للحل السوري ــــ السوري، الحل الوحيد الممكن للخروج من براثن الأزمة.


--

ABDALRAHMANTAYSHOORI
من اجل ادارة مهنية احترافية تنفذ مشروع الرئيس التحديثي التطويري

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz