كتب الاعلامي حسين مرتضى 

تتعدد الجبهات في سورية كما تتعدد الانتصارات في البداية كان الانتصار العسكري في مواجهة المجموعات الإرهابية الممولة والمدعومة من الخارج وعلى الجبهة الاقتصادية شكلت القرارات الصادرة عن الرئيس الأسد مؤخراً انتصاراً في وجه الحصار الظالم ويأتي توقيت الاستحقاق الرئاسي انتصاراً جديداً على جبهة السياسة.

والسؤال لماذا يعتبر الاستحقاق الرئاسي انتصاراً في هذا التوقيت؟

الاستحقاق الرئاسي الماضي تم في حالة استثنائية حيث كانت المجموعات الإرهابية تستهدف الآمنين في مختلف المناطق وعلى الرغم من ذلك شارك الشعب السوري بالاستحقاق وكان خياره تجديد الولاء لسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد واستمرت مسيرة التحرير واليوم يأتي الاستحقاق الرئاسي في ظل العقوبات الاقتصادية وهنا ومع اعلان رئيس مجلس الشعب السوري فتح باب الترشيح لاختيار رئيساً للجمهورية العربية السورية بدأ الشعب السوري بمطالبة الرئيس الأسد بالترشح للاستمرار في مسيرة التحرير واعادة الاعمار.

الشعب السوري حسم قراره ليمضي خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

إن مشاركة الشعب السوري في الاستحقاق الرئاسي تعتبر تحدياً لكل من تآمر على سورية وانتصاراً جديداً في سجل الانتصارات السوري.