دام رس - قصي المحمد:
يبقى المسرح هو ساحة أمل ساحة إبداع، حاكى به الدمشقيون قديماً الواقع السوري وهم اليوم يؤكدون على ذلك وجوه و حكايا هي مراه للواقع الذي نمر به اليوم، لذلك دائماً طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية متألقين بأعمالهم الفنية ، هم طلاب ولكن هم يبدعون إذاً هم فنانين، البارحة مع اليوم الثاني لافتتاح الموسم الجديد لفعاليات المعهد التي تم التنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فيها أيضاً، وذلك استقبالاً لطلاب المعهد الجدد وذلك تعبيراً عن حبهم وتمسكم بالمسح والفن السوري اإلى لا نهاية.
إلتقت "دام برس" مع الدكتور ثامر العربيد عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الذي أشار بدوره إلى أهمية العمل الذي قدم "وجوه وحكايا" هذا العمل الذي قدمه طلاب قسم الدراسات المسرحية في المعهد وأضاف بالقول: وأنا أحب أن أوكّد على أهمية مشاركة الطلاب المتخرجين في تقديم مثل هذه الأعمال الفنية أمام الطلاب الجدد  وذلك يعتبر استمراراً لنجاح المعهد ونجاح طلابه.
كما التقت "دام برس" مع الدكتورة ميسون علي: "العرض اليوم هو عبارة عن عمل فني تحت قمت بكتابة نصه وكما اخرجته أيضاً، وقام بتنفيذه عدد من طلاب المعهد من الاختصاص المطلوب ، العرض هو نوع من العروض  الأدائية ما بعد الحداثة التي يمكن أن نعتبرها هي تشكيل  في الفضاء مصحوبة بالموسيقى والإضاءة، التي تشارك في إطفاء الأبعاد الدرامية عن النص ، فالنص هو عبارة عن لوحات سردية يتخللها أشعار لبولفالري ومحمود درويش وخولة دنيا وهناك  نص سردي أيضاً لخليل صويلح .
وتابعت علي بالتّأكيد على أهمّية العرض الذي قدمته بالقول: " وحرصت جداً  أن تكون هذه اللوحات من الواقع السوري تحاكي الواقع الحالي وأن يكون له أبعاد إنسانية تمثل شرائح كبيرة  من الشارع السوري، كما حرصتُ على أن يقوم بقراءة هذا النص طلاب قسم الدراسات ليس الممثلين".
قام بأداء العرض عدد من طلاب قسم الدراسات المسرحية : ( المهدي شباط – مجدي المقبل – منار نقشبندي – ليلاس العربيد – جيهان مملوك – زين صالح ).