دام برس - عاطف عبد الهادي :
انطلق مساء أمس مهرجان " عيش جبلة "على مدرجات المسرح الروماني في جبلة، والذي قام بتنظيمه مجموعة من الشباب بالتعاون مع وزارة الثقافة- مديرية الآثار والمتاحف في جبلة، ويستمر ثلاثة أيام.
يقول زين جرعة أحد المنظمين للمهرجان : الهدف من إقامة هذه المهرجان هي زرع البسمة والفرحة على وجوه وفي قلوب الناس، وكذلك هو فرصة لإظهار المواهب الشابة، فالمهرجان يشكل منبراً صغيراً دائماً للشباب لعرض مواهبهم وإبداعاتهم .
وأضاف: كما أن المهرجان يشكل فرصة لإظهار الصورة الإيجابية لسورية بلد الفن والسلام والمحبة ومهد الحضارات، وهو محاولة لإخفاء الصورة السلبية التي يصورها البعض ويروج لها الأعداء على أنها بلد القتل والتدمير والخراب.
وقال : جمعنا المواهب الموجودة بجبلة من خلال التواصل مع فئة كبيرة من الشباب وشكلنا لجنة إدارية لانتقاء المواهب المناسبة، وهذه المواهب هي التي كانت تفرض نفسها علينا ، نحن كان دورنا فقط في عملية اختيار الأفضل والأجمل لإظهارها على المنبر لتعكس الصورة الإيجابية عن الشباب .
كما ذكر علي حنوف من المجموعة المنظمة بأنه صادفهم صعوبات ومشاكل عديدة نتيجة ضعف الإمكانيات نتج عنها بعض الأخطاء نأمل من الجمهور أن يغفر للمهرجان هذه الأخطاء ، فهذه الخطوة الأولى لمهرجان شبابي بتمويل وتنظيم ذاتي حيث يمكن القول أن المهرجان صنع نفسه بنفسه ،حيث تم إنجاز كافة التحضيرات و بناء خشبة المسرح في المدرج بأيدي الشباب فقط ، ونأمل أن يشكل قاعدة لانطلاق مواهب الشباب في الكثير من المجالات .
وقال عبد العزيز زيتون من المجموعة المنظمة : أردنا من الكلمة الصغيرة " عيش جبلة" أن تنتشر على عموم البلد لتصبح " عيش سورية" وترسم الفرحة والبسمة على وجوه الجميع من أصغر طفل حتى أكبر شيخ.
وتضمن اليوم الأول افتتاح مجموعة من المعارض في مجال النحت والرسم والتصوير الفوتوغرافي والأعمال اليدوية في أروقة المدرج ، بينما شهدت منصة المدرج في الافتتاح معزوفات للفرقة النحاسية ورقصة الأرواح لفرقة إنعاش ، وعزف منفرد على الكمان وعروض باليه منفرد وجماعي إضافة للموسيقى والشعر والغناء.