دام برس:

إجرام بلا حدود هذا هو شعار العصابات الارهابية المسلحة العاملة على أراضي الجمهورية العربية السورية ومهما تحدثنا عن هذه الجرائم تبقى الحقيقة أكثر إيلاما، كثيرة هي الجرائم التي ارتكبت باسم الدين والاسلام منها براء، اعتقدوا بأنهم سينالون من كرامة المواطن وسيادة الوطن ومن أجل ذلك ارتكبوا المجازر بحق الشعب الآمن كيف لا وهم مرتزقة يقبضون ثمن دماء الشرفاء.

نبش للقبور وتجارة بالأعضاء البشرية، خطف وقتل وتشريد، فتاوى ما انزل الله بها من سلطان، تقطيع رؤوس وتنكيل بجثامين وأصوات تكبير هذا هو شعار من يدعون الحرية ومن يبحثون عن الديموقراطية على أرض وطني.

من مجزرة الحولة إلى مجزرة قويق المنفذ واحد والمستفيد واحد والتوقيت واحد و كماجرت العادة ومع كل انتصار يحرزه الجيش العربي السوري لابد من خبر تتناوله قنوات الفتنة والتضليل ودائماً الدم السوري هو الهدف.

ولأن انتصارات الجيش العربي السوري باتت يومية والحسم في مراحله الأخيرة كان لابد من ارتكاب المجازر بأوامر خارجية ولأن جرائمهم بلا حدود قام مرتزقة جبهة النصرة فيحلب بارتكاب مجزرة رهيبة ذهب ضحيتها عشرات المواطنين من نزلاء سجن حلب المركزي جراء إطلاق المسلحين من جبهة النصرة قذائف من مدفعيتهم ما خلف دماراً واسعاً في السجن وسقوط عشرات القتلى والجرحى.

منذ أشهر قليلة نفذت مجموعات إرهابية من جبهة النصرة في حلب إعداماً جماعياً بحق عشرات المخطوفين وألقت بجثامينهم في نهر قويق بمنطقة بستان القصر في حلب واليوم نفس اليد الآثمة تقصف سجن حلب المركزي وكما قلنا في السابق دائما المستفيد الواحد والمنفذ واحد والضحية واحدة.

إن اللعبة القذرة التي تمولها مشيخات الخليج أصبحت مكشوفة للجميع والشعب العربي السوري الأصيل اختار طريقه صامداً مقاوماً مؤمناً بحكمة قيادته معتزاً بتضحيات حماة الديار.

وهنا يتساءل مراقبون .. إلى متى ستبقى أرواح السوريين الشرفاء تحرك بورصة الدم ؟وإلى متى ستبقى مشيخات النفط والغاز مستمرة بخوض هذه المؤامرة  ؟ أما آن الأوان لكي تنتفض الشعوب العربية ضد استبداد حفنة من الأمراء المتحكمين بمصائر شعوبهم ؟كل تلك الأسئلة تحتاج إلى جواب وإن غداً لناظره قريب.

الصورة من الأرشيف