دام برس :

أكدت مصادر سورية مطلعة أن كذبة الكيماوي التي تتاجر بها التنظيمات الإرهابية ورعاتها الغربيون ضد الجيش العربي السوري تضيف اليوم فصل جديد من الكذب حول الفوسفور والنابالم من قبل أذرع الإرهاب الإعلامية وقبل يوم من انعقاد جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي.
وأضافت المصادر أنه  كلما ضاق الخناق على التنظيمات الإرهابية التي تلفظ أنفاسها في الغوطة تاتيها الأوامر من مشغليها لإعادة استخدام الاتهامات الباطلة ضد الجيش العربي السوري .
إضافة إلى  تأمين خروج عدد من المدنيين من الغوطة أمس من قبل الجيش العربي السوري والمظاهرات التي شهدتها بعض بلدات الغوطة ضد الإرهابيين الذين يتخذونهم دروعاً بشرية تثبت زيف ادعاءات التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها .
و العملية التي يقوم بها الجيش العربي السوري ضد إرهابيي "جبهة النصرة" والجماعات المرتبطة بها في الغوطة تهدف أساساً لتخليص المدنيين من الإرهاب وجرائمه وإنهاء احتجاز أهالي الغوطة كرهائن لدى التنظيمات الإرهابية .
ونوهت المصادر إلى أن حملات التضليل والتشويه التي تأمر بها الدول الراعية للإرهاب وتنفذها أدواتها الإرهابية وتروج لها الوسائل الإعلامية المرتبطة بها لن تؤثر في استمرار عملية اجتثاث الإرهاب التي أصبحت في نهاياتها.