دام برس :
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أنه لا علاقة لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن الغوطة الشرقية، بالقلق الحقيقي على حقوق الإنسان في سوريا.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن وزارة الخارجية الروسية انتقادها للقرار الذي اتخذه مجلس حقوق الإنسان اليوم الاثنين حول تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الغوطة الشرقية، وموقف الولايات المتحدة وبريطانيا حول هذه القضية.
وقالت الخارجية: "هذه المبادرة تدعو للأسف ولا علاقة لها بالقلق الحقيقي على حقوق الإنسان في سوريا أو الاحتياجات الإنسانية لسكان هذه المنطقة".
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن البرهان على عدم صحة القرار "كان موقف أصحاب (مشروع) القرار الرئيسيين، أي الوفد البريطاني الذي وبدعم من الولايات المتحدة، رفض قبول التعديلات التي اقترحتها روسيا وعدد من الدول الأخرى، التي تهدف إلى إدانة الإرهاب في سوريا، وقصف الأحياء السلمية في دمشق من قبل المسلحين، بالإضافة إلى دعوة الجماعات المسلحة غير الشرعية إلى السماح للمدنيين بمغادرة الغوطة الشرقية من خلال الممرات الإنسانية".
وتابع البيان: "وهكذا، أكد ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا فعليا، على عدم استعدادهم للامتثال لمتطلبات قرار مجلس الأمن 2401، ودعمهم واقعيا للمسلحين الباقين في الغوطة الشرقية، الذين يرتبط العديد منهم بتنظيم القاعدة".