حزب الله: مرحلة استراتيجية جديدة بدأت بإسقاط الطائرة الإسرائيلية
دام برس:
أعلن "حزب الله" اللبناني أن إسقاط الجيش السوري للمقاتلة الإسرائيلية اليوم يشير إلى سقوط المعادلات القديمة وبداية مرحلة استراتيجية جديدة تضع حدا لاستباحة الأجواء والأراضي السورية.
وأدان حزب الله في بيان صدر اليوم السبت بشدة ما وصفه بالـ"العدوان الإسرائيلي المستمر على الجمهورية العربية السورية واستهدافه المتكرر لمنشآتها وبناها العسكرية والمدنية"، مشيدا بـ"يقظة الجيش العربي السوري الذي تصدى ببسالة للطائرات الإسرائيلية المعادية وتمكن من إسقاط مقاتلة من طراز أف 16".
وأضاف الحزب: "إننا إذ نستنكر دعم العدو السافر للإرهاب والجماعات التكفيريية ودخوله على خط الأزمة السورية من بوابة العدوان والتهديدات ونؤكد أن تطورات اليوم تعني بشكل قاطع سقوط المعادلات القديمة".
وجدد البيان دعم الحزب الله لسوريا ووقوفه "الثابت والقوي إلى جانب الشعب السوري في الدفاع عن أرضه وسيادته وحقوقه المشروعة".
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 2018-02-10 13:14:43 | المثل الشهير |
| قال معن بن زائدة (تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً , وإذا افترقن تكسرت أفرادا). نجن متفقين (الحلفاء ) على شرعية الدولة وجيشها ووحدة أراضيها لذلك لاحاجة لنا لحساب ساعات اليوم لكي نقتل الوقت (يعني بالعامية الكسلان يفعل أي شيء ليقتل ساعات النهار والليل) لكننا بحاجة الى مثل هؤولاء الأبطال اللذين لايهمهم ساعات اليوم بل يهمهم أن يبقى عيونهم ساهرة ليل نهار للحفاظ على (أمن وسلامة ) الشعب وموؤسساته ومصادر رزقه. تخيل ثلاث عمال هدفهم واحد (لنقل صنع منضدة) واحد يستخدم المنشار وآخر المطرقة وآخر المفك. كلها أدوات هم بحاجة لها لتحقيق هدفهم. جلس هؤولاء الثلاثة ووضعوا التصميم (الهدف) وبدأ العمل. وفيما هم يعملون في خارج المنزل هبت الرياح وهطلت الأمطار ولكنهم إستمروا بالعمل وتتموا هدفهم. لو ترك أحدهم الآخرين وذهب الى داخل المنزل ليشرب فنجان قهوة ويجلس ليتفرج التلفويون ليقتل الوقت سيكون قد عطل الهدف الأساسي. مثل هذا الشخص الكسول سيستمر بكسله وعندما يبلغ الستين من عمره سيندم على ما فات. هدفي من هذه القصة القصيرة هو أن على جميع الحلفاء لسوريا المشاركة في تحقيق هدفهم اللذي طالما ولسنين إجتمعوا وتكلموا وناقشوا المغزى الأساسي في حملتهم لتحقيق الهدف. هذا الرد وإن كان درس للصهاينة إلا أنه كان من المفروض أن يحصل قبل سنين نعم قبل سنين. طائرة واحدة لايكفي قياسا بمقدرات الحلفاء الدفاعية اللتي يمتلكوها. كان من المفروض تسليح ألف مقاتل بسلاح ارض جو منذ سنين. على العموم نصيحة لحلفاء سوريا (إحموا الأجواء السورية) وإشتركوا جميعا على إسقاط الطائرات اللتي تنتهك الأجواء وتعيق هدفكم الأساسي . هناك مقال لفت إنتباهي عن الأشعة الحرارية اللتي تتحس الحرارة المنبعثة من الجسم واللتي تساعد المروحيات والطائرات على قتل الجنود. في هذا المقال نشر ما يفعله الطالبان لتجنب هذه الأشعة حيث كانوا يلبسون بطانيات من الصوف ويشنون الهجمات في أوقات الفجر بين الساعة الرابعة والخامسة مما يكسبهم بعض الوقت لتفادي هذه الأشعة. على أي حال هو مجرد مقال. تحية للجيش العربي السوري وحلفاءه جميعا. الله كريم | |
| نوفل | |
