Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 04 حزيران 2024   الساعة 00:57:46
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
جولة جديدة من المفاوضات بدأت على وقع تقدم الجيش العربي السوري ميدانيا .. وبريطانيا قلقة ممن يسمون بالجهاديين

دام برس - متابعة - اياد الجاجة :

تستأنف المفاوضات بين وفدي الحكومة السورية وما يسمى الائتلاف اليوم السبت في جنيف رغم إعلان الطرفين عدم التوصل لأي نتيجة ولايزال الخلاف قائما بين الجانبين حول جدول الأعمال المفاوضات حيث يصر الوفد الحكومة المدعوم شعبيا على بحث مكافحة الإرهاب كونه البند الاول في بيان جنيف واحد والاتفاق عليه قبل الانتقال إلى أي بند آخر فيما يصر وفد ما يسمى الائتلاف على مناقشة البند الثامن المتعلق بتشكيل هيئة حكم انتقالي وتبدو المواقف متباعدة جدا والنقطة المشتركة الوحيد هي تأكيدهما ان المفاوضات لم تحرز تقدما.

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد "اعرب عن اسفنا العميق ان هذه الجولة لم تحقق اي تقدم" واكد المقداد ان "الطرف الآخر لا يعترف بوجود ارهاب" في سوريا، مجددا التأكيد ان الوفد الحكومي "على استعداد لمناقشة كل القضايا الاخرى على جدول الاعمال بما في ذلك الحكومة الانتقالية، بعد الانتهاء من موضوع الارهاب" ال>ي يشكل البند الاول لاتفاق جنيف واحد.
من جهته، قال عضو الوفد المعارض لؤي صافي "وصلنا الى هذا الطريق المسدود. ارجو الا يكون السد جدارا سميكا، لكن عثرة او عقبة يمكن ان نتجاوزها".
ولم تتمكن راعيتا المفاوضات موسكو وواشنطن من احداث اختراق في المفاوضات غداة اعلان الابراهيمي انهما وعدتا بالمساعدة في حلحلة العقد بين الوفدين اللذين جلسا مرتين فقط في غرفة واحدة منذ بدء الجولة الاثنين.
وقال مسؤول اميركي ان "مفاوضات لمجرد المشاركة لا معنى لها"، مؤكدا ان النزاع يجب ان يحل على مستوى سياسي وليس على ارض المعركة وعقد الابراهيمي الجمعة جلسة مع الوفد الحكومي تلتها جلسة مع وفد المعارضة فيما  الغى المؤتمر الصحافي الذي يعقده عادة بعد الجلسة.
وردا على سؤال عن احتمال عقد لقاء خماسي يضم الوفدين والابراهيمي وممثلي موسكو وواشنطن، قال المقداد الجمعة ان "وثيقة جنيف يجب ان يتم الالتزام بها من قبل المبادرين الى عقد هذا المؤتمر" واضاف ان اي مفاوضات "يجب ان تكون بين الجانبين السوريين فقط" بمشاركة الابراهيمي.
ميدانيا، سيطر الجيش السوري على سلسلة تلال ضهرة العقبة المشرفة على بلدة يبرود. من جانب آخر سلم نحو سبعين مسلحا أنفسهم للقوات السورية لتسوية أوضاعهم فيما واصل الجيش العربي السوري غملياته العسكرية على مختلف محاور القتال وعلى امتداد الجغرافية السورية.

على صعيد متصل كتبت صحيفة التلغراف تقريرا عن ما يسمى بـ "الجهاديين" التكفيريين البريطانيين وكيف تدرجوا في النشاطات والمواقف لينتقلوا من الأحياء والمدن التي نشأوا فيها إلى المشاركة في النزاع المسلح بسوريا.

وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي نشر السبت إلى أن احد المسلحين فجر نفسه وقد تبين أنه من منطقة كراولي في بريطانيا وينتمي إلى جماعة "المهاجرون".
ويقول صاحب التقرير إن السلطات البريطانية غضت الطرف عن نشاطات بعض المتشددين في مخالفات بسيطة، وبذلك أعطتهم الفرصة ليتشددوا أكثر، وينضموا إلى الجامعات المسلحة، منها التي تقاتل في سوريا.
ويذكر التقرير أن مخيمات كاملة، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا، يشغلها مقاتلون جاءوا من الغرب. وقد أظهرتهم صور الفيديو وهم يتحدثون مع زملائهم العرب بالإنجليزية.
ويضيف أن نحو 400 شخص انتقلوا من بريطانيا للقتال في سوريا، وأن 200 شخص منهم عادوا إلى بريطانيا.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في النزاع السوري، شيراز ماهر، من لندن كوليج قوله إن الشبكات الإرهابية في بريطانيا عجزت عن تنفيذ مخططاتها لنقص التجربة، ولكن عودة أفرادها من القتال في سوريا أكسب هذه الجماعات وخلاياها النائمة تجربة ومهارات جديدة، جعلتها قادرة على تنفيذ مخططاتها بفاعلية أكثر.

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz