دام برس:
من أحد المواطنين الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، يشرح لنا سوء حاله وسوء حظه فيما حدث معه اليوم بسوق الشيخ سعد: قبض (م. خ) راتبه في أول الشهر، ونزل مباشرة إلى السوق كي يشتري بعض الثياب له ولعائلته مع اقتراب موسم الشتاء البارد لهذه السنة، فاكتشف أن راتبه كاملا لا يكفي لشراء قطعتين من الثياب. قرّر بعدها -حاله حال الكثيرين من أبناء دمشق- التوجّه إلى أحد محلات "البالة" في منطقة الشيخ سعد بالمزة. تابع حديثه لشام إف إم: رغم أن الأسعار كانت أرخص بقليل، إلا أنها لا زالت مرتفعة الثمن، لكنها لم تكن هنا المشكلة، بل كانت في أنني شاهدت عدد من "الكنزات" مكتوب عليها "صنع في إسرائيل" في ظل غياب تام لأجهزة الرقابة عن المستوردات، والرقابة على الأسعار، ليبقى المواطن محتارا في أمره، من أين يشتري ثيابه.. من "الوطني" الغالي؟ أم من "العدو" الرخيص؟
0000-00-00 00:00:00 | لا تكبروها يا جماعة |
انا لا أدعو للتطبيع مع العدو الصهيوني ولكن اغلب ملابس البالة تأتي من أوربا و اميركا وهي في غالبها ملابس يتم التبرع بها للجمعيات الخيرية و يتم بيعها لحساب هذه الجمعيات وفي الاسواق الأوربية البضائع الإسرائيلية موجودة كغيرها من البضائع ومن الممكن ان الكنزات اختلطت مع مثيلاتها وخصوصا في صعوبة وجود من سيدقق في أصل المنشأ وبعبارة اخرى لقد تبرعت منذ شهر بثلاثة بنطلونات جينز صناعة سورية ولا استبعد ان تصل هذه البنطلونات الى قلب تل ابيب الى احد تجار البالة الصهاينة وغدا ينشر احدهم شكوى على اليديعوت احرنوت يشتكي من بضائع سورية في قلب تل ابيب | |
1818 |