Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 06 حزيران 2024   الساعة 23:52:15
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
انشقاق قياديين في المعارضة انتكاسة للحرب ضد القاعدة وواشنطن تحاور ميليشيات متطرفة في سورية وأردوغان يزرع الانشقاق في العراق .. أهم ماجاء في الصحافة العالمية
دام برس : دام برس |  انشقاق قياديين في المعارضة انتكاسة للحرب ضد القاعدة وواشنطن تحاور ميليشيات متطرفة في سورية وأردوغان يزرع الانشقاق في العراق .. أهم ماجاء في الصحافة العالمية

 دام برس - عمار ابراهيم:
 انشقاق قياديين في المعارضة انتكاسة للحرب ضد القاعدة, وواشنطن تحاور ميليشيات متطرفة في سورية وأردوغان يزرع الانشقاق في العراق .. اهم ماجاء في الصحافة العالمية الصادرة اليوم:

نبدأ من الشأن السوري حيث نشرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية تقريرا بعنوان "انشقاق قياديين في المعارضة السورية ضربة للحرب ضد القاعدة".
وأوضحت أن "إثنين من قادة الجبهة الاسلامية" التي أسست مؤخرا وأحد قادة "الجيش السوري الحر أعلنوا انشقاقهم عن "الجيش السوري الحر"، فيما يعد ضربة للحرب ضد التطرف في سوريا".
وأشارت الى أن "إنشقاق الثلاثة يعد انتكاسة لبريطانيا وحلفائها في مساعيهم لتأسيس تحالف عسكري مؤيد للغرب لقتال الدولة السورية والقاعدة".
وتابعت بأن اثنين من القادة الثلاث المنشقين هما احمد عيسى الشيخ وزهران علوش، وهما من زعماء الجبهة الاسلامية التي تمثل فصائل اسلامية غير تابعة للقاعدة ومن بينها جماعات متشددة تريد فرض الشريعة الاسلامية"، لافتة الى أن "الاثنين نشرا بيانا يقول إنهما لم يعودا أعضاء في الجيش الحر المعارض. والمنشق الثالث هو صدام الجمل أحد أعضاء المجلس العسكري لما يسمى الجيش الحر".
وأوضحت الصحيفة أن "الدولة الاسلامية في العراق والشام، الفصيل الاكثر تشددا وموالاة للقاعدة في المعارضة السورية المسلحة، نشر مقابلة مع الجمل قال فيها إنه يعلن انشقاقة لعدم رضاه عن تعامل الجيش الحر مع اجهزة الاستخبارات السعودية والقطرية والغربية".
وفي المقابلة يعطي الجمل تفاصيل عن لقاءات لبعض زملائه مع من وصفهم بأنهم "عملاء"، ويقول إنه أدرك بعد فوات الاوان إنه جزء من "مشروع" سيستخدم لاحقا ضد المسلمين.

وفي نفس السياق ونفس التناقض الذي تتبعه الدول المتآمرة على سورية كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "واشنطن تحاور ميليشيات إسلامية رئيسية في سوريا". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين قولهم إن "واشنطن وحلفاءها عقدوا محادثات مباشرة مع ميليشيات إسلامية رئيسية في سورية، بهدف تقويض القاعدة". وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصادر نفسها أن "السعودية والغرب يتحولان باتجاه ائتلاف لميليشيات دينية باسم الجبهة الإسلامية، يستثني المجموعات الرئيسية المرتبطة بالقاعدة"، مشيرة إلى أنه "في الحادي والثلاثين من تشرين الأول الماضي، التقت في اسطنبول مجموعة من الميليشيات مع عناصر من الجيش الحر ووزير خارجية قطر، ووفق ما أكد ناشط حضر اللقاء"، بحسب مصادر الصحيفة. وقالت الصحيفة إنه "خلال المحادثات، طالبت الميليشيات بلقاء موفدين من مجموعة لندن أحد عشر، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية ودولاً خليجية أخرى"، مضيفة أنه "بعد ذلك بأسبوع، رتبت قطر لقاء في ضواحي أنقرة بين الإسلاميين وموفدين من واشنطن ولندن وباريس والرياض وأنقرة". كما نقلت "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيين غربيين آخرين قولهم إن "التزامهم مع الإسلاميين يهدف أيضاً إلى إبعاد الميليشيات عن جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بالقاعدة".

وعن آخر تطورات ملف الأسلحة الكيميائة ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أنه إذا سارت الأمور وفقا لما هو مقرر، فإن معظم مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية يمكن أن تدمر مطلع العام القادم داخل مخزن سفينة أمريكية مطور خصيصا في مكان ما بالبحر. وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم، الجمعة، على موقعها الإلكتروني، إنه وفقا للمسؤولين فإن المخزون المقدر بنحو ألف طن مترى من المواد الكيماوية، التي رفضت من بلد تلو الآخر تولى مسؤولية تدميرها في الأسابيع الأخيرة، قد يتم التخلص منه على بعد أميال من أي ميناء تحت إشراف فنيين أمريكيين يرتدون ملابس واقية، بافتراض أن الخطة تقبل بها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تشرف على العملية. وأضافت أن مسؤولي البنتاغون يجرون تعديلات على سفينة شحن مستأجرة يطلق عليها "إم فى كيب راى" – وهى جزء من الأسطول الاحتياطي البحري الأمريكي – ويجهزونها بآلات تحول المواد الكيماوية السامة إلى سوائل غير ضارة نسبيا، موضحة أنه من المتوقع أن تكون السفينة ومعداتها جاهزة لتجارب في البحر هذا الشهر، ويمكن أن تبدأ معالجة غاز الأعصاب والخردل في شهر كانون الثاني المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولا كبير في وزارة الدفاع الأمريكية رفض ذكر اسمه وصف عملية التدمير بالآمنة والمناسبة بالنسبة للبيئة حيث قال "بالتأكيد لا يتم التخلص من شيء في البحر"، ولفتت إلى أن الخطة يمكن أن تستعيد الزخم للجهد الدولي الخاص بتخليص سوريا من أسلحتها الكيماوية ومنع استخدامها في الهجمات داخل البلاد أو كأسلحة إرهابية خارجها. ونوهت إلى أنه بعد أسابيع من التقدم كان الأمر قد بدا وأن تدمير الكيماوي يتهدده خطر عدم الوفاء بإنجازه في الموعد المقرر عقب رفض ألبانيا والنرويج علنا طلبات لاستضافة هذه العملية.

 

لنختم مع العثماني الواهم  الذي قبل أن يكون أداة للغرب ضد دول المنطقة ليبنتق دوره الى العراق  حيث قالت صحيفة "نيزافيسمايا جازيتا" الروسية، "إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يزرع الانشقاق في العراق، بسبب اتفاقه مع قيادة إقليم كردستان العراق على تصدير النفط المنتج فى تلك المنطقة عبر تركيا". وذكرت الصحيفة اليوم، الأربعاء، أن رئيس وزراء الإقليم الكردي مسعود بارزانى أعلن عن ذلك الاثنين الماضي، مشيرة إلى أن بغداد وواشنطن عبرتا عن معارضة هذا الاتفاق. وأضافت "إن الصفقة بين تركيا وإقليم كردستان العراق قد تصل إلى مليارات الدولارات، حيث سيتم من خلالها تصدير النفط الخام من كردستان العراق إلى أوروبا عبر تركيا بمقدار مليون برميل في اليوم مع حلول 2015.. وتصدير الغاز من عام 2017".  وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن الاتفاق بين أردوغان وإقليم كردستان العراق قد يمثل خطرا مستقبليا على تركيا نفسها، مضيفة "أن الاتفاقية الاقتصادية مع كردستان العراق تمنح الإقليم الكردي حيزا كبيرا من الاستقلالية، وقد يصبح ذلك بمثابة مثال يحتذى به أكراد تركيا الذين يكمن هدفهم الاستراتيجي، مثل كل الأكراد الآخرين، في توحيد أكراد العراق وتركيا وسورية وإيران في دولة واحدة، وهو ما يعد في غاية الخطورة بالنسبة لتركيا نفسها".
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz