دام برس-فرح العمار:
كرمت مؤسسة القدس الدولية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب الفائزين بجائزة القدس للإبداع الأدبي والفني 2022، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وفي جائزة (القدس للإبداع الأدبي) بمجال الشعر حاز الجائزة الأولى مناصفة كل من زاهر جميل قط من سورية عن قصيدة “مرايا العاشقين” وعمر سبيكة من تونس عن قصيدة “خيال الماء”.
وفي مجال الرواية حصل على الجائزة الأولى مناصفة كل من محمد الطاهر من سورية عن رواية “حراس المدينة” وإيمان زهدي أبو نعمة من فلسطين عن رواية “نبض القيود”.
أما في مجال القصة فنال الجائزة الأولى مناصفة فائزة داود من سورية عن قصة “ذاكرة البياض” وسوسن شريف من مصر عن قصة “مقامات”.
أما جائزة القدس للإبداع الشبابي في مجال الشعر فحاز الجائزة الأولى قيس الحسين عن نص “دامي الكفين”، وفي مجال القصة الجائزة الأولى ذهبت لفيصل غازي الخطاب عن “ارتحال المدن والدمع”.
وفي مجال الرواية حازت الجائزة الأولى يارا منصور عن “حروف حرمتها الآلهة”، وفي مجال الخاطرة سليمان حمودي عن “جزء من العمر مفقود”.
وفي مجال جائزة القدس للفن التشكيلي منحت للفنان أسامة عماشة عن لوحته “مفتاح القدس”.
ونوهت لجنة تحكيم المسابقة التي ضمت كلا من الشاعر توفيق أحمد والأديبة فلك حصرية، وأمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين غسان غانم بالأعمال الفنية لكل من سالم عكاوي عن لوحته “القدس لنا” وسليم نوفل عن لوحته “القدس حضارة”.
وفي تصريح لرئيسة مجلس الأمناء الدكتورة بثينة شعبان أوضحت أن مواجهة العدو الصهيوني لا تكمن المواجهة العسكرية وحسب، بل إن الثقافة والفن والفكر هي أحد أهم أساليب المواجهة؛ لأن العدو الصهيوني نسج أساطيره بالأدب والفن والروايات الكاذبة وأقنع العالم بها، مؤكدة على الدور المهم للشعراء والكُتاب والأدباء والفنانين في مقاومة هذا الاحتلال وفي إرسال صوت فلسطين وصوت العرب إلى العالم برمته. مشيرة إلى أن المونديال الدولي للرياضة برهن على رفض جميع العرب لهذا الاستيطان، وتكذيب الدعاية الصهيونية التي تحاول أن تروج للعالم غياب القضية الفلسطينية عن ضمائر الشعب العربي والعالمي.
بدوره المدير العام لمؤسسة القدس الدولية في سورية الدكتور خلف المفتاح قال في كلمته: إن هذه المسابقة تدل على أن القدس التي ترمز الى فلسطين هي في قلوبنا ولا يمكن التخلي عنها مضيفاً: إن كل ما نقوم به هو دعم لثقافة المقاومة ونهجها حتى التحرير.
من جانبه مدير عام مؤسسة القدس ياسين حمود بين في كلمته أن القدس تسكن في عقولنا وقلوبنا وأدبنا وألواننا وريشنا، وهي ملهمتنا كعرب لنبدأ ونستمر وننتصر في قضيتنا الهادفة إلى تحرير فلسطين.
حضر الحفل الذي أقيم بالتعاون بين الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد الفنانين التشكيليين المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية الدكتورة بثينة شعبان، ورئيس مجلس الإدارة باسل جدعان والسفير الفلسطيني بدمشق الدكتور سمير الرفاعي، والسفير اليمني بدمشق عبد الله صبري، ورئيس اللجنة الشعبية العليا العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، ورئيس اتحاد الفنانين التشكيليين عرفان أبو الشامات محمد، وأعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب، وممثل اتحاد الطلبة عمر الجباعي وحشد من المثقفين والأدباء والكتاب والإعلاميين