دام برس-فرح العمار:
أكد المهندس الياس ماشطة معاون مدير المؤسسة السورية للتجارة لموقع دام برس أن دور السورية للتجارة يزيد أكثر فأكثر في هذه الفترة فمنذ النصف الثاني من عام 2021 لغاية تاريخه ازدادت شريحة المواد الموجودة في الصالات، موضحاً أن توزيع المواد المقننة في الدورة الأخيرة كان بحالة ممتازة، حيث بلغ عدد البطاقات 4 ملايين و60 ألف بطاقة موزعة على كافة المحافظات، منها ما هو يملك كثافة سكانية أكثرمن 600 ألف بطاقة ومنها ذات كثافة قليلة تحت ال400 ألف بطاقة.
وأضاف الأستاذ الياس "بلغ معدل المواد المقننة أكثر من 50 مليون كيلو غرام التي بيعت خلال الدورة السابقة المغلقة منذ يومين وبدأنا بدورة جديدة في السادس من الشهر الحالي، وبالنسبة للمخازن يوجد بها مواد تكفي ونحن بطور توريد مواد إضافية إن كانت مواد مقننة أو غذائية أخرى لتعزيز المخازن.
وأشار ماشطة إلى أنه تم الإعلان عن عدة مناقصات للتجار ليتقدموا بالمواد الغذائية التي هي الطون والسردين والشاي والبرغل والحمص والعدس لكي يكونوا جميع التجار على بعد واحد من المؤسسة وليستطيعوا التنافس بموضوع الدخول لبيع المؤسسة وتأمينها بسعر مناسب للمواطن وهي مباشرة من دون حلقات وساطة من المنتج للمستهلك.
وتحدث المهندس الياس عن نجاح تجربة تسويق الحمضيات حيث تم نقل الحمضيات  من الساحل بإتجاه الداخل والتي توفرت بالصالات بأسعار  تختلف عن الأسواق بشكل جيد.
أما بالنسبة لموضوع اللحوم أكد ماشطة أنه تم استقدام  اللحوم من دير الزور لدعم السوق وتأمينه بأسعار مناسبة للمواطنين كما تم تخزين كميات كبيرة بغرف التبريد سوف يتم طرحها بأسعار مناسبة جداً للإخوة المواطنين، مؤكداً أن  ارتفاع الأسعار في السوق لن يؤثر على سعر السورية للتجارة، فنحن لا نقوم برفع الأسعار كما يقوم التجار ولا نخفضها جداً لكي لا تؤثر على المنتج والمواطن فنحن جميعاً فريق واحد.
وأشار السيد الياس أن الزيت المطروح في السورية للتجارة ليس له علاقة بكميات الزيت التي تم ضبطها منذ أيام وإنما هي عن طريق توريدات وعقود تم إبرامها من قبل السورية للتجارة بإشراف وزارة التجارة الداخلية، وإذا تم تنفيذ العقود المبرمة جميعها سيتم زيادة كمية الزيت الموزعة للمواطن، أما التوريدات الحالية هي بكميات قليلة ولكن قادرة على  تخديم الصالات جميعها، منوهاً إلى أن  موضوع بيع الزيت دون بطاقة ذكية للمواطنين الذين سحبوا منهم الدعم هو قيد الدراسة حالياً.
وفيما يخص بيع المياه في السورية للتجارة قال ماشطة:" بعد تكليف السورية للتجارة ببيع كامل إنتاج المياه للمواطن على البطاقة الذكية أو بدونها أدى ذلك إلى تغير منحة العمل في السوق السوداء بشكل كامل وتم السيطرة عليه بإفتتاح مراكز جملة في كافة المحافظات وتم وضع منهج معين بالنسبة للفعاليات مثل المطاعم والمقاهي والبقاليات وتم ضبط العملية بشكل مرتب.
فيما يخص موضوع الدخان أوضح المهندس الياس أن السوق السوداء يستحكم المواطنين بشكل كبير بالنسبة لسعر الدخان وليتم السيطرة عليها و لا يكون هناك إنحراف سعري وزيادة سعرية عالية يتم الإتفاق حالياً مع مؤسسة التبغ على الكميات التي ستورد وكيف سيتم توزيعها على البطاقة.
وأكد معاون المدير أنه لا يستطيع أي شخص أخذ حصة المواطن وهي موجودة في الصالة التابع لها، وهذا الأمر مراقب  من خلال الربط الشبكي وشاشة المراقبة الموضوعة في كل الصالات لمعرفة كل المواد التي بيعت، وتم تركيب الأجهزة اللازمة في المستودعات والصالات لضبط عملية البيع والشراء من الإخوة المواطنين.

وأوضح أن التوريدات بالنسبة للصالات تعود لحجم الصالة وسعتها من المواد فهناك صالات كبيرة تسع 10 طن وصالات تتسع 2 طن،ونحن على بعد واحد من كافة المحافظات وعندما تصل التوريدات إن كان من البحر أو المعامل فيكون هناك سيارات تابعة للسورية للتجارة تقوم بإيصال المواد لكافة الصالات ولكل صالة حصة حسب عدد البطاقات الموجودة لديهم.
حول نتائج عملية إلغاء الدعم أكد ماشطة أنه يتم الأن دراسة النتائج من خلال البيانات ما بين السابق واللاحق والتوريدات الجديدة وهناك فريق عالي المستوى يقوم بالدراسة ومن خلال الإجتماعات التي تقام في الوزراة ضمن غطاء رئاسة مجلس الوزراء وأحكام القانون وتوجهات رئاسة مجلس الوزراء، مشيراً إلى أنه يتم دراسة خطة السورية للتجارة فيما يخص شهر رمضان ومن الممكن أن يكون هناك توريدات كبيرة تساهم في وضع خطة جيدة لرمضان.